عندما طالب ذات يوم سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين اطال الله في عمره , الوزراء ان يترجلوا للميدان بين الناس لم يكن سيف وزيرا .
سيف وزير النقل اليوم يحقق رؤية جلالة الملك حفظه الله ورعاه , فـ تجسدت زياراته الميدانية التي بدأها منذ توليه حقيبة وزارة النقل , معتبرا الزيارات الميدانية والتواجد بين الناس جزء من العملية الريادية التي يجب على كل وزرائنا ان يقوموا بها , فجسد سيف تواجده بالميدان متطلع الى تعزيز التشاركية من خلال عقد لقاءات مع المرؤوسين باغلب محافظات المملكة , فهو حريص كمسؤول أن يستمع لهم ويعرج على مشاكلهم ويقرأ معهم الواقع بصوت عال والاستماع اليهم والى المشاكل والعقبات التي تواجههم وتواجه النقل في مناطقهم بشكل عام , ويعمل على تذليلها , ويسعى سيف دائما لتغيير واقع النقل للافضل حسب الامكانيات المتاحة .
نعم انه الواقع الذي نشاهده باعيننا على مرأى من عيون الجميع , وكإعلام علينا اظهار الجانب المشرق لمثل تلك القامات ، فليس بعد الميدان بصمة او حديث , فالاصلاح والعمل الحقيقي هو الذي يستند للواقع، ولا يعتمد على التقارير الصادرة والواردة فحسب .
فالزيارات الميدانية هي توثيق لعلاقة الوزير مع مرؤوسيه ومد جسور من التواصل بشكل حقيقي ، ونرى مع سيف ان القادم سيكون افضل واجمل، ومستقبل ايجابي , فتحية للوزير الشاب خالد وليد سيف , وفقك الله في خدمة وطنك ومليكك .