بحسب استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الثاني عشر لرأي الشباب العربي
بحسب استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الثاني عشر لرأي الشباب العربي
نصف الشباب العربي تقريباً يفكرون في الهجرة لإحباطهم من تردي الأوضاع الاقتصادية واستشراء الفساد الحكومي
• الرغبة في الهجرة تنتشر بشكل أكبر بين شباب دول شرق المتوسط في لبنان والعراق وفلسطين والأردن وسوريا، بينما كان شباب الدول الخليجية أقل ميلاً إلى التفكير في المغادرة
• نتائج الاستطلاع سلطت الضوء على آراء الشباب العربي بشأن الاحتجاجات المناهضة للحكومات، وحقوق الجنسين، والهوية الشخصية، والوظائف، والعلاقات الدولية، وجائحة "كوفيد – 19"
عمّان، الأردن؛ 06 تشرين الأول 2020: كشفت نتائج استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الثاني عشر لرأي الشباب العربي الصادرة اليوم أن حوالي نصف المواطنين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذين يبلغ عددهم 200 مليون شاب وشابة، يفكرون في مغادرة بلدانهم لإحباطهم من تردي الأوضاع الاقتصادية واستشراء الفساد الحكومي في بلدانهم. وبحسب نتائج الاستطلاع أيضاً، فإن تفشي "كوفيد - 19" عزز هذه الرغبة في المغادرة مع إبداء ثلث الشباب العربي ميلاً أكثر إلى الهجرة بفعل تداعيات الجائحة.
وقال 42% من الشباب العربي إنهم يفكرون في الهجرة إلى بلد آخر. وكانت تلك الرغبة بالمغادرة أكثر انتشاراً بنسبة (63%) بين شباب دول شرق المتوسط في لبنان والعراق وفلسطين والأردن وسوريا واليمن. وفي المقابل، كان الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي أقل ميلاً بنسبة (13%) إلى التفكير في المغادرة. وتتمثل الدوافع الرئيسية لهذه الرغبة في الأسباب الاقتصادية (24%)، والفساد (16%)، كما تعتبر فرص التعليم والتجارب الجديدة والأمن والأمان من الأسباب المهمة لذلك أيضاً.
يعتبر استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي لرأي الشباب العربي، والذي تجريه وكالة التحليلات والأبحاث الاستراتيجية العالمية "بي إس بي"، أكبر دراسة مستقلة عن الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويرصد الاستطلاع آراء الشباب العربي حول مجموعة من الموضوعات بما في ذلك الاحتجاجات المناهضة للحكومات التي اندلعت العام الماضي في أجزاء عدة من المنطقة، وكذلك حقوق الجنسين، والهوية الشخصية، والوظائف، والديون الشخصية، والعلاقات الدولية، واستهلاك المحتوى الإعلامي.
وشمل الاستطلاع 4,000 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً من 17 دولة عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع توزع العينة بين الجنسين بنسبة 50:50. وتم إجراء البحث على مرحلتين، حيث أجري الاستطلاع الرئيسي بين 19 يناير و3 مارس 2020 قبل أن يصل تأثير جائحة "كوفيد – 19" إلى المنطقة؛ في حين تم إجراء استطلاع "نبض كوفيد – 19" في المرحلة الثانية بين 18 و26 أغسطس 2020 في ست دول عربية.
وبهذه المناسبة، قالت دونا إمبيراتو، الرئيس التنفيذي العالمي لوكالة "بي سي دبليو" (بيرسون كون آند وولف): "تسلط نتائج استطلاع رأي الشباب العربي الضوء على التعقيدات – والفرص - الفريدة التي يتعين معالجتها لتلبية تطلعات الشباب في العالم العربي. وتعتبر هذه الرؤى حول المنطقة التي تعد واحدة من أكثر المناطق تنوعاً في العالم -حيث يشكل الشباب دون سن الثلاثين نحو ثلثي عدد سكانها - أساس استشارات الاتصال التي نقدمها لعملائنا من الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص".
من جانبه، قال سونيل جون، رئيس شركة "بي سي دبليو الشرق الأوسط"، ومؤسس "أصداء بي سي دبليو": "كدراسة مستقلة، دأب استطلاع أصداء بي سي دبليو لرأي الشباب العربي باستمرار على تقديم رؤى قائمة على الأدلة حول آمال وإحباطات الشباب في العالم العربي. وفي ضوء الاحتجاجات الشعبية والانخفاض الحاد في أسعـار النفط الذي أدى إلى عجز حاد في الميزانيات الحكومية، توضح هذه الدراسة الصلة بين سوء الإدارة الحكومية ونقص الفرص؛ كما تؤكد على حاجة الكثير من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى التركيز على عائد الشباب أو المخاطرة بفقدان جيل من ألمع شبابها".
وبعد موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومات في جميع أنحاء المنطقة خلال الأشهر الـ 12 الماضية، كشف الاستطلاع أن ما يقارب تسعة من كل 10 شباب عرب في الجزائر والعراق والسودان ولبنان دعموا الاحتجاجات في بلدانهم. وأبدى غالبية الشباب في هذه البلدان الأربعة تفاؤلهم بأن هذه الاحتجاجات ستؤدي إلى تغيير إيجابي حقيقي.
وأسفرت الاحتجاجات عن الإطاحة بالرئيس السوداني الأسبق عمر البشير بعد نحو ثلاثة عقود من حكمه للسودان، وأدت كذلك إلى استقالة عبدالعزيز بوتفليقة بعد ما يزيد على عشرين عاماً من رئاسة الجزائر. وتغيرت القيادة السياسية أيضاً في كل من لبنان والعراق. وساهمت جائحة "كوفيد – 19" على ما يبدو في زيادة احتمال حدوث المزيد من الاضطرابات، ولا سيما في لبنان، حيث أعرب ثلاثة أرباع المشاركين تقريباً في استطلاع ’نبض كوفيد – 19‘ عن اعتقادهم بأن الوباء جعل الاحتجاجات على الوضع السياسي الراهن أكثر احتمالاً.
وأضاف جون: "يمكن أيضاً الاستدلال على الصلة بين الاحتجاجات والفساد من النتيجة التي أجمع عليها 36% من المشاركين في الاستطلاع بأن مكافحة الفساد الحكومي هو الأولوية القصوى لضمان تقدم العالم العربي، وقد جاءت هذه الأولوية قبل القضايا الأخرى وهي إيجاد فرص عمل جيدة الأجر (32%) ودحر التنظيمات الإرهابية، وحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي".
وحلّت نتيجة "إيجاد فرص العمل" في المرتبة الثانية بين أهم الأولويات لتحقيق التقدم في المنطقة، حيث أعرب 9 من كل 10 شباب (87%) عن شعورهم بالقلق إزاء البطالة، وأعرب قرابة نصفهم فقط (49%) عن ثقتهم بقدرة حكوماتهم على معالجة هذه المشكلة. ويبدو أن المشكلات الاقتصادية المستمرة قد تفاقمت مع تفشي ’كوفيد – 19"، حيث قال 20% من الشباب المشاركين في الاستطلاع أن شخصاً ما في أسرهم فقد وظيفته بسبب الجائحة، وأشار 30% إلى ارتفاع ديونهم الأسرية، وقال 72% إن الجائحة زادت من صعوبة إيجاد الوظائف.
وفي منطقة هي الأعلى عالمياً في معدلات بطالة الشباب (أكثر من 26% وفقاً لمنظمة العمل الدولية)، يبحث عدد متزايد من الشباب عن فرص عمل بغير الوظائف الحكومية ووظائف القطاع الخاص، ويفضلون بدلاً منها العمل بشكل مستقل أو لصالح عائلاتهم (23% مقابل 16% في عام 2019). ويفكر 2 من كل 5 شباب عرب في إطلاق أعمالهم التجارية الخاصة في غضون السنوات الخمس المقبلة – وتبدو روح ريادة الأعمال هذه أكثر حضوراً بين شباب دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة (55%).
وكشف الاستطلاع كذلك زيف الأفكار النمطية السائدة عن المنطقة، وخصوصاً فيما يتعلق بحقوق الجنسين. حيث تقول الغالبية العظمى من الشابات العربيات (75%) إنهن يتمتعن بنفس حقوق الذكور – وربما أكثر - في بلدانهن. وتتفق الشابات (76%) والشبان (70%) العرب على أن أفضل طريقة تدعم بها المرأة عائلتها هي العمل أكثر من البقاء في المنزل.
وبشأن رأيهم حول الدينامييات المتغيرة للعلاقات الدولية، ينظر الشباب العربي إلى السعودية والإمارات باعتبارهما القوتان العربيتان الأكثر تأثيراً على البيئة الجيوسياسية في المنطقة (39% و34% على التوالي). ومن بين الدول غير العربية، يرى الشباب العربي أن الولايات المتحدة زادت نفوذها في المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية. وتبدو نظرة الشباب العربي إلى الولايات المتحدة هذا العام أكثر إيجابيةً (56%) مقارنةً بعام 2019 (41%) أو بأي وقت آخر منذ عام 2016.
وللعام التاسع على التوالي، بقيت الإمارات العربية المتحدة البلد المفضل الذي يرنو الشباب العربي للعيش فيه بنسبة (46%)، ويريدون لبلدانهم أن تقتدي به (52%). وكانت الولايات المتحدة ثاني أفضل بلد يرنو الشباب العربي للعيش فيه (33%)، ويريدون لبلدانهم أن تقتدي به (30%).
ومن أبرز نتائج الاستطلاع أيضاً:
• ارتفاع عدد الشباب العرب الذين يعانون من الديون الشخصية؛ إذ يقول ثلث الشباب العربي تقريباً (35 %) إن لديهم ديوناً شخصية؛ وهذا ارتفاع كبير مقارنةً بالأعوام السابقة (21% في عام 2019).
• يرى الشباب العربي أن الدين (40%) أكثر جوهريّة لهويتهم الشخصية من الانتماء العائلي أو الوطني، أو النوع الاجتماعي (الجندر)، أو بقية العوامل الأخرى.
• الشباب العربي أكثر تبنياً للثورة الرقمية: ففي عام 2015، قال 25% فقط من الشباب العرب إنهم يحصلون على الأخبار من وسائل التواصل الاجتماعي بالمقارنة مع 79% هذا العام. كما شهد استخدام منصات التجارة الإلكترونية نمواً كبيراً بين الشباب العربي منذ عام 2018، وبات غالبيتهم (80%) الآن يتسوقون عبر الإنترنت.
يشار إلى أن ثلثي سكان العالم العربي هم من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً. ويهدف الاستطلاع إلى توفير رؤى قائمة على الأدلة حول مواقف هؤلاء الشباب، وتزويد مؤسسات القطاعين العام والخاص ببيانات وتحليلات مهمة تساعدهم في اتخاذ القرارات الصائبة ووضع السياسات السديدة. ويمكن تحميل النتائج الكاملة وورقة العمل الخاصة باستطلاع أصداء بي سي دبليو الثاني عشر لرأي الشباب العربي مجاناً من الموقع الإلكتروني www.arabyouthsurvey.com.
- انتهى -
ملاحظات للمحررين:
حول استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي لرأي الشباب العربي
مع بلوغ نسخته الثانية عشر الآن، يعتبر "استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي لرأي الشباب العربي" من أهم الأوراق البحثية التي يتم إجراؤها في الشرق الأوسط، حيث يوفر رؤى فريدة حول مواقف وتطلعات الشريحة السكانية الأكبر في هذه المنطقة.
ولأن 65% من سكان الشرق الأوسط هم من الشباب دون سن الثلاثين عاماً، يسعى الاستطلاع إلى توفير رؤى قائمة على الأدلة حول مواقف هؤلاء الشباب، وتزويد مؤسسات القطاعين العام والخاص ببيانات وتحليلات مهمة تساعدهم في اتخاذ القرارات الصائبة ووضع السياسات السديدة.
ويعتبر الاستطلاع المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط - الشباب؛ ويغطي هذا العام 4,000 شاب وشابة عرب ينتمون للفئة العمرية بين 18 و24 عاماً، وتم إجراؤه على قسمين: الاستطلاع الرئيسي الأول قبل ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والقسم الثاني هو دراسة "نبض كوفيد-19" بعد تفشي الجائحة.
أجريت الدراسة الرئيسية في 17 دولة عربية خلال الفترة بين 19 يناير و3 مارس 2020 قبل انتشار جائحة "كوفيد-19" في المنطقة. وتم لأجلها إجراء 3,400 مقابلة شخصية باللغتين العربية والإنجليزية من قبل محاورين متمرسين. وكانت نسبة الذكور إلى الإناث 50:50، وتم اختيار جميع المشاركين حصراً من مواطني الدول المشمولة.
ويغطي الاستطلاع الرئيسي خمساً من دول مجلس التعاون الخليجي )البحرين، والكويت، وعمان، والسعودية، والإمارات(، وشمال أفريقيا )الجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، والسودان، وتونس(، وشرق المتوسط )الأردن، والعراق، ولبنان، وسوريا، وفلسطين (، واليمن.
ولاستطلاع "نبض كوفيد-19"، تم خلال الفترة بين 18 و26 أغسطس إجراء 600 مقابلة شخصية ميدانية وعبر الإنترنت باللغتين العربية والإنجليزية؛ وشملت هذه المقابلات شباناً وشابات عرب من مواطني ستة بلدان في المنطقة هي الجزائر، ومصر، والأردن، ولبنان، والسعودية، والإمارات. وتم اختيار المشاركين في هذه الدراسة من عواصم الدول المشمولة ومدن أخرى فيها. وأجريت المقابلات الإضافيه هذه لفهم تأثير جائحة "كوفيد-19" على الشباب العربي والتحقق من نتائج الاستطلاع الرئيسي.
يمكن الحصول على مزيد من المعلومات عبر زيارة الموقع الإلكتروني www.arabyouthsurvey.com؛ أو من خلال المتابعة وتسجيل الإعجاب والمشاركة عبر منصاتنا على فيسبوك، تويتر، إنستجرام، يوتيوب، لينكد إن.
حول أصداء بي سي دبليو
تأسست أصداء عام 2000 كوكالة مستقلة لاستشارات العلاقات العامة على يد سونيل جون الذي يواصل حتى اليوم قيادة الوكالة للعام العشرين على التوالي. وفي عام 2008، استحوذت مجموعة WPP على حصة الأغلبية في الشركة، وأصبحت أصداء جزءاً رئيسياً من شبكة بيرسون - مارستلر العالمية. وبعد اندماج بيرسون - مارستلر مع كون وولف في عام 2018 ليثمر ذلك عن نشوء بي سي دبليو (بيرسون كون وولف)، باتت الشركة الآن تحمل اسم أصداء بي سي دبليو. وتضم الشركة اليوم فريق عمل قوامه 160 موظفاً ينتشرون عبر 7 مكاتب مملوكة بالكامل، و9 مكاتب تمثيلية في 15 دولة في أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتقدم الوكالة خدماتها لنحو 100 متعامل في المنطقة، وتتمتع بمكانة رائدة في استشارات العلاقات العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يمكن الحصول على مزيد من المعلومات عبر زيارة الموقع الإلكتروني www.asdaa-bcw.com؛ أو من خلال المتابعة وتسجيل الإعجاب والمشاركة عبر منصاتنا على فيسبوك، تويتر، إنستجرام، يوتيوب، لينكد إن.
حول "بي سي دبليو"
تعتبر بي سي دبليو (بيرسون كون وولف) واحدة من أكبر وكالات الاتصالات العالمية متكاملة الخدمات في العالم. وتتخذ الوكالة من الدفع بحياة الأفراد في جميع أنحاء العالم والعمل على تعزيزها نيابة عن عملائها هدفها الأبرز. وتوفر بي سي دبليو لعملائها محتوى رقمياً إبداعياً قائماً على البيانات، وبرامج اتصالات متكاملة ترتكز على وسائل الإعلام المكتسبة. وتمتد قائمة خدماتها عبر كافة قنوات العملاء في قطاعات الأعمال والمستهلكين والشركات وإدارة الأزمات والمسؤولية الاجتماعية للشركات والرعاية الصحية والشؤون العامة والتكنولوجيا. وهي جزء من مجموعة "دبليو بي بي" للتحول الإبداعي (المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز WPP).
www.bcw-global.com
حول "بي اس بــي"
"بي اس بــي" هي شــركة استشــارات تقــدم خدمــات شــاملة فــي مجــالات البحوث والاستشــارات، وتعمل منذ أكثر من أربعين عاماً على تقديم الــرؤى المســتقاة مــن البيانــات والتجارب البشــرية وتوفير المشورة للشركات والمؤسسات الحكومية وعملائها في القطاع العام في أكثر من 100 دولة. ومع خبراتها العميقة في الأبحاث الكمية والنوعية ودراساتها التحليلية الاجتماعية والاستشرافية، تتبنى "بي اس بي" نهجاً تكاملياً لمساعدة عملائها علــى مواجهــة أبــرز التحديــات التــي تعترضهــم وتحقيق أداء متميز في البيئات عالية التنافسية. وشــركة "بــي اس بــي" عضــو فــي مجموعــة شــركات "بــي ســي دبليــو" التابعــة لمجموعــة "دبليــو بي بي" ( المســجلة فــي بورصــة نيويــورك بالرمــزWPP) الرائــدة عالميــاً فــي مجال التحول الإبداعي.
www.psbinsights.com
لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
نضال الأسعد / إيمان أحمد
أصداء بي سي دبليو
هاتف: 600 4507 9714+
البريد الإلكتروني: sunil.john@bcw-global.com | margaret.flanagan@bcw-global.com