《انتاج》 تستعد لعقد فعاليات 《عن بعد》لترويج خدمات ومنتجات شركات 《تكنولوجيا المعلومات》 الاردنية
بهدف تشبيك شركات القطاع مع جهات داخل وخارج الأردن
'انتاج' تستعد لعقد فعاليات "عن بعد" لترويج خدمات ومنتجات شركات "تكنولوجيا المعلومات" الاردنية
عمّان
ضمن محور الوصول إلى الأسواق والتصدير، أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات 'انتاج' عن التحضير لعقد مجموعة من الفعاليات عبر تقنية الاتصال عن بعد بهدف ترويج خدمات ومنتجات شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية التي تحتاجها القطاعات الأخرى لأتمتة عملياتها نحو التحوّل الرقميّ خلال وما بعد جائحة كورونا.
وتستهدف "انتاج" من هذه الفعاليات الجهات في قطاعات عدة تستهلها بقطاع التعليم والتدريب بما فيها الجامعات والمدارس الخاصة والشركات الكبرى ومؤسسات القطاع العام ومراكز التدريب داخل وخارج الأردن، وذلك من خلال دعوتها للمشاركة في الفعالية لتعريفها بخدمات ومنتجات الشركات الأعضاء في الجمعية وتشبيكهم معهم.
وفي هذا الصدد، أعلنت جمعية "انتاج" انه سيتم التركيز في الفعالية الأولى على الجهات المستهدفة في كُلّ من دولتي قطر والكويت بشكل خاص دون استثناء دول أخرى، إذ تم العمل خلال الأسابيع الماضية من قبل فريق الجمعية على جمع عناوين الجهات المستهدفة بهذه الخدمات والمنتجات في كلتا الدولتين لدعوتهم المشاركة في الفعالية، حيث تم دعوة الشركات الأعضاء في 'انتاج' الراغبة بتقديم عرض مرئي حول خدماتها ومنتجاتها خلال الفعالية التواصل معها والإجابة على أي تفاصيل قد تكون لدى الجهات المهتمة.
وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية 'انتاج' الدكتور بشار حوامدة ان الجمعية تستعد لعقد هذه الفعاليات من منطلق حرصها على تحويل أزمة جائحة كورونا إلى فرص لنمو شركات القطاع.
وذكر الدكتور حوامدة ان عدة دراسات أشارت الى ان معظم القطاعات سيكون لها احتياجات كبيرة لأتمتة أعمالها والتحول الرقمي بشكل كبير جدا خلال وما بعد الجائحة، مما يعني أن هناك فرصة كبيرة لشركات قطاع تكنولوجيا المعلومات لابد من استغلالها.
ونوه الى ان من أهم تلك القطاعات هي: التعليم والتدريب الذي سيكون له احتياجات متزايدة، حيث أن التعليم عن بعد Distance Learning والتدريب الافتراضي Virtual Training أصبحا ركنا رئيسيا لتجاوز أزمة جائحة الكورونا، ومن المؤكد أنهما سيستمران في ذلك حتى ما بعد الأزمة، ومن هذا المنطلق قررت الجمعية البدأ باستهداف هذا القطاع.
ودعا حوامدة كافة الجهات ذات العلاقة من تقديم الدعم اللازم لزيادة عدد المشاركين في الفعالية، مؤكدا على دور البعثات الدبلوماسية وسفراء المملكة في الخارج.