بعد زيارته لالمانيا، البطاينة يضع خطة العمل للاستفادة القصوى من مخرجات الزيارة
بعد زيارته لالمانيا، البطاينة يضع خطة العمل للاستفادة القصوى من مخرجات الزيارة
باشرت وزارة العمل من خلال لجان مشتركة شكّلها وزير العمل نضال فيصل البطاينة، أعمالها لوضع مصفوفة إجراءات تنفيذية تتوافق مع مخرجات زيارة الوفد الحكومي الذي رافقه عددا من النواب وممثلي نقابتي المهندسين والممرضين وغرفة صناعة الأردن ورئيس جامعة البلقاء التطبيقية لجمهورية المانيا الاتحادية مطلع الشهر الحالي بهدف تشغيل الاردنيين وتطوير منظومة التدريب المهني والتقني.
وكان وزير العمل قد ترأس وفدا حكوميا في زيارة رسمية إستمرت اربعة أيام أجرى خلالها لقاءات مكثفة مع عدد من المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص وعدد من البرلمانيين في جمهورية المانيا الإتحادية.
وصرح الناطق الرسمي باسم الوزارة غيداء العواملة بأن الزيارة كانت ناجحة ونجم عنها حزمة من التفاهمات مع الجانب الالماني تخدم تشغيل الشباب الاردني في المانيا وتتيح له إطلاق طاقاته وتحسين اوضاعه ومهاراته وبشكل لا يستهدف هجرة العقول وإنما عودتها لاحقا لإفادة الاردن بخبرات ومهارات عالمية تسهم في دعم التنمية والتطوير.
هذا وأضافت العواملة ان مخرجات الزيارة كان منها اتفاقات ذات أثر فوري، كما كان من المخرجات خطط عمل مشتركة بين الجانبين لتحقيق مخرحات قريبة ومتوسطة الأجل، وكان البطاينة والوفد المرافق له قد التقى عدداً من المسؤوليين الحكوميين وفي القطاع الخاص ضمن برنامج مكثف مدته أربعة أيام بواقع ٢٢ اجتماع مثمر.
وفور عودة الوفد من ألمانيا شرع البطاينة في عقد اجتماعات مع وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم والتخطيط والتعاون الدولي ورئيس هيئة اعتماد مؤسسة التعليم العالي ورئيس جامعة البلقاء التطبيقية ورئيس الجامعة الألمانية وجامعة الحسين التقنية ومؤسسة ولي العهد ومدير عام مؤسسة التدريب المهني ورئيس هيئة تنمية المهارات المهنية والتقنية، وذلك بهدف ترجمة نتائج الزيارة إلى خطة عمل زمنية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
وحول نتائج الزيارة، قال الناطق الرسمي باسم الوزارة ، ان البطاينة تلقى وعود لتقديم دعم مالي وفني من الجانب الألماني لرفع سوية منظومة التعليم المهني والتقني في الاردن وتطوير المؤسسات المعنية بالتدريب من حيث المناهج والبرامج والمرافق والتقنيات وآليات تأهيل المدربين.
وأوضحت العواملة ان الجانب الألماني كان قد اكد خلال جميع اللقاءات ان العمالة الأردنية هي عمالة شابة وتتمتع بالانضباطية والمسؤولية والولاء الوظيفي وان هذا ما يحتاجه سوق العمل الالماني ، وكان وزير العمل قد أكد خلال اللقاءات إستعداد الحكومة الأردنية لتدريب الشباب الأردني قبل سفرهم على المهارات المطلوبة في سوق العمل الالماني اضافة الى تزويدهم بتعليم مكثف لاكسابهم اللغة الالمانية بحيث يكونوا منتجين من بدايات دخولهم إلى السوق الألماني ولكن هذا يتطلب وجود فرص عمل مؤكدة تقابل هذا الاستثمار في الموارد البشرية الذي ستقبل عليه وزارة العمل.
واتفق وزير العمل خلال لقاءه مع وزير الدولة للعمل والشؤون الاجتماعية الاتحادية في مقر وزارة العمل الاتحادية، على ايجاد آلية لمعادلة الشهادات الاكاديمية والمهنية، وتأسيس مدارس لتعليم اللغة الالمانية في الاردن نظرا للطاقة الاستيعابية المحدودة لمعهد غوته في عمان، كما تم الاتفاق ان تقوم جامعة البلقاء التطبيقية بالبدء بتدريس اللغة الالمانية ضمن مساقاتها الجامعية، وابدت الجامعة على لسان رئيسها الدكتور عبد الله الزعبي استعدادها لتصميم البرامج التعليمية والتدريبية والتي تتوائم واحتياجات سوق العمل الالماني.
وعلى صعيد اخر التقى وزير العمل مع رئيس لجنة العمل النيابية في البرلمان الاتحادي وعدد من اعضاء اللجنة لبحث سبل التعاون حول امكانية الاستفادة من التجرية الفريدة الالمانية في مجال التدريب المهني، حيث عرض البطاينة خلال اللقاء الاعباء التي تحملها الاردن نتيجة أزمة اللجوء السوري وتاثيرها على فرص العمل والبطالة مدعمة بالارقام ، لافتا ان الاردن على اتم الاستعداد لتعديل برامج التدريب المهني بما يتوافق مع سوق العمل الالماني.
كما التقى وزير العمل نضال فيصل البطاينة ، وزير الدولة للاقتصاد والطاقة "توماس باريب" لبحث مجالات التعاون وتطويرها ، وتم الاطلاع على الدراسات التي توضح احتياجات سوق العمل الالماني من العمالة والكفاءات في مختلف القطاعات.
والتقى البطاينة خلال زيارته مه ممثل ولاية شمال الراين- ستيفاليا وتم بحث امكانية توفير كفاءات بشرية من الاردن في مختلف التخصصات، كما تم الاتفاق على ان يقوم ممثل شمال الراين بتزويد وزارة العمل الاردنية بالاحتياجات والمتطلبات من المهن والتخصصات المطلوبة للعمل، كما رحب ممثل ولاية شمال الراين بتنفيذ مشروع تجريبي للتشغيل في أكبر القطاعات التي عليها طلب والتشبيك مع المكتب المشغل في ولايته.
فيما اتفق وزير العمل البطاينة على هامش لقاءه مع ممثل برلين للوكالة الفيدرالية للتشغيل ارسال مقترحات التعاون لوزير العمل البطاينة لاختيار المناسب وتوقيع اتفاقية لادارة عملية التشغيل ، وتعيين ملحق عمالي في السفارة الاردنية في برلين ، بالاضافة الى دراستهم لحاجات سوق العمل وتزويد وزير العمل بقائمة حول الاحتياجات والمهارات المطلوبة بالاضافة الى تعاونهم باعلام المشغلين عن الكفاءات والمؤهلات الموجودة لدى الشباب الاردني .
كما بحث وزير العمل في لقاءه مع الوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ إمكانية زيادة دعم موازنة التشغيل المقدمة للاردن ، وتقديم الدعم الفني لتعليم اللغة الالمانية والتدريب والتعليم المهني والتقني وتسريع اجراءات معادلة الشهادات للاردنيين.
وعلى صعيد آخر وجه وزير العمل المؤسسات المختصة والاذرع التنفيذية لوزارة العمل ذات العلاقة بوضع خطة لمراجعة المساقات و تطوير وتجهيز مشاغل التدريب المهني بما يتوائم مع احتياجات سوق العمل وايصالهم لدرجة الاعتمادية المهنية لرفع قدرات الملتحقين في التدريب المهني لتمكينهم من التنافس دوليا، وتم التواصل مع بعض الجهات المانحة لتزويده بخبراء للعمل في مؤسسة التدريب المهني لنقل المهارات والمعارف.
وعلى صعيد متصل بحث البطاينة مع رئيس معهد غوته على مستوى العالم الاستاذ الدكتور كلاوس ليهمان وعدد من مسؤولي المعهد موضوع تدريس اللغة الالمانية وامكانية الحصول على منح لمن يرغب بدراسة اللغة او تخفيضات في الرسوم وخصوصا من حصل على فرصة عمل في المانيا.
واتفق المعهد مع جامعة البلقاء التطبيقية على بحث امكانية توفر اماكن لمعهد غوتا لتغطي كافة مواقع المملكة، وتقديم خصومات على السعر للدورات التدريبية مربوطا بعدد المتدربين، وتعيين مدرسين المان في الاردن لتعليم اللغة.
فيما اتفق وزير العمل مع مدير المعهد الاتحادي للتعليم والتدريب المهني على تزويده بقائمة حول الاحتياجات والمهارات المطلوبة، وآلية معادلة الشهادات المهنية وتطوير برامج التدريب اللازمة في الاردن ومن خلال مؤسسة التدريب المهني وجامعة البلقاء التطبيقية لتأهيل وتدريب الاردنيين ليتوافقوا مع اشتراطات الاعتراف والاعتمادية الالمانية.
اما على صعيد القطاع الخاص في المانيا واصحاب العمل والنقابات والاتحادات البرلمانية وغرف الصناعة والتجارة، فقد بحث وزير العمل نضال البطاينة مع الدكتور كارولين كنج الرئيس التنفيذي لشركة (ساب SAP) وهي احدى اكبر الشركات العالمية في تكنولوجيا المعلومات ومقرها العاصمة الالمانية برلين، أهمية التعاون بين الجانبين في مجال التشغيل .
وكان البطاينة قد إلتقى الأب اولريتش ليلي مدير منظمة دياكوني الخاصة لقطاع الصحة والرعاية الطبية والتأهيل، وبحث معه سبل وآليات تسويق الكفاءات الاردنية من الاطباء والممرضين في مختلف التخصصات.، وجرى خلال اللقاء الاتفاق على امكانية تصميم برنامج تدريبي مدته من 3-6 شهور في الأردن يتلائم واحتياجات سوق العمل الالماني والثقافة الالمانية، وتعهد الجانب الالماني بتوفير فرص عمل دائمة ولائقة وآمنه، بالاضافة الى التسهيل على الممرض الاردني المساعد للتجسير في الجامعات الالمانية ليصبح ممرض قانوني، وسيقوم الجانب الالماني بتزويد الفريق الاردني بقائمة الاحتياجات مع الوصف الوظيفي بالنسبة لفرص العمل المطلوبة ، وسيقوم الجانب الالماني بالاجتماع مع كافة المعنيين في المانيا استعدادا للورشة التحضيرية الخاصة باستقطاب العمالة الاردنية، كما اتفق الطرفان على عقد ورشة تحضيرية بحضور كلا الجانبين الأردني والالماني لتحديد الخطة التنفيذية في الأردن (بدعوة من نقابة الممرضين الأردنيين) .
كما اتفق وزير العمل مع رئيس الاتحاد الالماني الفيدرالي للمهن الحرفية، على اعداد وتنفيذ مشروع تجريبي للتدريب والتشغيل في 3 قطاعات بالتعاون مع وكالة التوظيف الفيدرالية وسينفذ المشروع التجريبي على مدى 3 سنوات لتشغيل ١٥٠٠ أردني على ان يكون المتطلب الرئيسي باللغة الالمانية B1 ، وان يكون من تم اختياره حاصل على تدريب مهني سنتين، وخريج كليات جامعية متوسطة، وسيتم بعد ذلك تدريب الشخص بالتنسيق مع هيئة المهارة في المانيا وتعليمه اللغة، ليصبح مستواه باللغة الالمانية B2 .
وعلى هامش الزيارة التقى البطاينة مع اتحاد اصحاب العمل الألمان لبحث مدى جاهزية الاردن للموائمة واحتياجات ومتطلبات سوق العمل الالماني من حيث تعليم اللغة والمهارات والاعتماديات المطلوبة ، وجرى خلال اللقاء الاتفاق على مخاطبة السفارة الاردنية في برلين للوقوف على سبل التعاون وتوسيعها في مجالات التدريب والتشغيل، والاتفاق على مخاطبة وزير الصحة بخصوص تشغيل الممرضين والاطباء، كما تم الاتفاق على وجود ملحق عمالي للمتابعة والتنسيق
وقدم البطاينة خلال لقاءه مع رابطة المهندسين الألمان ، ايجازا عن جوانب العرض والطلب في الأردن في القطاعات الهندسية وسوق العمل في الأردن وجرى خلال اللقاء الاتفاق مع نقابة المهندسين لتطوير برامج التدريب اللازمة ومدتها من 6-12 شهر وذلك ليكون التدريب في الاردن قبل الالتحاق بالعمل، وتسهيل الاعتمادية للمهندسين الاردنيين بحيث يكون معتمد لكافة المناطق في المانيا وليس في منطقة واحدة، وتزويد الجانب الالماني بالخطط الدراسية للتخصصات الهندسية، الى جانب امكانية موائمة احتياجات سوق العمل وتأهيل الكوادر الاردنية بما يتطلبه سوق العمل الالماني، والعمل على اعتمادات الشهادات المهنية والاكاديمية، وتعلم اللغة والثقافة والقدرة على الاندماج.، تم الاتفاق على بحث توقيع مذكرة تفاهم بين نقابة المهندسين الالمانية ونقابة المهندسين الاردنيين خاصة بالتشغيل واعداد خطة عمل تنفيذية، وتم الاتفاق على البدء في تشغيل عدد تجريبي من الاردنيين في 5 تخصصات هندسية.
كما اتفق البطاينة مع اعضاء غرفة الصناعة والتجارة العربية الالمانية على تصميم برامج العمل مع جامعة البلقاء التطبيقية، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل في ألمانيا، حيث يوجد درجة الماجستير المهنية وهي متطابقة مع النموذج المقترح من قبل جامعة البلقاء التطبيقية.
وتم الاتفاق على البدء بتأسيس مدارس المانية في الاردن، والتنسيق لزيارة الأردن للاتفاق على أسس العمل، وتعيين ملحق عمالي لمتابعة شؤون التشغيل، والتنسيق بين غرف الصناعة والتجارة في الاردن مع غرفة الصناعة والتجارة العربية الالمانية من خلال السفارة الاردنية في المانيا.
فيما اتفق البطاينة باجتماعه مع شركة رولز رايز على تنفيذ برنامج تجريبي لتشغيل 245 شخص ، وتوقيع اتفاقية التشغيل بعد 6-8 اسابيع بحيث لا تشترط اللغة الالمانية لهذه الوظائف.
واتفق وزير العمل البطاينة مع اتحاد صناعة المعادن في لقاء مشترك فيما بينهم بتسويق الكفاءات الاردنية وتشجيعهم على تشغيل الاردنيين لديهم ويذكر أن هذا الاتحاد هو المشرف على قطاع صناعة السيارات في المانيا.
هذا والتقى وزير العمل يرافقه نقيب الممرضين مع ممثلين عن قطاع التمريض في المانيا وتمت صياغة مسودة اتفاقية لتشغيل ١٠٠٠ ممرض وممرضة اردنية في المانيا حيث سيراجع كل من الطرفين المسودة تمهيدا لتوقيعها خلال شهر آذار القادم .
اما فيما يتعلق بلقاء وزير العمل ونقابة المهندسين مع رئيس شركة السكك الحديدية الالمانية مارتن سيلر ومدير التوظيف الخارجي كريستين سايدل، ومسؤول استقطاب الكفاءات كيرستين واجنر، لبحث سبل الدخول في اتفاقية تعاون مباشر لتشغيل الكفاءات الاردنية جرى الاتفاق على تنفيذ مشروع تجريبي لتشغيل المهندسين والعمال بحوالي 500 مشتغل مبدئيا وفي مختلف التخصصات، وتصميم برنامجين، الاول لاستقطاب ذوي الخبرات، والثاني لتأهيل المبتدئين، كما جرى التباحث في امكانية ارسال مدربين من الشركة للتدريب في الأردن وبالتنسيق مع مؤسسة التدريب المهني وجامعة البلقاء التطبيقية، واستعداد الأخيرة لتطوير مسار جامعي لتدريس railway بالجامعة.
وأضافت الناطق الرسمي ان خطة الوزير سوف تشمل حصر الفرص كنتيجة للزيارة وتصميم برنامج لتعليم اللغة الالمانية لعدد ٥٠٠٠ أردني والاتفاق مع أحد الجهات المانحة لتقديم ذلك، وبالتوازي العمل على تسهيل معادلة الشهادات الاردنية في المانيا والعمل على معايير إصدار شهادات مزاولة المهنة الاردنية بعد انتهاء الفريق الذي شكله وزير العمل لدى عودته من ألمانيا من عمله، حيث سيضع الفريق تصور لآليات انتقال الطالب لسوق العمل في جميع المراحل سواء بعد التعليم الإلزامي أو بنهاية المرحلة المدرسية وكذلك بعد الدراسة في الكليات التطبيقية وحتى تقييم إمكانية النفاذية والانتقال من التخصصات الأكاديمية المهنية والتقنية وخصوصا الراكدة منها ، حيث من المفترض أن ينهي الفريق أعماله نهاية الشهر الحالي ويرفع تقريره إلى وزير العمل الذي سيناقشه مع كل من وزير التعليم العالي ووزير التربية والتعليم، ويضم الفريق المشار إليه رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي ومدير عام التدريب المعني ورئيس هيئة تنمية المهارات وأمين عام وزارة التعليم العالي وأمين عام وزارة التربية والتعليم ورئيسي جامعة الحسين التقنية والبلقاء التطبيقية.
يشار إلى أنه قد شارك في الاجتماعات إلى جانب وزير العمل والوفد الحكومي المكون من أربعة موظفين (ثلاثة من وزارة العمل وواحد من هيئة تنمية المهارات) كل من النائب خالد رمضان وخالد والفناطسة ممثلين عن لجنة العمل النيابية، وكذلك السفير الاردني في برلين بشير الزعبي والقنصل أكرم الهياجنة، وكذلك د. عبد الله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء ونائب رئيس غرفة صناعة الأردن هاني ابو حسان و ورئيس نقابة الممرضين خالد الربابعة وكل من د. بشار الطراونة و د. توفيق ابو ارشيد عن نقابة المهندسين.
وأشارت الناطق الرسمي إلى أن الحكومة لم تتحمل إلا نفقات سفر الموظفين الحكوميين الأربعة ووزيرهم، اما باقي أعضاء الوفد والذي كان وجودهم ضروري وفعال فقد تحملت نفقات سفرهم واقامتهم مؤسساتهم ولم تتحملها الخزينة.
هذا ويشار إلى أن الزيارة ونتائجها كانت خاصة في برلين، وسيتم التنسيق كذلك مع غيرها من الولايات التي لديها قدرة تشغيل بدءا من ولاية بفاريا .