أشعل مجهولون النار في فرع مصرف “الاعتماد اللبناني”، وخُلع الصراف الآلي من أمام الفرع في جونيه، من قبل أشخاص مجهولين، الأحد الماضي، كما كسروا زجاج واجهته الأمامية.
وأقفل متظاهرون مدخل بنك “لبنان والخليج” في صيدا بواسطة شاحنات ورافعة، بسبب رفض إدارة المصرف صرف شك بالليرة اللبنانية لأحد المواطنين، الجمعة الماضي.
وذلك بعد محاولته صرف شك صادر عن الضمان الاجتماعي، كتعويض نهاية خدمة بقيمة 16 مليون ليرة لبنانية، حسب الوكالة “الوطنية“.
وحصل اشتباك في أحد مصارف عكار شمالي لبنان بين متظاهرين وقوات الأمن، وألقى عناصر مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع داخل البنك لإخراج المحتجين منه، كما وصلت وحدة من الجيش الى المكان، وسمع اطلاق نار في الهواء، وسجل تراشق بالحجارة وتدافع بين المحتجين والقوى الامنية.
وأصيب أحد مودعي بنك “لبنان والمهجر” في حلبا شمالي لبنان يوم الجمعة بوعكة صحية، وذلك بعد مضي حوالي 10 ساعات من اعتصام الحراك الشعبي داخله لمساعدته على تحصيل أمواله من المصرف كاملة، وبعد أن كانت الإدارة أعطته جزءًا بسيطًا منها فقط، وسلمت لاحقًا إدارة المصرف ورقة تعهد تفيد بدفع كامل المبلغ.
وذكرت إدارة البنك في بيان أن مجموعة من المتظاهرين دخلت إلى الفرع بالقوة ولم تفلح عناصر من القوى الأمنية الموجودة في ضبط الوضع.
و”بقي الزبائن والموظفون محتجزين رهائن لساعات طويلة، قبل أن يضطر عناصر من القوى الأمنية المدعومين بتعزيزات إضافية إلى التدخل لتحرير الزبائن والموظفين”، وبقي مدير الفرع رهينة داخل الفرع، ليفرج عنه لاحقًا.
كما دخل محتجون من حراك صيدا إلى أحد المصارف في المدينة للمطالبة “بالإفراج عن أموال المواطنين وكسر شروط سقف السحوبات المصرفية التي تحتجز أموال صغار المودعين”، وحصل تلاسن في المكان لمطالبتهم “بتسهيل معاملات المواطنين”.
وأقفلت جمعية “مصارف لبنان” جميع فروع المصارف العاملة في منطقة عكار حتى إشعار آخر، بسبب ما تتعرض له فروع المصارف في بعض المناطق اللبنانية من تعدّيات وانتهاكات، حسب بيان أصدرته الجمعية، الجمعة الماضي.
والتزمت فروع كل المصارف في محافظة عكار بالإقفال التام حتى إشعار آخر، إثر القرار الذي اتخذته جمعية المصارف.. وكالات