عظم اجدادنا بوتاس .. و 《الصرايرة》 يجسد ان الشركة لا تختلف عن البتراء
جسد رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية المهندس جمال الصرايرة ، اسمى معاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني "حفظه الله ورعاه" ، من خلال الدعم المادي السخي والكريم للوطن لمساندة جهود الدولة في مكافحة جائحة كورونا
البوتاس وكعادتها بدأت ولم ولن تتوقف عن مد يد العون للوطن في السراء والضراء فكانت من اولى الشركات التي هبت لمساندة ومساعدة الدولة في مواجهة الكورونا والتي كان اخرها التبرع بقيمة (20) مليون دينار اضافية لصندوق "همة وطن" وحيث سبق ان تبرعت بمبلغ (250) الف دينار تبعها تبرع اكبر بقيمة (3) ملايين دينار لوزارة الصحة، ولم تتوقف عند هذا الدعم بل وصلت تبرعات البوتاس الى مستشفى الملك عبدالله المؤسس في محافظة اربد وقد قدمت البوتاس مبلغ (150) الف دينار دعماً للمستشفى بعد اكتشاف حالات في المحافظة والتي تتلقى العلاج في المستشفى ذاته
المهندس جمال الصرايرة سطر اروع الامثلة وسجل في صفحات التاريخ كيف يقف ابناء الوطن مع وطنهم جنباً الى جنب وكتفاً الى كتف لمساندة ودعم الوطن ايماناً منه بان الاردن الذي بناه الاجداد والاباء وانتصر في كافة حروبه على مدار التاريخ قادر على الانتصار بهمة وعزيمة قيادته الهاشمية وشعبه على كافة التحديات والظروف مهما كانت صعبة او كبيرة وان الوطن يستحق التضحية والفداء ليبقى صامداً وشامخاً وعزيزاً
واثبت الصرايرة ان شركة البوتاس هي شركة وطنية وان الخصخصة لم تمنعها من ان تبقى شركة وطنية بامتياز وقد جسد الصرايرة ان البوتاس كالبتراء في جمالها وثباتها ضد الظروف الصعبة والمحن والازمات .. فكانت يد البوتاس الاقرب الى قلب الوطن والاكثر سخاءً وعطاءً ولها ترفع القبعات احتراماً وتقديراً