الأميرة عالية الطباع تكرم المشاركين في مؤتمر (الأيدي الواعدة) الشبابي
الأميرة عالية الطباع تكرم المشاركين في مؤتمر (الأيدي الواعدة) الشبابي
- كرمت سمو الأميرة عالية الطباع رئيسة جمعية الأيدي الواعدة الخيرية، المشاركين في مؤتمر (الأيدي الواعدة) الشبابي، وذلك في حفل ختام المؤتمر الذي اقيم أمس قرية التحديات، وحمل عنوان (أنا قدوتي)، وبمشاركة 56 طالبا وطالبة من مدارس الوطنية الأرثوذكسية الشميساني، وراهبات الوردية مرج الحمام، السعادة، وسان جورج (لبنان)، اليوبيل، فيلادلفيا الوطنية والأهلية والمطران.
وقدمت سمو الأميرة عالية، شهادات المشاركة والهدايا التقديرية، كل من المشاركين في المؤتمر، ومقدمي ورشات العمل وفريق التحديات والمتطوعين المساعدين الأستاذ عادل عودة والأستاذ عصام خوري وعلاء عودة ويزن خوري، والإعلامية ريما العبادي، والداعمين كل من: بنك الإتحاد، واصف الجبشي، جمعية الكاريتاس الأردنية، شركة باسيفيك، انترناشيونال لاينز، الدكتور رؤوف أبو جابر، مديرة مدرسة راهبات الوردية/ مرج الحمام ليليا النمري، المدير العام لمدرسة السعادة الدكتور نبيل خرمان، ، ومديري المدارس المشاركة والمعلمين المشرفين وسلمت الطلاب المشاركين شهاداتهم، وإحتفل المشاركون بعيد ميلاد سمو الأميرة عالية الطباع، وتمنوا لسموها دوام التوفيق.
وأكد مدير عام جمعية الأيدي الواعدة الأستاذ عزمي شاهين، في كلمة له خلال حفل الختام، أن شعاره "أنا قدوتي" الذي يحمله المؤتمر، تم إعتماده ليكون طالب اليوم قدوة صالحة في عمله ومسلكه وإنتمائه وإخلاصه وتعاونه ومحبته.
وتحدث في ورش العمل التي عقدت ضمن برنامج فعاليات المؤتمر كل من: الإعلامي والشاعر مدير اذاعة الجامعة الأردنية لؤي أحمد حول التوعية الإعلامية، وفيما تحدث المدير التنفيذي لملتقى طلال أبو غزال المعرفي فادي الداؤود عن القيادة والذكاء العاطفي، وتحدث مدير وصاحب مخيم عائشة في وادي رم عبدالرحمن النوافلة تحت عنوان "قصة نجاح".
وإستعرض عدد من الطلاب المشاركين، الفوائد التي جنوها عبر مشاركتهم في هذا المؤتمر، وما قدمه لهم من أفكار بناءة من شأنها مساعدتهم على خدمة أنفسهم ووطنهم.