جريمة بشعة في أمريكا .. أرادت الانتقام من حبيبها فقطعت والدته
جريمة بشعة هزت أمريكا ، وكانت الضحية هذه المرة سيدة ، حسبما ذكرموقع الشبكة العربية الالكتروني الإخباري.
وفي تفاصيل الجريمة حيث قامت شابة أمريكية بارتكابها ، فقد أقدمت الفتاة على قتل والدة حبيبها وتقطيع جثتها ، ولم تكتف بهذا، بل وضعت رأسها في المغسلة أيضا وكانت المتهمة قد استدرجت والدة صديقها الذي كانت على علاقة سابقة به ، وأصرت الشابة الامريكية الجانية على المجني عليها أن تحضر ، وفسرت القاتلة إصرارها الشديد على المجني عليها بالقدوم أنها تريد منها أن تأخذ منها بعض متعلقات ابنها ( حبيب الفتاة السابق) الموجودة لديها وأنها لابد أن تأتي الى بيتها حتى تأخذ متعلقات ابنها وأغراضه الشخصية.
وهكذا استطاعت القاتلة استدراج المجني عليها ، حيث ذهبت الضحية الى منزل القاتلة بناء على هذه الدعوة ، وهناك تعرضت المجني عليها الى هجوم من هذه الفتاة القاتلة التي كان دافعها الانتقام من صديقها السابق ، بعدما انتهت علاقتهما على ما يبدو . وقد كانت نتيجة مهاجمة القاتلة للمجني عليها مصرعها .
وبعد أن قتلت الشابة القاتلة والدة صديقها ، قامت بتقطيع الجثة الى قطع ، وفصلت الرأس عن بقية أجزاء الجسد ، ووضعت الراس في المغسلة ، فيما وجدت بقية أجزاء الجثة في كراج السيارات.
يذكر أن الولايات المتحدة الامريكية تشهد ارتفاعا في جرائم القتل بشكل عام في العقد الاخير خصوصا ، سواء أكانت هذه الجرائم جرائم قتل جماعي مثل جرائم إطلاق النار في المدارس الثانوية أو الاماكن العامة التي كثر الحديث عنها مؤخرا والتي سجل نتيجة لها ضحايا بالجملة وانتشر هذا النوع من الجرائم في كافة الولايات الاميركية دون استثناء ولكن من أكثر الولايات التي سجل فيها هذه النوعية من الحوادث كانت ولاية تكساس، الى جانب بعض الجرائم التي سجلت في العام الماضي مثل قتل مراهق لعائلته كاملة بمسدس .
والى جانب جرائم القتل الجماعي فقد ظهر في أمريكا جرائم قتل كانت الضحية فيها شخصا واحدا ، و هناك العديد من الاسباب لانتشار الجريمة في الولايات المتحدة الامريكية.
