خمارة في إربد تقدم خدمات جنسية...؟!
المركب
بلغت الصفاقة وقلة الحياء عند من يسعى الى الإثراء السريع على حساب المبادىء، والأخلاق، والقيم الدينية، وعلى حساب عادات وتقاليد مجتمعنا المحافظ؛ حداً ينذر بحدوث خلل في تركيبة المجتمع الأردني في منطقة الشمال على أقل تقدير، وتحديداً في مدينة إربد التي سجلت أسمى معاني الترابط، والتلاحم، والتآخي بين أصحاب الديانات السماوية في رمضان، عندما قدم الأخ المسيحي وجبات من الإفطار، والتمور والعصائر والمياه المعدنية لأخيه المسلم، وكانت المبادرات التي قام بها إخوة الدين، والوطن، والعروبة صادقة، وتعد الأولى من نوعها ليس فقط في الأردن، بل على مستوى الوطن العربي. دكانة في المنطقة الشرقية لقصبة إربد تبيع الخمور، ومع أن بيع الخمور وتعاطيها والمتاجرة بها ضد الإسلام لأنها محرمة وفق الشرائع السماوية كلها، إلا أن القانون يسمح بصناعتها، والمتاجرة بها، ومعاقرتها للأسف الشديد، لكن أن تقوم بتقديم فتيات بالإضافة لبيع المسكرات (خدمات جنسية)، أعتقد بأن هناك تطور خطير على مجتمع إربد. أحياناً تتم عملية تقديم الخدمات الجنسية في الشوارع، أو في شقق مفروشة، أما أن تجلس إحدى الفتيات أمام المحل لعرض نفسها وهي في حالة سكر شديد، فهذا ما لا يمكن لأحد أن يتوقعه. الفتاة (وهي شبه عارية) تحاول اصطياد الزبائن الذين يدخلون الى المحل لشراء الخمور، وعندما لا يستجيب الزبون لطلبها تحاول اصطياد المارة، أو السيارات المتوقفة بالقرب من الإشارة الضوئية القريبة من المحل. المشهد يتكرر بشكل يومي، والفتاة تمارس هوايتها في اصطياد الزبائن دون حسيب أو رقيب، ودون خوف من شرطة، أو محافظة، وكأنها تعيش في إحدى الدول الأوروبية... هذا نداء نوجهه لعطوفة محافظ إربد ومدير الشرطة، ولمن يهمه أمر هذه المحافظة، يجب ضبط الفتاة وإغلاق المحل لأنه يشكل إساءة بالغة لمجتمع إربد بأكمله... قام مندوب الصحيفة بالتقاط مجموعة من الصور للفتاة وهي تجلس شبه عارية، أو وهي تتجول أمام المحل، ولأن الصور يظهر فيها اسم المحل قررنا عدم نشرها حتى لا نقدم لصاحبه إعلان مجاني. الصور موجودة لدينا لمن يرغب بمشاهدتها من المسئولين..