الزميل العزيز عامر الصمادي مبارك حصولك على درجة الماجستير في الاعلام
الزميل العزيز عامر الصمادي مبارك حصولك على درجة الماجستير في الاعلام
معهد الإعلام الأردني – عمّان
وجدت دراسة تحليلية أجراها طالب الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث بمعهد الإعلام الأردني عامر الصمادي، أن أكثر من 80% من الصحفيين الأردنيين غالباً ما يعتمدون على البرامج الحوارية السياسية التلفزيونية المحلية، كمصدر للمعلومات.
وناقش المعهد ثالث أطروحة ماجستير عن بعد، تناولت مدى اعتماد الصحفيين الأردنيين على البرامج الحوارية السياسية المقدمة تلفزيونياً كمصدر للمعلومات السياسية، بهدف إشباع حاجاتهم للمعلومات السياسية التي تهمهم وتساعدهم في كتابة الأخبار والتحليلات الإخبارية والمقالات الصحفية المتعلقة بالأوضاع الراهنة، من خلال تحليل عادات وأنماط مشاهدة 350 صحفياً وصحفية، كعينة دراسة، للبرامج الحوارية في قناتي المملكة ورؤيا المحليتين.
واستعرض الصمادي خلال مناقشته لنتائج دراسته، الخميس، عبر تقنية الاتصال المرئي، قراءة في درجة الثقة وأسس التقييم، لدى الصحفيين المتابعين لبرنامجي "صوت المملكة" و"نبض البلد" اللذين بينت الدراسة أنهما الأكثر مشاهدة على القناتين، في فترة الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
وبيّن الصمادي أن أهم ما يدفع الصحفيين للاعتماد على البرامج تلك هو التعرف على وجهات نظر وتحليلات السياسيين المحليين، وزيادة المعرفة والاطلاع على أحدث التطورات السياسية المحلية والدولية، ونقل الحقائق والأحداث والآراء والتصريحات المتعلقة بالظواهر السياسية، فيما أظهرت النتائج أن معظم أفراد العينة من الصحفيين يرون أن هناك درجة متوسطة من الاستفادة من المضمون السياسي الذي تقدمه البرامج الحوارية السياسية في كل من قناتي رؤيا والمملكة.
ويشكل محتوى البرنامج في مقدمة الأسس لدى عينة الدراسة في تقييم مقدار الفائدة المعرفية، يليه الضيف المتحدث، بينما يجد أكثر من 40% منهم أن ما تقدمه الشاشتان "بسيط ومناسب للجمهور"، وقرابة ربعهم يرون أن القناتين تقدمان حلولاً واقعية للقضايا السياسية المطروحة.
ويذكر ان عامر الصمادي يحمل شهادتي الماجستير سابقا احداها بالترجمة والأخرى بالدبلوماسية و هو من ابرز المذيعين الاردنيين على شاشة التلفزيون الاردني منذ عام ١٩٩٠ وكان احد مؤسسي راديو وتلفزيون العرب ART في إيطاليا واحد مؤسسي قناة الفلوجة التلفزيونية وكبير المذيعين فيها ونائبا للمدير الاقليمي لراديو سوا في الشرق الأوسط وله عدد من الكتب المنشورة والاف الساعات التلفزيونية والاذاعية.