الصحراء المغربية في ميزان المصالح الدولية: قراءة في تغيير مواقف الدول دائمة العضوية   |   برنامج Jordan Source يستضيف قادة عالميين لاستكشاف مشهد التكنولوجيا المزدهر في الأردن   |   《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تطلق حملة ترويجية مبتكرة لإبراز قوة الذكاء الاصطناعي المذهل في هواتف سلسلة Galaxy A المصممة لتدوم   |   بنك الأردن يعزز شبكة فروعه بإطلاق وافتتاح أول فرع متنقل له   |   Orange Jordan congratulates the Nashama on their historic qualification for the 2026 World Cup   |   تأجيل المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات مهرجان جرش   |   بيان صادر عن اللجان الشبابية في حزب الميثاق الوطني   |   Visa تختار لامين يامال سفيراً عالمياً لبطولة كأس العالم 2026     |   الاعلان عن الفنانين المشاركين في سمبوزيوم الرواد الدولي الخامس عشر للفنون التشكيلية   |   الأمن العام: إصابة ثلاثة أشخاص بسقوط جسم على منزل في إربد وحالتهم حسنة   |   الطيران المدني: إعادة فتح الأجواء أمام حركة الطيران   |   جامعة فيلادلفيا تعقد محاضرة توعوية لطلبتها حول الأمن السيبراني   |   باحثون من صيدلة فيلادلفيا يستعرضون أحدث أبحاثهم في ندوة علمية في مجال الصيدلة   |   =36322.htm > فرقة كورال جامعة فيلادلفيا تشارك في > احتفالات عيد الاستقلال الـ79 في جامعة الطفيلة التقنية   |   الاحتلال ينشر مسار هجومه على إيران دون المرور بالأجواء الأردنية .. فيديو   |   الملك: الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره   |   الأردن والعراق يؤكدان أهمية الاستمرار في المفاوضات الأميركية الإيرانية   |   ترامب: ندعم إسرائيل بشكل لا مثيل له والضربات التي نُفذت على إيران 《هجوم ناجح للغاية》   |   رويترز: إيران انسحبت رسميا وبشكل كامل من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة   |   إسرائيل تغلق أكبر حقل غاز في المتوسط تحسبًا لرد إيراني محتمل   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • جمهور ليالي جرش… يخذل المتربصين بالمهرجان.. وائل كفوري… تنويعات من غنائه القديم والجديد..في ثاني ليالي فرح المهرجان

جمهور ليالي جرش… يخذل المتربصين بالمهرجان.. وائل كفوري… تنويعات من غنائه القديم والجديد..في ثاني ليالي فرح المهرجان


جمهور ليالي جرش… يخذل المتربصين بالمهرجان.. وائل كفوري… تنويعات من غنائه القديم والجديد..في ثاني ليالي فرح المهرجان

خابت اماني من راهنوا على عدم نجاح مهرجان جرش، والبعض توقعت امنياته المبنية على أسباب ليس لها علاقة بالموضوعية،بأن المهرجان لن يكون أفضل من الدورات السابقة.

الجمهور هو الفيصل، في المسرح الشمالي كان الجمهور يملأ المدرج، والساحة الرئيسية كانت في حالة غير مسبوقة، أما الجنوبي، فقد تحمل اكثر من طاقته في ليلتي “العبداللات – كفوري”.

الرهان كان على وقت الادارة الجديدة القصير، مقابل الآمال التي علقها محبو جرش على التغيير، والنهوض بالمهرجان والعودة به الى سابق عهده، كمنجز وطني اردني.

لكن مدير المهرجان” ايمن سماوي” وبتفويض الثقة الذي منحته له اللجنة العليا، إدار الوقت بذكاء، وسابق الزمن، إلى ان خرج البرنامج الواسع المتكامل للمهرجان.

والبعض آثار اشاعات تكرار بعض نجوم المسرح الجنوبي، وانه قد تم استهلاكهم جماهيريا، وتحديدا” وائل كفوري” لتأتي الليلة الثانية من المهرجان، وتخذل كل من يتربص بالمهرجان، ولن اتحدث عن ليلة”كفوري” فنيا، انما جماهيريا، فكل فنان له جمهوره، ومن مسؤولية المهرجان ارضاء جميع الاذواق،وخاصة جيل الشباب الذين يشكلون الغالبية العظمى من جمهور هذه الليلة، حيث التزاحم في المدرج وجنباته، وهذا التفاعل طوال الوقت، بمشاركة الغناء والترديد والطلبات من المطرب، وهذه البهجة التي خلقت كل هذا الفرح عند جمهور تجاوز سعة المهرجان، وامتلأت ساحة المسرح بالزحام الشديد.

لن أتحدث عن اغانيه، ولكنها امطرت” شتت” حبا وفرحا في جرش قبل ” اّب”،…لينهض المهرجان من جديد،بروحه التي نعرفها قبل تراجعه،وهو الآن يخطو بثبات نحو التألق.

رهان البعض كان حول ميزانية المهرجان، وتقلصها بمبلغ كبير، لكن رغم ان الميزانية  تقلصت، الا انه تمت ادارة “مال” المهرجان بحكمة ونزاهة وشفافية، فالفنان الأردني في مشاركة لم تحدث بتاريخ المهرجان، بهذا التواجد في كل الساحات والمسارح والمحافظات، اضافة الى حضور النجوم العرب، وفي هذا العام إعطاء هوية للمسرح الشمالي بحيث نكسب مسرحا جماهيريا، الى جانب المسرح الجنوبي، وهي حالة صحية بدلا من اختصار المهرجان بالمسرح الجنوبي، هذا الى جانب تفعيل كل فضاءات جرش بفعاليات مختلفة.

عودة إلى الجمهور، الذي انتصر لمهرجانه، كان النجم الحقيقي ،والى ليلة”وائل كفوري” التي حققت نجاحا كبيرا،ورغم زحام الجمهور الكبير، الا ان الانضباط كان عنوان الجميع،والحرص على فرح المهرجان هو العنوان، وشعلة جرش ستبقى محملة برسائل الى الداخل والخارج، بأن هذا الاردن، اذا كان هناك شخص وفريق بحجم المسؤولية،فان النشامى قادرون على تقديم ما يليق ببلدنا” الاردن”.