تمكنت قوات الأمن في أمريكا اليوم الخميس، من القبض على المواطن المصري ياسر عبد الفتاح سعيد، المطلوب ضمن لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف.بي .آي" لأخطر 10 مطلوبين فارين.
ووضع هذا المواطن المصري على القائمة، بعد فراره منذ 12 عاما عقب جريمة قتل دامية أطلق فيها 11 رصاصة على ابنتيه المراهقتين، أمينة (18 عاما) وسارة (17 عاما).
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي عن مكافأة تبلغ 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد على اعتقاله، وقال المكتب في نشرة بالخصوص، إنه من مواليد 27 يناير 1957، في محافظة سيناء، وكان يعمل سائق سيارة أجرة في الولايات المتحدة.
وقام المواطن المصري بقتل ابنتيه بعدد من طلقات الرصاص يوم رأس السنة الميلادية عام 2008 بمدينة إيرفينغ بولاية تكساس الأمريكية.
في البداية اصطحب فتاتيه إلى الخارج بحجة تناول الطعام، وذهب بهما في تاكسي إلى منطقة بعيدة وأطلق عليهما 11 رصاصة، وقبل أن تلفظ ابنته سارة أنفاسها، تمكنت من إجراء اتصال بهاتف الطوارئ وصرخت: "أنا أموت".
ورجحت معلومات مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن يكون القاتل لجأ بعد الجريمة للاختباء ما بين الجاليات التي لها علاقة بمصر أو المصريين. ولديه علاقات في نيويورك، وتكساس، وفرجينيا، وكندا، ومصر.
ويهوى المتهم الهارب اقتناء الكلاب خاصة من نوع جيرمان شيبارد اللون الأسود والبني الفاتح. كما يحمل سلاحا في جميع الأوقات، ولذا يجب التعامل معه كمسلح خطر. كذلك يرتدي غالبا نظارة شمس ويدمن تدخين السجائر من ماركة مارلبورو.
ورغم أنه ارتكب جريمة القتل المروعة عام 2008، إلا أن تسجيله ضمن قائمة أخطر المطلوبين الفارين يعود إلى عام 2014.