البريزات يفتتح عبر وسائل الاتصال المرئي عددا من البرامج
افتتح وزير الشباب الدكتور فارس البريزات اليوم الأربعاء، عبر وسائل الاتصال المرئي، عددا من البرامج التي تنفذها وزارة الشباب بالتعاون مع مجموعة من الشركاء إلكترونياً، حيث افتتح البريزات معسكر أنماط الحياة الصحية، ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء الرقمية2020، بالتعاون مع فريق (Red Blood Cells)، المُوطَّن في مديرية الشؤون الشبابية، بمشاركة عدد من الصيادلة وطلبة كليات الصيادلة من مختلف كليات الجامعات الأردنية.
كما وافتتح البريزات مجموعة من برامج مشروع تقديم الخدمات الاجتماعية للشباب الأكثر تأثراً، الممول من البنك الدولي، والتي شملت برنامج "تدريب المهارات الحياتية"، الذي يهدف إلى تحسين نتائج إمكانية التوظيف، بتنظيم من جمعية تحفيز للريادة والتطوير، وبرنامج "تدريب القيادة ومهارات الفريق"، الذي يهدف إلى تزويد الشباب بمهارات التواصل الفعال، بتنظيم جمعية قم الخيرية، وبرنامج "تدريب الإعلام"، الذي يهدف إلى تزويد الشابات بالمهارات الإعلامية المختلفة، بتنظيم من جمعية أثر للتنمية الشبابية.
وقال وزير الشباب الدكتور فارس البريزات: "فخور بالنماذج الأردنية الشابة التي استطاعت إعداد مبادرات مجتمعية هادفة تخدم المجتمع من فكر شبابي، بكافة القطاعات الطبية والثقافية والرياضية والسياحية والإعلامية والتنموية".، مشيراً إلى أن الوزارة لن تدخر جهد في دعم المبادرات والمشاريع الشبابية التنموية الهادفة المعتمدة على الفكر الريادي، وان وزارة الشباب تعمل جاهدة لتقديم كل ما هو جديد ومفيد للمجتمع وللوزارة.
وأضاف البريزات أن الوزارة تعمل على تعزيز نهج التشغيل الذاتي للشباب من خلال جملة من البرامج الريادية التنموية، التي تساعد الشباب على إنشاء مشاريعم الخاصة من خلال تزويدهم بالمهارات والدورات التدريبية العملية والعملية في مختلف القطاعات والمجالات التي تعنيهم، وتشبيكم مع الجهات المعنية لتفيذ مشاريعهم.
وبين البريزات أن معسكر أنماط الحياة الصحية ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء الرقمية 2020، يهدف إلى تأمين بيئة آمنة وداعمة للشباب من خلال تعزيز إنماط الحياة الصحية والسلوكيات الإيجابية لدى الشباب والتخلص من السلوكيات السلبية، داعياً الشباب للمشاركة في برنامج "الريادة في الرياضة"، الذي ستعقده الوزارة في الأيام القادمة، لافتاً إلى أن الهدف من المعسكرات الرقمية هو استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب وتعزيز الإنتاجية، وتوجيههم نحو الفرص التي من الممكن أن تخلق في هذه الظروف، وتعزيز مفهوم ثقافة التميز لدى الشباب، وتمكينهم من مسايرة روح العصر ومواكبة التطورات التكنولوجية، وتوفير الفرص للشباب للالتقاء الإلكتروني.
وثمَّن البريزات الشراكات والجهات الداعمة من مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية منها والخاصة، معتبراً إياهم شركاء نجاح، وجزءاً لا يتجزأ من تنفيذ محاور الاستراتيجة الوطنية للشباب ٢٠١٩-٢٠٢٥، من خلال مشاركتهم وتنفيذهم للعديد من المبادرات والمشاريع في مجال العمل الشبابي التنموي.