وداعاََ للحجر الاحترازي
م. عبد الغني طبلت الامين العام الأسبق للجنة الأولمبية الأردنية ووزارة الشباب، والخبير الرياضي في دولة الامارات. تهادت دموعي غبطةََ وسروراََ ، واختلطت مشاعري منةََ وحبوراََ ، لمًا علمت بأنني سأقطف ثمار صبري فرجاََ ، وأبدد جلّ معاناتي فرحاََ ، ذلك أنني سأودع المستقر الذي ضمني بدفء ومودة ، وخفف من حدة هلعي بأمل ومحبة ، خلال فترة حجري الوقائي التي مرت بسرعة البرق وكأنها غمضة عين ، نظراََ لاتسامها بالتفاؤل ، وتحليها بالاستبشار ، وتميزها بالارتياح ، نتيجة إيماني المطلق بحصافة قيادتنا الهاشمية ، ويقيني الراسخ بنضج التوجهات الحكومية وصوابها في تناول أمور الجائحة التي جثمت على صدورنا دون سابق إنذار ، ووقفت على عتباتنا دون ترحيب أو استئذان ، ودقة الارشادات التي أعطيت حولها بمهنية ، مع ماصاحبها من شمولية للنصائح التي صدرت بشأن ذلك بكل ثقة واقتدار ، وهو ما أدى الى تداعي جوانحي بكل حب ومودة ، وانصياع نواجذي بكل رضا وتقدير ، وتبلور قناعاتي التامة باحترام الدور غير المسبوق الذي لعبته الحكومة الرشيدة ، بغية تحقيق مقتضيات المصلحة العامة ، وسعيها الأكيد إلى التخلص من كل مايتعلق بذلك الفيروس اللعين الذي لايبقي ولايذر ، والتدخل المباشر الذي مارسته بكل جد ممكن لدرء خطره المستعر ، على البشر والزرع والحجر .
ابقاكم الله ذخراََ للأردنيين
احبك يا وطن