انطلاق فعاليات المنتدى العالمي السنوي السابع للنيكوتين(GNF) بمشاركة ٣٠ عالماً وخبيراً على مستوى العالم
2020-06-11 / 11:43pm
يعقد لأول مرة عبر تقنية البث المباشر الإلكتروني
انطلاق فعاليات المنتدى العالمي السنوي السابع للنيكوتين(GNF) بمشاركة ٣٠ عالماً وخبيراً على مستوى العالم
مطالبات بتبني وتقنين رؤية التحول إلى المنتجات الأقل ضرراً لتقليل عدد وفيات التدخين حول العالم
رئيس المؤتمر: تخفيض أضرار التبغ لا يتعارض مع مكافحته
انطلقت اليوم "الخميس" النسخة السابعة من المنتدى العالمى السنوي للنيكوتين (GNF) الذى يعقد لأول مرة عبر تقنية البث المباشر الإلكتروني، وتستمر فعالياته على مدار يومين بمشاركة أكثر من 30 عالماً من الأكاديميون والعلماء وخبراء الصحة العامة بالإضافة لصانعو السياسات وممثلين من مصنعي وموزعي منتجات النيكوتين الأكثر أمانًا، وذلك لتسليط الضوء على مستقبل صناعة التبغ حول العالم ومنتجات النيكوتين الأقل ضرراً والتى تعتمد على تكنولوجيا تسخين للحد من الأضرار المرتبطة بالتدخين التقليدي القائم على حرق التبغ "السجائر التقليدية".
من جهته قال الدكتور جيري ستيمسون، مدير المؤتمر والأستاذ الفخري بجامعة إمبريال كوليدج لندن والأستاذ الفخري السابق في كلية لندن للصحة والطب الإستوائي- في بداية المؤتمر- : إن تخفيض أضرار التبغ لا يتعارض مع مكافحة التبغ، ولكنه جزء منه، لذلك يجب تشجيع ثقافة التحول إلى البدائل الأقل ضرراً باعتبارها تساهم في تحسين ودعم الصحة العامة وخلق بيئة جيدة. لافتاً إلى ضرورة إيجاد سبل للتعاون بين المنظمات والمؤسسات الدولية لتبنى تلك الرؤية التي ستساهم بلا شك في تقليل عدد الوفيات حول العالم بسبب التدخين الذين وصلوا هذا العام إلى ٧ ملايين شخص.
من جانبه تحدث الدكتور ديفيد سوينور من مركز قانون وسياسة وأخلاقيات الصحة في جامعة أوتاوا، والمتخصص في الدعاوى القضائية ضد شركات التبغ، وقال: "إن المدخنين حول العالم خاصة في دول مثل النرويج وأيسلندا واليابان وهى الدول التي تسمح وتقنن المنتجات ذات احتمالية خفض المخاطر، يتحولون إلى بدائل السجائر التقليدية، نتيجة توفر البدائل، مؤكداً أن السجائر وأضرارها يمكن أن تصبح من الماضى عندما يجد المدخن الاختيار المناسب الأمرالذى سيساهم في إحداث نقلة نوعية وغير مسبوقة في تاريخ الصحة العامة."
وخلال جلسات المنتدى، تناول٣٠ عالماً وخبيراً على مستوى العالم، أهم الموضوعات التي تشغل العالم حالياً خاصة تلك التي تشير إلى أن وباء كورونا المستجد سيتسبب في وفاة أكثر من ٧ ملايين شخص حول العالم، معظمهم من المدخين الذين يعتمدون على منتجات حرق التبغ، وطالب الخبراء بضرورة وضع استراتيجية واضحة لتخفيض الأضرار الناجمة عن التدخين القائم على الحرق وتشجيع المنتجات البديلة الأقل ضرراً.
كما دعا المجتمعون إلى تبنى الدول الإجراءات القانونية والأطر اللازمة التي تسمح بتنظيم تداول منتجات التبغ المسخن التي تعتمد مبدأ تخفيض ضرر التبغ، مثل vapes (سجائر إلكترونية) والسنوس السويدي وحقائب النيكوتين.
وأكدت الدراسات والأبحاث التي تقدم بها الخبراء، أن تدخين التبغ هو أكبر سبب للأمراض غير المعدية، كما أنه يؤدى إلى وفاة نصف المدخنين، حيث تقدر دراسة "العبء المرضي العالمية" أن التدخين أدى بشكل مباشر في وفاة 7.1 مليون شخص في عام 2017، إلى جانب 1.2 مليون حالة وفاة إضافية بسبب التدخين السلبي.
جدير بالذكر أن تمويل GFN يتم عادة من خلال رسوم التسجيل فقط.عادة، إلا أنه يتم هذا العام مجانًا مع تحمل المنظمين التكلفة.
- انتهي-