ضم كهرباء السعودية و نفط العقبة لـ"صندوق الاستثمار"
المركب
أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية عن ضم مشروعي (الربط الكهربائي مع السعودية، وأنبوب نقل النفط الخام والمشتقات النفطية من العقبة إلى موقع مصفاة البترول ومواقع الاستهلاك والتخزين)، للمشاريع المستفيدة من صندوق الاستثمار الأردني.
وقال وزير الطاقة الدكتور إبراهيم سيف في تصريح صحفي اليوم الاحد، ان مشروع الربط الكهربائي مع السعودية يأتي استجابة لمذكرة تفاهم وقعتها شركة الكهرباء الوطنية مع هيئة الربط الخليجي في شهر ايار الماضي لتمكين الطرفين من المباشرة باعداد دراسة جدوى لربط الشبكة الاردنية بالشبكة الكهربائية لدول مجلس التعاون الخليجي.
واكد الوزير سيف ان ارتباط النظام الكهربائي الاردني بنظام كهربائي بحجم النظام الكهربائي السعودي، سيعود على الأردن بالعديد من الفوائد الفنية والأقتصادية، خاصة في ظل التوجه نحو ادخال مشاريع طاقة متجددة بسعات كبيرة نسبياً للنظام الكهربائي الأردني.
وأكد إمكانية الأعتماد على الربط الكهربائي لتوفير "جزء لا بأس به" من الاحتياطي الدوار اللازم توفيره في محطات التوليد التقليدية لتتمكن من مواجهة التغيرات السريعة التي تطرأ على الطاقة المولدة من مصادر الطاقة المتجددة وبالتالي تقليل الكلف الناتجة عن ذلك والمحافظة على استقرارية النظام الكهربائي الأردني.
وأوضح الوزير سيف ان مشروع الربط الخليجي يسهم في تحسين كفاءة منظومتي الكهرباء في كلا البلدين، وتحسين مستوى موثوقيتهما، والمساندة في الحالات الطارئة.
وفيما يتعلق بمشروع انبوب نقل النفط الخام والمشتقات النفطية من العقبة إلى الزرقاء، قال الوزير سيف، "ان الأردن يقوم باستيراد احتياجاته من النفط الخام والمشتقات النفطية من الاسواق العالمية عبر ميناء العقبة ويتم نقل تلك المواد من العقبة الى المصفاة في الزرقاء ومراكز الاستهلاك بواسطة الصهاريج عبر الطرق البرية".
وأشار إلى ان المشروع سيبقى ذو جدوى اقتصادية ومالية حال نجاح المصفاة بتنفيذ مشروع التوسعة الرابع حيث سيؤدي الى زيادة المستوردات من النفط الخام وتقليل مستوردات المشتقات النفطية.