العبارات النارية بالمناسبات قام المجلس المحلي لمركز أمن الاشرفية باطلاق مبادرة (كفى لنزيف الفرح) في قاعة مستشفى الهلال الاحمر والتي جاءت تحت رعاية مدير شرطة شرق عمان العميد غازي المجالي وبمشاركة أعضاء المجالس الامنية المحلية التابعة لمديرية شرطة شرق عمان.
حيث تحدث العميد المجالي في كلمته ان إطلاق العيارات النارية بالمناسبات الاجتماعية تعد مشكلة لها جذور اجتماعية وثقافية في مجتمعنا، فعلى الرغم من كل التحذيرات التي تطلقها مديرية الأمن العام بين فترة وأخرى وما اتخذ من اجراءات على مستوى المجتمع ابتداء من الأسرة ومرورا بالعشيرة والقبيلة وانتهاء بمؤسسات المجتمع المدني الا أن ظاهرة اطلاق العيارات ما زالت مستمرة، فإذا نجح طالب في التوجيهي اطلقنا النار تعبيرا عن الفرح واذا تخرج في الجامعة اطلقنا العيارات النارية، واذا تزوج واذا أقام وليمة لمناسبة ما اطلقنا العيارات النارية وكأن التعبير عن الفرح لا يتم الا باطلاقها.
واشار إلى أنه بالسنوات الأخيرة شهدت وقوع العديد من الوفيات والإصابات، جراء إصابتهم بعيارات نارية طائشة في الأفراح والمناسبات الاجتماعية.
وفي ختام المبادرة قام العميد المجالي وبمشاركة رؤساء المراكز الامنية والمجالس الامنية المحلية بتوزيع البروشورات التوعوية على المحال التجارية وسائقي المركبات للحد من هذه الظاهرة .
والقى السيد عبد الفتاح الكوز كلمة المجلس المحلي لمركز امن الاشرفية اشاد فيها بجهود الامن العام بمحاربة ظاهرة اطلاق العيارات النارية ، وناشد ابناء الاردن بالتصدي لهذه الظاهرة المقلقة .
وتحدث المواطن السيد احمد نايف الجوابره من سكان سحاب احد مصابي العيارات النارية عام 2003 خلال نتائج التوجيهي وهو في الشارع عن معاناته اثر هذه الاصابة حتى يوما هذا ، ودعا المواطنين في البادية والريف والمدينة بعدم اطلاق العيارات النارية ومحاربتها بمختلف الوسائل .
وتم عرض فيديو حول مصائب الاطلاق العيارات النارية وادت الى وفيات عدد من الاطفال والشباب .