والد الزميلة منى وتد ناشرة موقع رايتنا نيوز في ذمة الله   |   هِممٌ عِجاف   |   مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |  

ثقتنا في قدرات الوطن ... بقلم نائل رجا الكباريتي ..


ثقتنا في قدرات الوطن ...  بقلم نائل رجا الكباريتي ..

ثقتنا في قدرات الوطن ...

بقلم نائل رجا الكباريتي ..
نعم لقد حاولت ومن خلال العديد من الاسئلة التي تم توجيهها الى الحكومة من خلال خطاباتِ وبياناتي الصحفية والتي لم اجد لها جواباً مقنع وعلى سبيل المثال وليس الحصر فواتير الكهرباء ، آلية احتساب اسعار المشتقات النفطية ، والاستراتيجية الاقتصادية المستقبلية ، ولقد حاولت ومن خلال خطاباتِ ان ارسل رسالة واضحة عن الوضع الاقتصادي في الاردن ورغم قناعاتي بان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة ربما لم تلبي طموحات القطاع الاقتصادي .. ولكن علي ان اعترف ان الحكومة تسعى جاهدة لتحفيز الاقتصاد وضمن المعيطات المحدودة المتوفرة لديها والتوترات العديده في المنطقة والتغيرات السياسية العالمية المتقبلة والتي تشكل عبأ على اقتصاد العالم عامةً وعلى اقتصاد الاردن خاصة .
واليوم العالم يمر بأزمة تتعلق في صحة الانسان (فيروس الكورونا) والتي سوف تنعكس سلباً على الاقتصاد العالمي وان الاردن جزأ لا يتجزأ من هذا العالم ولا يستطيع بأي طريقة ان يضع طوقاً حول الاردن بمنع هذا الفيروس من القدوم الى الاردن ، ولكن علينا ان نكون واعيين صادقين في كل معلومة نكتبها و/او ننشرها وان لا تكون سلاحاً سلبياً ضد اقتصادنا وان لا نجعل مروجي الاشاعات قادرين ان يخترقوا عقولنا ويزعزعوا ثقتنا وايماننا ويشككوا في قدرات الوطن .
وهنا يجب ان يقف القطاع الاقتصادي الخاص برمته موقفاً واحداً موحداً مع الاجهزة الحكومية لمواجهة تطورات فيروس الكورونا والاجراءات الحكومية المتخذه للتقليل من المخاطر المتعلقة بفيروس الكورونا خاصة في ظل الظروف التي يمر بها العالم اجمع والعمل على مواجهة أي اختراقات على سمعة الاردن وقدراته .
وهنا أوجه كلمة الى كل مواطن غيور على الوطن ، ان الاردن قد واجه العديد من المنحنيات سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي ، ولكن بقيادة حكيمة وشعب موحد اجتزناها ، ونحن الان ربما نواجه منحنياً من نوع آخر ، ولكن قناعاتنا ان قدرة الاردن بقيادته ومحبة الشعب للقيادة ووحدة الصف الاردني المخلص لقيادته نقول جميعاً نعم سوف نتخطى اي منحنى اخر ، سواء كان على المستوى الصحي او الاقتصادي او السياسي ، وعلينا ان نوحد لغة الخطابة بالتفاؤل والامل .
ويكفينا جلد الذات عن طريق الوسائل الالكترونية والاشاعات وتزوير الحقائق والاساءة لشخصيات وطنية ، ومواجهة كل محاولات التشكيك والتهويل والتشويش الهادفة الى بث الاحباط والتشاؤم والعمل على بث الرسائل الايجابية في المجتمع ، فالاردن قادر على مواجهة أكبر القضايا المحاكة ضده ، صامد وسوف يبقى صامداً معتزاً بقيادته ووحدة شعبة ليستمر في انجازاته التي يشهد لها القاصي والداني في العالم . ولنبعث للعالم رسالة أن المواطن الاردني غيور على ارض الوطن ومصلحة الوطن لا يلتفت الى الاشاعات ولا التشكيك بأمن الوطن ومستقبله ، معتزاً بمواقف الاردن الوطنية سواء كانت على المستوى العربي او الاقليمي او على القضية الاساسية التي تهم كل عربياً شريف وهي فلسطين والقدس خاصة ومواقف الهاشمين التي نعتز بها .
لنتحد جميعاً بهذا الموقف لنبعث للعالم اجمع رسالة بأن الشعب الاردني واعي حضاري متفائل ... حمى الله الاردن وشعبه ومليكه من كل مكروه .