سوق الجمعه في مخيم البقعة اصبح يشكل كارثة بيئية
المركب
في البداية كان سوق الجمعة قبل عدة سنوات يقتصر على بيع بعض الادوات المستعملة والخردة يوم الجمعة الى حين صلاة الظهر ومن ثم اصبح يوم الخميس والجمعة ومن ثم اصبح الباعة يحجزون اماكن من مساء الاربعاء ومن ثم اصبحوا يحجزون اماكن لبيع خردواتهم من مساء الثلاثاء وسوف ننتظر عدة اسابيع وسوف يصبح سوق الجمعة طيلة ايام الاسبوع
الصورة تعبر عن نفسها بدون شرح فقد اصبح سوق الجمعة يؤرق الناس فعندما يقوموا الباعة بجمع اكوام كبيرة وكميات مهولة من الأشياء القديمة البلاستيكية والحديدية والنحاسية، من بقايا ومخلفات المنازل من الأجهزة الكهربائية او الملابس او الاثاث ومنها ما يصل الى درجة النفايات ووضعها في هذا الشارع " سوق الجمعة " الواقع في منتصف مخيم البقعة والتبسيط فيها من مساء الثلاثاء على طول امتداد الشارع المسمسى بشارع الهدد ( الجديد ) وجميعها يباع بأسعار زهيدة و انخفاض الأسعار الواضح يثير شكوك لدى البعض الذي يرى أن قسما كبيرا من هذه السلع إما مسروق أو مغشوش او مستعمل .
وينتج عنه اقلاق لراحة القاطنين على امتداد هذا الشارع بسبب بقاء الباعة عند بسطاتهم طوال ساعات الليل وتحدثهم باصوات مرتفعة ومن ضمن هذه الاحاديث تكون لا اخلاقية ومخلة بالاداب وتخدش الحياء العام وتسيء للمجاورين وكذلك تعطيل حركة السير من هذا الشارع .
ومن اللافت في "سوق الجمعة" هو غياب دور الدولة بجميع مؤسساتها بشكل كامل ويمثل الغياب الأمني المشكلة الكبرى في "سوق الجمعة" رغم وجود آلاف المواطنين والسلع في هذا المكان وما ان تاتي صلاة الظهر يوم الجمعة يغادر الباعة السوق تاركين خلفهم اطنان من النفايات مما يشكل مكرهة صحية .