متضررو البيع الآجل يغلقون شوارع وادي موسى بالاطارات والزيوت.. والعتوم: سنفتحها
المركب
تجددت الاحتجاجات الشعبية في مدينة وادي موسى مساء اليوم للمطالبة بايجاد حل لقضية البيع الاجل "التعزيم" ووضع حد لتداعياتها المستمرة على المنطقة وأبنائها، واستخدم ملثمون الإطارات المشتهلة في إغلاق الطرق، والحجارة، وفق مصدر الناطق باسم مديرية الأمن العام بالوكالة الرائد وصفي العتوم.
وبين العتوم ان أعداد الملثمين غير معروفة لأنهم يقومون بتصرفاتهم في جنح الليل، مؤكدا ان قوات الدرك والأمن العام تتعامل معهم بالقوة المناسبة، مستخدمة الغز المسيل للدموع.
العتوم بين أن جميع الطرق متاحة للأمن لفتح الطرق الرئيسية والفرعية التي أغلقها المحتجون في وادي موسى.
وجدد المواطنون مطالبهم للحكومة والجهات المسؤولة بضرورة العمل الجاد لاعادة الحقوق إلى اصحابها وعدم الاكتفاء بممارسة دور المراقب دون اي إجراءات لحل القضية.
وأغلق محتجون عددا من الشوارع بالحجارة والاطارات المشتعلة وسكبوا الزيوت في الشوارع في تطور جديد تشهده المنطقة.
وطالب مواطنون في لواء البترا باعلان المنطقة منكوبة اقتصاديا واجتماعيا بعد مرور عام على إلقاء الحجز التحفظي من قبل مدعي عام هيئة مكافحة الفساد على التجار وممتلكاتهم.
وكان النائب عدنان الفرجات تقدم مسيرة انطلقت بعد صلاة للجمعة باتجاه مجمع الكرامة وسط مدينة وادي موسى واتهم جهات وصفها بالسيادية بعلمها حقيقة هذه التجارة منذ بدايتها وعدم التدخل فيها حتى أتت على اموال الناس ومدخراتهم.
وقال الفرجات ان الفساد في الاردن عنوان بارز، وان ما حدث في البترا مخطط له.