《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 ووزارة الشباب تكرم الفرق الفائزة في مسابقة 《Solve for Tomorrow》
اختتاماً لفعاليات النسخة المحلية من المسابقة وضمن حفل تكريمي
"سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي" ووزارة الشباب تكرم الفرق الفائزة في مسابقة "Solve for Tomorrow"
(عمّان-الأردن، 15 آذار 2020): اختتمت شركة "سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي" فعاليات النسخة المحلية التجريبية من مسابقتها "Solve for Tomorrow"، بإعلان اسم الفريقين الفائزين بالمركز الأول والثاني، ضمن حفل أقامته مؤخراً، مكرمةً كل من فريق “Alpha” وفريق Baby Plant”".
وقد تم اختيار فريق "Alpha" من مدرسة اليوبيل لنيل لقب الفائز بالمركز الأول عن فكرته التي تمحورت حول ابتكار طريقة تساعد في علاج الصداع النصفي وإعادة تأهيل الجهاز العصبي المصاحب للمتلازمة، فيما تم اختيار فريق Baby Plant”" من مركز شابات القويسمة لنيل لقب الفائز بالمركز الثاني، عن مشروعه الذي تمحور حول تطوير حاضنة لأنواع محددة من النباتات يمكن تشغيلها والتحكم بها عبر الهواتف الذكية.
وجاء اختيار الفريقين لتفوقهما على الفرق الأخرى التي تأهلت لخوض غمار المرحلة النهائية، وإثر حصولهما على أعلى الدرجات ضمن تقييم لجنة التحكيم التي ضمت عدداً من خبراء شركة "سامسونج" في مجالات العلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى ممثلين من وزارة الشباب، وسط منافسة شديدة بدت واضحة خلال عرض وتقديم الأفكار المميزة.
وكانت مسابقة "Solve for Tomorrow" التي انطلقت فعالياتها في الرابع والعشرين من تشرين الثاني 2019، قد استهدفت الشباب والشابات من الفئة العمرية التي تتراوح ما بين 14-18 سنة من طلبة المدارس ومنتسبي المراكز الشبابية التابعة لوزارة الشباب، فاتحةً أمامهم باب المشاركة بأفكارهم الريادية على محورين أساسيين، تمثل الأول في الرياضة والصحة (التكنولوجيا الرياضية والتكنولوجيا الصحية)، فيما تمثل الثاني في الغذاء والزراعة (التكنولوجيا الغذائية والتكنولوجيا الزراعية).
وبهذه المناسبة، قالت مديرة مشاريع التنمية الاجتماعية في شركة "سامسونج إلكترونيكس" المشرق العربي، دانا دحبور: "انبثقت مسابقتنا من أحد أهم محاور استراتيجيتنا للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، والذي نركز ضمنه على تعزيز الريادة وتحفيز الابتكار لدى الجيل الجديد بما يخدم المجتمع ويحدث تغييرات إيجابية فيه مع المساهمة في معالجة العديد من القضايا والتحديات المجتمعية بالاستناد إلى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وبما يضمن المشاركة الفاعلة في الوصول لواقع مستدام."
وأضافت: "فخورون بكافة الفرق التي خاضت التجربة معنا، خاصة الفرق التي تمكنت من بلوغ النهائيات والتي جسد أعضاؤها التميز والقدرة التنافسية والإمكانات التي تزخر المملكة بها، والتي لا تحتاج سوى للدعم والصقل، وهو ما سعينا لتقديمه بالتعاون مع وزارة الشباب التي ننتهز الفرصة لتثمين جهودها التي أسهمت في إنجاح هذا النموذج من برامج الدعم الريادي، متطلعين لتنفيذ المزيد من المبادرات الرامية لتطوير التعليم وتمكين الشباب من بلوغ أقصى طاقاتهم."
ويشار إلى أن هذه المسابقة جاءت تأكيداً على مدى الاهتمام الكبير الذي توليه "سامسونج المشرق العربي" لخدمة المملكة بما لا يقتصر على مجال عملها الأساسي، بل بما يمتد ليشمل الجانب التنموي. وقد انطوت المسابقة على عدة مراحل، بدأت بالتقدم بطلبات مشاركة الشباب من قبل المعلمين ومشرفي المراكز الشبابية، وانتقلت إثر ذلك لاختيار عدد من الأفكار للتنافس على المستوى الوطني، ومن ثم دعوة أصحاب الأفكار المختارة لحضور دورات تدريبية على يد خبرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ثم منح الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية فرصة لتقديم أفكارهم، تبع ذلك اختيار الأفكار التي حظيت بإعجاب لجنة التحكيم بناء على عدة معايير محددة وحصول الفائزين على عدة جوائز قيّمة من "سامسونج".
-انتهى-
حول شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة
تعتبر شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة رائداً عالمياً ملهماً يساهم في رسم معالم المستقبل من خلال أفكار وتقنيات ثورية مبتكرة. وتعمل الشركة على إعادة صياغة عالم أجهزة التلفاز والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة اللوحية والأجهزة المنزلية الرقمية وأنظمة الشبكات وأشباه الموصلات وحلول الإضاءة إل إي دي LED. للحصول على أحدث الأخبار يرجى زيارة غرفة أخبار سامسونج من خلال الرابط: news.samsung.com.
حول استراتيجية شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة للمسؤولية المجتمعية:
تلتزم شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة بتنفيذ رؤيتها التي ترفع معها شعار "تمكين الناس، معاً من أجل غدٍ أفضل"، وذلك من خلال العمل على تمكين الأجيال القادمة ومساندتها لبلوغ أقصى طاقاتها الكامنة عبر التأهيل والتعليم بالاستفادة من إمكاناتها التي توظفها لخدمة هذه الغاية. وتدير الشركة مجموعة من البرامج التعليمية لتدريب وتعليم الشباب من مختلف شرائح وفئات المجتمع ليصبحوا روّاداً يقودون التغيير الاجتماعي الإيجابي لبناء عالم أفضل للجميع. وللحصول على مزيد من المعلومات عن استراتيجية سامسونج للمسؤولية المؤسسية المجتمعية.