مختبر التحقيقات الرقمية في جامعة الاميرة سمية ينشر الوعي بالجرائم الالكترونية
2020-02-04 / 02:01pm
قال نائب رئيس جامعة الاميرة سمية الدكتور عرفات عوجان ان مختبر التحقيقات الجنائية الرقمية فيها يعتبر الأول من نوعه في الاردن والاقليم.
واضاف لوكالة الانباء الاردنية (بترا) أن انشاء المختبر منذ عام، يهدف الى نشر الوعي بالجرائم الالكتروني وتوعية الفئات المختلفة بها، ومحاذير استخدامها لدى الطلبة، في ظل التطور الكبير للتكنولوجيا، والمخاطر التي ينطوي عليها استخدام تطبيقاتها في مختلف المجالات، خاصة السرقات والقرصنة والاعتداء على الخصوصيات والأنظمة المالية والأمنية.
وقال عوجان ، ان المركز أنشئ وفق احدث التقنيات والبرمجيات والمواصفات العالمية، مبينا ان انشائه جاء ايضا في اطار متطلبات العمل الميداني لعدد من البرامج الدراسية التي تنفرد فيها الجامعة على مستوى المنطقة، ومن أهمها برنامج الماجستير في الجرائم الالكترونية والأمن السيبراني.
وأكد ان هناك توجها عالميا نحو اكتشاف الجرائم الالكترونية ليس بعد حدوثها، فحسب وإنما قبل حدوثها، والتعرف على الأدلة الرقمية التي تثبت وقوع الجريمة.
وكشف عن ان الجامعة بصدد اطلاق برنامج الدبلوم في الأمن السيبراني الذي يعد الاول من نوعه محليا الشهر الحالي والمعتمد عالميا، بالتعاون مع جامعة أريزونا الأميركية، إحدى الجامعات المعتمدة في الأمن السيبراني، مشيرا الى ان المشاركة في البرنامج متاحة لجميع الراغبين.
وأشار إلى أن هذا المختبر الوطني، بالرغم من وجوده في الجامعة، إلا أن خدماته متاحة لأي جهة قد تحتاجها، إذ تم عقد الدورات التدريبية وورشات العمل للمؤسسات الوطنية بشكل مجاني، فيما تم تدريب عدد من المدربين والمتخصصين من عدة دول أجنبية.
وأوضح ان برنامج الماجستير للجرائم الالكترونية في الجامعة، يتضمن ثلاثة محاور اساسية هي، المحور التقني، والمحور القانوني المتعلق بالتشريعات والقوانين ويتم من خلاله تعليم الطلبة حول كيفية تقديم الأدلة الرقمية للمحكمة بطريقة قانونية حتى يتم اعتماد الأدلة بالطريقة الصحيحة.(بترا) بشرى نيروخ
واضاف لوكالة الانباء الاردنية (بترا) أن انشاء المختبر منذ عام، يهدف الى نشر الوعي بالجرائم الالكتروني وتوعية الفئات المختلفة بها، ومحاذير استخدامها لدى الطلبة، في ظل التطور الكبير للتكنولوجيا، والمخاطر التي ينطوي عليها استخدام تطبيقاتها في مختلف المجالات، خاصة السرقات والقرصنة والاعتداء على الخصوصيات والأنظمة المالية والأمنية.
وقال عوجان ، ان المركز أنشئ وفق احدث التقنيات والبرمجيات والمواصفات العالمية، مبينا ان انشائه جاء ايضا في اطار متطلبات العمل الميداني لعدد من البرامج الدراسية التي تنفرد فيها الجامعة على مستوى المنطقة، ومن أهمها برنامج الماجستير في الجرائم الالكترونية والأمن السيبراني.
وأكد ان هناك توجها عالميا نحو اكتشاف الجرائم الالكترونية ليس بعد حدوثها، فحسب وإنما قبل حدوثها، والتعرف على الأدلة الرقمية التي تثبت وقوع الجريمة.
وكشف عن ان الجامعة بصدد اطلاق برنامج الدبلوم في الأمن السيبراني الذي يعد الاول من نوعه محليا الشهر الحالي والمعتمد عالميا، بالتعاون مع جامعة أريزونا الأميركية، إحدى الجامعات المعتمدة في الأمن السيبراني، مشيرا الى ان المشاركة في البرنامج متاحة لجميع الراغبين.
وأشار إلى أن هذا المختبر الوطني، بالرغم من وجوده في الجامعة، إلا أن خدماته متاحة لأي جهة قد تحتاجها، إذ تم عقد الدورات التدريبية وورشات العمل للمؤسسات الوطنية بشكل مجاني، فيما تم تدريب عدد من المدربين والمتخصصين من عدة دول أجنبية.
وأوضح ان برنامج الماجستير للجرائم الالكترونية في الجامعة، يتضمن ثلاثة محاور اساسية هي، المحور التقني، والمحور القانوني المتعلق بالتشريعات والقوانين ويتم من خلاله تعليم الطلبة حول كيفية تقديم الأدلة الرقمية للمحكمة بطريقة قانونية حتى يتم اعتماد الأدلة بالطريقة الصحيحة.(بترا) بشرى نيروخ