الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة تستضيف القمّة الثالثة لجامعات مدن الموانئ
رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة، ("ايتوس واير"): استضافت الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة القمّة الثالثة لجامعات مدن الموانئ، وذلك في إطار سعيها لتعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في قطاع الموانئ والقطاع البحري.
واستهلّ البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة فعاليات القمّة بكلمةٍ رحّب فيها بالوفود المشاركة وعبّر فيها عن مدى سعادته باستضافتهم في هذه الفعالية. وأعرب البروفيسور العلكيم عن سروره لعقد هذه القمة للمرة الأولى في المنطقة، ما يُشكلّ فرصة رائعة لإقامة الروابط بين الجامعات وبين القطاع البحري ومؤسسات التعليم العالي.
وضمّت قائمة المشاركين الدوليين ضيوفاً من اليابان وتايوان وفيتنام وتايلاند وإندونيسيا وأستراليا وكوريا الجنوبية.
ومن جهةً أخرى، ألقى الدكتور بيتر دي لانجين، المالك والمستشار الرئيسي لـ"بورتس آند لوجيستيكس أدفايزري"، الذي يتّخذ من مالقة في إسبانيا مقراً له، كلمة رئيسية في القمة. وعمل الدكتور بيتر بين عامي 2007-2013 في قسم الاستراتيجية المؤسسية كمستشار أوّل في سلطة ميناء روتردام. وركّزت محاضرته على تطوير الموانئ – المخاطر والفرص، وآثار التحول الرقمي، والعولمة والتحول في استخدام الطاقة، والتحديات الرئيسية التي تُواجه قطاع الموانئ.
وأعقبت مشاركة الدكتور دي لانجين، محاضرة ألقاها الكابتن كليف براند، المدير التنفيذي لمجموعة موانئ رأس الخيمة التي تُدير منشآت الموانئ في الإمارة. وسلّط الكابتن كليف الضوء على أهمية موانئ رأس الخيمة، والسعة الحالية لمنشآتها، والاستراتيجية البحرية لإمارة رأس الخيمة 2030، وهي خطّة لتطوير الموانئ الخمسة على امتداد ساحل الإمارة البالغ طوله 64 كيلومتر.
وشارك الحضور في القمة بثلاثة جلسات حوارية تمحورت حول التوجّهات والتغيّرات الجذرية والتحديات التي تواجه الموانئ ومدن الموانئ؛ والابتكار وتعاون القطاع الجامعي في مجال الموانئ؛ وتغيير الواجهات المائية لمدن الموانئ.
واختتم المشاركون في المؤتمر إقامتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة برحلةٍ إلى إمارة دبي.
يُشار الى أن الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة هي مؤسسة تعليمٍ عالٍ غير ربحية ومملوكة لحكومة إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدم الجامعة للمجتمع المحلي والإقليمي والدولي أسلوباً متكاملاً للتعليم الجامعي ومماثلاً لما هو معمول به في أمريكا الشمالية مع تركيز كبير على الثقافة المحلية الاصيلة. وهي معتمدة من قبل وزارة التربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعتمدة أيضاً في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل هيئة الجامعات التابعة للرابطة الجنوبية للجامعات والكليات والمدارس (SACSCOC) منذ ديسمبر 2018. وتقدم ما مجموعه 22 برنامجاً معتمداً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا عبر مجموعة واسعة من التخصصات.
*المصدر: "ايتوس واير"