بيان من المنتدى العالمي للوسطية لوقف الحرب في اليمن
نرحب ترحيباً حاراً بقرار المملكة العربية السعودية وقف إطلاق النار في اليمن، ونهنئ خادم الحرمين وولي عهده على هذه الخطوة المباركة إسلامياً والحميدة إنسانياً، فالصلح خير، ودرء المفاسد يقدم على جلب المصالح.
ونناشدهما مواصلة هذا العطاء بتبني صلحٍ وتعايشٍ بين أهل السنة والشيعة، فأهل القبلة إخوة وإن اختلفت المذاهب.
كذلك نرجو أن يبادر خادم الحرمين وولي عهده بعمل حاسم لإسكات البنادق والمدافع في أوساط الأمة العربية خاصة، والأمة الإسلامية عامة.
ونناشد حركة أنصار الله في اليمن الاستجابة لمبادرة السلام الإيجابية، ونناشد كافة القوى المشتبكة في نزاعات مسلحة الانخراط في حلول سلمية للنزاعات، ففي ظروف اليوم تستطيع أطراف النزاع المسلح الاستعانة بتحالفات تمنع الحسم العسكري، بل يصير الاقتتال مستمراً بلا نهاية، محققاً المآسي الإنسانية للشعوب.
رب ضارة نافعة، فالانشغال المشروع بكارثة عالمية يوجب تعاوناً قومياً، وإسلامياً، وإقليمياً، ودولياً لمواجهة العدو الوبائي المشترك. هذا واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فإنه واجب.
يا قومنا حيّ على الفلاح، ففي كل الرسالات المنزلة، وفي الملة الإنسانية: بورك صناع السلام.
رئيس المنتدى الامين العام
سماحة الامام الصادق المهدي المهندس مروان الفاعوري