على اعتاب عامها الثلاثين.. عمان الاهلية تروي قصة نجاح صنعها الـ الحوراني وجسر ابداع يمتد بين العراقة والحداثة
على اعتاب عامها الثلاثين.. عمان الاهلية تروي قصة نجاح صنعها الـ الحوراني وجسر ابداع يمتد بين العراقة والحداثة
كتبت زينب التميمي
على اعتاب عامها الثلاثين.. تقف جامعة عمان الاهلية شامخة بحجم وطن استطاع احتضان الطلبة الاردنيين والعرب والاجانب خلال مسيرة تكللت بالعطاء والنجاح وبذرة علم ومنارة زرعتها ايدي الكبير الراحل الدكتور احمد الحوراني الذي أسس وبنى وشيّد هذا الصرح التعليمي وحمل على عاتقة ايصال الرسالة والامانة فكان مدرسة بالفكر والعلم والابداع وبحر لا ينضب ارتوى منه الشباب ليكونوا بناة للمستقبل متسلحين بالعلم والمعرفة.
في عامها الثلاثين لا تزال جامعة عمان الاهلية تقف في المقدمة وتتصدر المشهد التعليمي ويعلو اسمها وترتفع مكانتها داخل الاردن وخارجه لاعتبارات كثيرة وميزات عديدة انفردت وتفردت بها هذه الجامعة القوية الصلبة بالتعليم واعداد الطلبة وتأهيلهم للدخول الى الحياة العملية واكتساب الخبرات والمهارات.
ولان له من اسمه نصيب.. حمل الدكتور ماهر الحوراني ثقل المسؤولية بمهارة وكفاءة لا نظير لها وسار على ذات النهج معاهدا الله والناس بان تستمر مسيرة عائلة الحوراني التي نحتت بصماتها في العلم والتعليم منذ عقود.. فكان له ما اراد واثمرت جهوده وفكره المستنير عن مزيد ومزيد من النجاحات والتصنيفات العالية التي باتت تلازم هذه الجامعة ولا تفارقها.
منذ ثلاثين عاما.. وضع ال الحوراني اول لٌبنة في جسد هذه المنارة وأسسوا لقاعدة التعليم الخاص بالاردن فكانوا الاوائل ولا يزالون.. وهذه الجميلة "عمان الاهلية" تختصر حكاية من أجمل الحكايات تجمع عراقة الماضي بحداثة الحاضر وأمل المستقبل .. فلا خوف عليها وهي ابنة ابيها الـ الحوراني وعميدهم الدكتور ماهر الحوراني باخلاقه الرفيعة وكفاءته العالية وروحه النبيلة ويده المعطاء.. فهذه القامة العالية تؤمن بالعلم ولا تتاجر به.. ولمثله ترفع القبعات.