زكي بني ارشيد يكتب : مأساة الفاجعة أكبر بكثير مما توقع أكثر المتشائمين.
خلافا للانطباع الذي تم تشكيله، والاستخفاف الذي رافق إنطلاق الجائحة..
يبدو أن مأساة الفاجعة أكبر بكثير مما توقع أكثر المتشائمين.
ليس في العالم من يدّعي أنه يملك خطة طريق للخروج من الجائحة أو الإجابة على الأسئلة الكبرى المعلقة ..
متى؟
وكيف؟
وماذا بعد ؟
ولا جواب..!
عند الكوارث والحروب يضحي المواطنون بأرواحهم وما يملكون من أجل الوطن.
ويهرب اللصوص من الوطن لأجل أرواحهم ومسروقاتهم.
بعد انتهاء الكارثة ، وزوال الشِدّة، ينسى الناس وقع المعاناة وألم الفاجعة... فيعود الانتهازيون لاستئناف هوايتهم المفضلة في نهب ما تبقى من خيرات الوطن، والاستفراد بالسلطة والنفوذ والفساد!
يُسجن الأحرار، ويموت الفقراء ويحيا الوطن.
# كورونا غير.
# كورونا لا طيران ولا هروب.
وحيل بينهم وما يشتهون.
# كورونا العادلة لا فرق بين غني وفقير ولا بين حاكم أو محكوم.
الموت للفقير راحة له من عناء الحرمان وحسب المنايا أن يكن امآنيا.
ويموت الفاجر خوفاً من الموت.
عدّاد كورونا يحصد الرؤوس التي اينعت قبل موسم الحصاد.
الذروة لم تأت بعد
اللهم لا شماته
وقبل العزاء أليس من حقنا نصحوا ضحىً لنرى أحلامنا قيد التحقيق؟...
.زكي بني إرشيد