الآفاق المستقبلية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة
تحت هذا هذا العنوان افتتح الاستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم إلى أن هذه المشاريع تشكل ،وأشار في كلمة الافتتاح،للمشاريع الصغيرة والمتوسطة % من المشاريع العاملة في البلاد 90 % من الناتج المحلي الاجمالي وتضم أكثر من 40 ومن هنا فإن دورها في الاقتصاد الأردني كما فى الدول الأخرى بالغ الأهمية. ؛كونها تشكل النسبة الأكبر من مكونات هذا الاقتصاد .
تحدث معالي الدكتور ، وفي الجلسة الأولى من الندوة التي أدارها الدكتور إبراهيم بدران ،ماهر المدادحة عن الدور الاقتصادي والاجتماعي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وأشار إلى أنها المحرك الرئيسي لزيادة النمو الاقتصادي الوطني والرافعة الأساسية لرفع مستوى المعيشة للأفراد عن طريق إنشاء الأعمال ذات القيمة المضافة العالية وبالتالي فهي الطريق الأساسي لمكافحة البطالة والفقر. وأشار أيضا إلى أهم خصائص وقصر ،والتخصص الدقيق،والتنظيم والاستقلالية ، هذه المشاريع مثل: سهولة التأسيس وعدم ، فترة استرداد. وعن التحديات أشار إلى انكماش النشاط الاقتصادي والركود قدرتها على الاستفادة من الاستثمار أو المنافسة .
ثم تحدث الدكتور عدلي قندح عن دور رأس المال المغامر في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وقال أن رأس المال المغامر وهو كل رأس مال يوظف بواسطة وسيط مالي لكنها ، تتميز باحتمال نمو قوي ، في مشروعات خاصة ذات مخاطر مرتفعة ،متخصص لا تنطوي على يقين بالحصول على دخل أو التأكد من استرداد رأس المال في التاريخ في ، وهذه الحالة تعتبر مصدر المخاطر أملا بالحصول على فائض قيمة قوي ،المحدد حينما يقوم الممول ببيع حصته في هذه للمؤسسات بعد عدة ، المستقبل القريب نسبيا وهو ما يعتبر تعويضا للمخاطر . ،سنوات
وفي الجلسة الثانية تحدث اولا الدكتور يوسف العبدالات عن ربط الصناعة بالاكاديميا وتعظيم الاقتصاد الوطني المبني على المعرفة ،ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتجسير 2003 فاشار إلى أن البرنامج الوطني لربط الصناعة بالاكاديميا انطلق عام الفجوة بين الصناعة والجامعات ومراكز البحث، واشار الى آليات عمل البرنامج لعمل وتنظيم مشاريع تعاونية بيت الطرفين . ، تشبيك بين الشركات الصناعية والاكاديميا
ثم تحدث الاستاذ محمد العمايرة من البنك المركزي الاردني عن الاستراتيجية الوطنية بموضوع 2008 وأشار إلى الاهتمام بعد الأزمة المالية ،للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لما ، والقدرة على الوصول إلى الخدمات المالية لمختلف شرائح المجتمع ،الشمول المالي وكذلك ، والتنمية الاقتصادية ،لهذا الموضوع من أثر على الاستقرار المالي والاجتماعي حماية المستهلك. وأشار إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي التي انطلقت في . بغية تحسين تمويل المشاريع الصغيرة وتوفير انظمة الدعم الإلكتروني 2017عام
وكانت الدكتورة أريج تليلان المتحدث الثالث في الجلسة وتحدثت عن حواضن الأعمال فقالت في الثانية بحثها: أن الحواضن هي منظومة ،ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة توفر كل السبل من مكان مجهز مناسب به كل الامكانيات المطلوبة لبدء ،عمل متكاملة وتدار هذه المنظومة عن طريق ادارة معينة متخصصة تقدم جميع ،المشروع وتنميته لزيادة نسب نجاح المؤسسات الصغيرة وتكمن اهمية هذه الحاضنات ،انواع الدعم اللازم تعمل على تقديم خدماتها والعمل على ربطها مع ، في اقامة مشاريع انتاجية أو خدمية والعمل على توطين الابتكار والتكنولوجيا . ، وتنمية الموارد البشرية ،السوق
وفي نهاية الندوة جرى نقاش حول ما جاء في أوراق الباحثين وتم التوافق على عقد الجزء الثاني من الندوة في أقرب فرصة ،أضافة الى وضع التوصيات ورفعها للجهات ذات العلاقة .