إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |   لجنة الاقتصاد والاستثمار في حزب الميثاق الوطني تبحث تعزيز بيئة الأعمال في العقبة   |   مشاركة واسعة في البطولة السعودية للهواة على ملاعب نادي ديراب للجولف   |  

30 تفجيرا لخط الغاز المصري للأردن منذ 2011


 30 تفجيرا لخط الغاز المصري للأردن منذ 2011

المركب -

عدد مرات تفجير خط الغاز المصري الواصل إلى الأردن من مصر تجاوز 30 تفجيرا منذ العام 2011، إلا أن هذه الاعتداءات لم تعد تؤثر على اقتصاد المملكة وإمكاناتها أو على أمن تزودها بمصدر الطاقة الأساسي لتوليد الكهرباء، وفقا للحكومة.
تفجيرات "الخط العربي" التي كان آخرها أول من أمس، بدأت منذ أوائل الثروة المصرية التي أطاحت بنظام حسني مبارك في شباط (فبراير) منذ العام 2011 وأثرت لمدة 4 أعوام متتالية على الاقتصاد ورتبت عبئا على موازنة للدولة نتيجة تراكم مديونية شركة الكهرباء الوطنية بسبب اضطرارها إلى شراء وقود توليد الكهرباء من الأسواق العالمية بفترة كانت فيها أسعار النفط مرتفعة وتجاوزت في بعض الفترات 100 دولار للبرميل من أجل استدامة التيار الكهربائي في المملكة، لاسيما وأن هذه الفترة رافقها أيضا زيادة في الطلب على الطاقة نتيجة طفرة أعداد السكان التي أحدثها تدفق اللاجئين إلى المملكة بعد بداية أحداث الربيع العربي.
وزير الطاقة والثروة المعدنية د.ابراهيم سيف، أكد لـ"الغد" أن الأردن لن يتأثر بأي بشكل من عملية التفجير الأخيرة لخط الغاز العربي لأن المملكة لم تعد تعتمد على الغاز المصري بعد أن تحولت كليا إلى الغاز المستورد بحرا عن طريق العقبة.
وأكد الوزير أنه لم يكن هناك أي ضخ للغاز من مصر إلى الأردن منذ شهر تموز (يوليو) الماضي، وأن اعتماد المملكة الكامل منذ ذلك التاريخ على الغاز المستورد من السوق العالمية إلى الباخرة "جولار ايسكيمو" الراسية في العقبة والتي تضخ الغاز بدورها إلى استخدامات محطات توليد الكهرباء.
وأشار إلى أن هذه الباخرة توفر كميات غاز تغطي احتياجات المملكة لتوليد الكهرباء، كما أنها أيضا توفر كميات إضافية يمكن التصرف بها بأغراض أخرى وإعادة تصديرها خارج المملكة.
وبحسب ما نشرته "الغد" مؤخرا، فإن "جولار ايسكيمو" الراسية على رصيف ميناء الشيخ صباح على خزينة الدولة وفرت أكثر من 300 مليون دينار، خلال العام الماضي، وفق مصدر مسؤول في شركة تطوير العقبة.
وأشار المصدر الى أن هذا الوفر جاء بعد افتتاح موانئ الطاقة، لاسيما ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي المسال بطاقة تشغيلية قصوى للميناء تبلغ 715 مليون قدم مكعبة يوميا، مشيراً إلى أن أكثر من 4 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال تم ضخها إلى الباخرة العائمة منذ منتصف العام الماضي.
وبين المصدر نفسه أن الميناء يعتمد على استيراد الغاز الطبيعي المسال ومن ثم إعادته الى حالته الغازية؛ حيث يتحول كل 1 متر مكعب من الغاز المسال إلى 600م3 مكعب من الغاز نفسه، ويتم ضخه في أنبوب الغاز العربي ليتم توزيعه على محطات توليد الكهرباء التي تقوم على إنتاج الطاقة الكهربائية من الغاز الطبيعي بتكلفة أقل من مثيلاتها؛ اذ كان يتم توليد الكهرباء من النفط الخام، ما سيوفر في فاتورة الطاقة على المملكة وبالتالي على المواطن.
التفجير الأخير وقع الجمعة الماضية بمنطقة السبيل جنوب شرق العريش؛ إذ تم على جسم الخط بمنطقة خالية من السكان، وتشير التحقيقات إلى قيام مسلحين بحفر خندق أسفل الأنبوب وزرع كمية من المتفجرات وربطها بشريحة إلكترونية تم توصيلها عبر هاتف وتفجيرها عن بُعد.
من جانبها؛ أعلنت عناصر تنتمي لـ"أنصار بيت المقدس" ولاية سيناء التابعة لداعش عبر حسابات لبعض أنصارها على "تويتر"، أن التنظيم هو من نفذ التفجير، ونشروا صوراً للعملية فيما قال مصدر مسؤول بشركة الغاز في شمال سيناء، إن التفجير تسبب في انقطاع الغاز عن 10 آلاف مشترك من الأهالي، ومحطتي تزويد السيارات بالغاز، فضلاً عن عدد من المصالح الخدمية والحكومية.