شرفات جرش جسور تمتد الى شراكة المجتمع المحلي لتقديم تجليات ابداعية .
يقدم مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الرابعة والثلاثين فعاليات وعروض مدينة جرش والتي ستقام في مدينة جرش تحت إشراف وإدارة جمعية تجلّى للموسيقى والفنون حيث ستقدم تجلّى عرض موسيقى الشرفات وجدارية جرافيتي وعروض رسم وقراءات قصصية وحكايا للأطفال .
"تجلى" للموسيقى والفنون هي جمعية ثقافية فنية تسعى لتطوير علاقة المجتمع بالثقافة والفنون، وتوفير فضاءات ومساحات جديدة تجمع الفنانين بالناس كافة أينما كانوا: في الشارع والحي والمدينة والقرية والبادية.
تنطلق "تجلى" من إيمانها العميق بأن الثقافة والفنون أولوية في حياة جميع الأفراد، وترى أن لهما دورا كبيرا في تعبير الفرد عن نفسه، وتطوير علاقته بمن حوله٬ وفتح آفاق جديدة أمامه.
تؤمن "تجلى" بأهمية العمل المشترك فيما بينها وبين الفنانين وجميع المؤسسات الثقافية والفنية الأخرى، وفتح قنوات الحوار البناء بينهم، بهدف الوصول إلى نتائج إيجابية، تترك أثرها الواضح في حياة الناس وتعمل على المشاركة في تنمية المجتمع.
ووفق للجنة الاعلامية لمهرجان جرش للثقافة والفنون 34 فان عرض موسيقى الشرفات سيقدم على احدى شرفات مدينة جرش، في اطلالة ساحرة تعانق تراث المدينة وآثارها الشاهدة على صناعة الفن عبر معالم المدينة الضاربة في التاريخ وذلك في مساء يوم الخميس 25 تموز الجاري ، وفي اطار التشبيك مع مختلف المؤسسات العاملة في المدينة تقدم مديرية شباب جرش عملا جرافيتيا حيا ، تسعى من خلاله الى رسم جدارية تنفذ على احد جدران المدينة في اطار اتاحة الفرصة للشباب في وضع بصماتهم الجمالية والابداعية في مدينتهم وتقلبل حجم التلوث البصري الموجود في بعض شوارع المدينة .
وضمن برنامج الشرفات فقد عمدت جمعية تجلي الى زراعة الابداع وتنميته ورعايته عبر ورش عمل موجه للشباب والاطفال من خلال ورشة الرسم للاطفال خلال الفترة من 17-28 تموز ، واخرى تعنى بالموسيقى خلال الفترة من 21-23 تموز ، كما تقدم فقرات تفدم القصص والحكايا لهذه الفئة من 22-24 من تموز تركز على استنباط العبر والدروس المستفادة من القصة المحكية .
الثلاثاء 23/7 هناك مساحة لمتابعة ورشات تقدم أغاني من الموروث الشعبي ، يليها في اليوم التالي الاربعاء حكايا قصصية وعرض دمى .