إعادة تعريف التعليم لعالم رقمي   |   برنامج Jordan Source شريك الابتكار الرقمي الرسمي لهاكاثون الذكاء الاصطناعي التوليدي التابع لشركة MENADevs   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على شهادة الدكتوراه   |   عائلة المراعبة تقدم بالشكر للدكتور نسيم المحروق مستشار الكلى والدكتور نائل الشوبكي مستشار القلب وكادر مستشفى الاستقلال   |   أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار لسداد مستحقات رسوم ترددات   |   《مبادرة الأمل》 بنسختها الثالثة تكرّم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام   |   سامسونج تستعرض أحدث تقنياتها للحياة المتّصلة وأجهزتها المدمجة الجديدة في 《يوروكوتشينا 2024》   |   لافارج الإسمنت الأردنية تعقد إجتماع الهيئة العامة العادي السنوي   |   مشاركة ممثلة اتحاد قيادات المرأة العربية في الاردن   |   القمة العالمية للمحيطات تنعقد بنسختها الإقليمية في الأردن: فعالية مميزة في منطقة الشرق الأوسط   |   طالبة 《حقوق》 عمان الأهلية تحصد المركز6 عالميا ًبمنافسة التحكيم التجاري الدولية وتترشح لمنح بجامعتين بريطانية وأمريكية    |   مصنع النخيل للصناعات الورقية التابع لمجموعة فاين الصحية القابضة يحصل على التصنيف الفضي من شركة إيكوفاديس   |   البنك الأهلي الأردني يرعى فعالية 《تحقيق الأمنيات》بالتعاون مع جمعية المسرّة الخيرية   |   سلاح الجو الملكي يعتمد شهادة دبلوم طلال أبوغزاله الدولي في مهارات تقنية المعلومات لأفراد مرتبات السلاح   |   حدائق الحسين تحتضن سباق الأطفال يوم الجمعة   |   نقيب المهندسين الزراعيين أبو نقطة يلتقي رئيس وأعضاء ائتلاف مربي الأبقار   |   أسواق جديدة بانتظار الصادرات الأردنية المتنوعة أرقام وحقائق   |   الثقافة ترشح ملف 《الزيتون المعمّر》 المهراس" لقائمة التراث العالمي   |   مذكرة تفاهم بين مؤسسة الضمان وكلية عمون  تتضمن خصومات لأبناء المتقاعدين وتدريس قانون الضمان   |   برنامج 《Jordan Source》 يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • جمهور ليالي جرش… يخذل المتربصين بالمهرجان.. وائل كفوري… تنويعات من غنائه القديم والجديد..في ثاني ليالي فرح المهرجان

جمهور ليالي جرش… يخذل المتربصين بالمهرجان.. وائل كفوري… تنويعات من غنائه القديم والجديد..في ثاني ليالي فرح المهرجان


جمهور ليالي جرش… يخذل المتربصين بالمهرجان.. وائل كفوري… تنويعات من غنائه القديم والجديد..في ثاني ليالي فرح المهرجان

خابت اماني من راهنوا على عدم نجاح مهرجان جرش، والبعض توقعت امنياته المبنية على أسباب ليس لها علاقة بالموضوعية،بأن المهرجان لن يكون أفضل من الدورات السابقة.

الجمهور هو الفيصل، في المسرح الشمالي كان الجمهور يملأ المدرج، والساحة الرئيسية كانت في حالة غير مسبوقة، أما الجنوبي، فقد تحمل اكثر من طاقته في ليلتي “العبداللات – كفوري”.

الرهان كان على وقت الادارة الجديدة القصير، مقابل الآمال التي علقها محبو جرش على التغيير، والنهوض بالمهرجان والعودة به الى سابق عهده، كمنجز وطني اردني.

لكن مدير المهرجان” ايمن سماوي” وبتفويض الثقة الذي منحته له اللجنة العليا، إدار الوقت بذكاء، وسابق الزمن، إلى ان خرج البرنامج الواسع المتكامل للمهرجان.

والبعض آثار اشاعات تكرار بعض نجوم المسرح الجنوبي، وانه قد تم استهلاكهم جماهيريا، وتحديدا” وائل كفوري” لتأتي الليلة الثانية من المهرجان، وتخذل كل من يتربص بالمهرجان، ولن اتحدث عن ليلة”كفوري” فنيا، انما جماهيريا، فكل فنان له جمهوره، ومن مسؤولية المهرجان ارضاء جميع الاذواق،وخاصة جيل الشباب الذين يشكلون الغالبية العظمى من جمهور هذه الليلة، حيث التزاحم في المدرج وجنباته، وهذا التفاعل طوال الوقت، بمشاركة الغناء والترديد والطلبات من المطرب، وهذه البهجة التي خلقت كل هذا الفرح عند جمهور تجاوز سعة المهرجان، وامتلأت ساحة المسرح بالزحام الشديد.

لن أتحدث عن اغانيه، ولكنها امطرت” شتت” حبا وفرحا في جرش قبل ” اّب”،…لينهض المهرجان من جديد،بروحه التي نعرفها قبل تراجعه،وهو الآن يخطو بثبات نحو التألق.

رهان البعض كان حول ميزانية المهرجان، وتقلصها بمبلغ كبير، لكن رغم ان الميزانية  تقلصت، الا انه تمت ادارة “مال” المهرجان بحكمة ونزاهة وشفافية، فالفنان الأردني في مشاركة لم تحدث بتاريخ المهرجان، بهذا التواجد في كل الساحات والمسارح والمحافظات، اضافة الى حضور النجوم العرب، وفي هذا العام إعطاء هوية للمسرح الشمالي بحيث نكسب مسرحا جماهيريا، الى جانب المسرح الجنوبي، وهي حالة صحية بدلا من اختصار المهرجان بالمسرح الجنوبي، هذا الى جانب تفعيل كل فضاءات جرش بفعاليات مختلفة.

عودة إلى الجمهور، الذي انتصر لمهرجانه، كان النجم الحقيقي ،والى ليلة”وائل كفوري” التي حققت نجاحا كبيرا،ورغم زحام الجمهور الكبير، الا ان الانضباط كان عنوان الجميع،والحرص على فرح المهرجان هو العنوان، وشعلة جرش ستبقى محملة برسائل الى الداخل والخارج، بأن هذا الاردن، اذا كان هناك شخص وفريق بحجم المسؤولية،فان النشامى قادرون على تقديم ما يليق ببلدنا” الاردن”.

 

آخر الأخبار