مستقبلٌ خالٍ من الدخان، واقعٌ استغرقنا عشرين عاماً لترسيخه
إذا كان انطباعك عن شركة فيليب موريس إنترناشونال ينحصر بمجرد كونها شركة دخان، ما يلي سوف يفاجئك. فنحن نعلّق مستقبل شركتنا بأكمله على مجموعة من المنتجات الخالية من الدخان والتي تمثّل خياراً أفضل من السجائر لملايين من الرجال والنساء الذين يدخنون حالياً.
اعتقادنا راسخ بأننا قادرون على أن نحوّل كوكبنا إلى كوكب خالٍ من دخان السجائر. ونحن نشير إلى هذه الحقبة الجديدة بتسمية &المستقبل الخالي من الدخان&. وقد جاء هذا المسعى استجابة لتحدٍّ أطلقه بعض أشدّ منتقدي شركتنا في العام 1997 داعين الشركة أن تصنِّع منتجات أقل ضرراً.
ونحن أصغينا. وقبلنا التحدي.
مئات العلماء وآلاف الاختبارات ومليارات الدولارات، هذا ما تطلّبه ابتكار منتجات خالية من دخان السجائر. لماذا؟ لأن 9 من أصل 10 مدخنين بالغين يستمرون بالتدخين كل سنة. ولا تحرق هذه المنتجات الجديدة الخالية من الدخان التبغ، ما يتيح للمدخنين البالغين أن ينتقلوا لاستخدامه انتقالاً كاملاً دون أن يعودوا الى السجائر.
تحتوي المنتجات الخالية من الدخان على النيكوتين وهي لا تخلو من الضرر، ولكنْ يدعم العلم قدرتها على أن تمثّل خياراً أفضل من الاستمرار بالتدخين. ونحن لا نتوانى في مشاركة علمنا وبياناتنا بشكل صريح وعلني مع المجتمعات العلمية والطبية، كما مع الحكومات في أنحاء العالم كافة.
يبقى الإقلاع عن التدخين هو أفضل ما قد يحققه المرء في مسيرته مع التدخين. لكن هذا لا ينكر على البالغين الذين لا يكفون عن التدخين حقّهم بأن يحصلوا على هذه المنتجات البديلة. إلى جانب ذلك، هم يستأهلون الإطلاع على آخر المعلومات لكي يتمكنوا من اتخاذ خيارهم الشخصي بشكل مستنير.
فنحن نستطيع، ومن خلال تشجيع الرجال والنساء الذين اختاروا ألا يقلعوا عن التدخين على التحوّل كاملًا إلى البدائل الخالية من الدخان، أن نتخلى عن السجائر في نهاية المطاف. هكذا نعمل سويًا للوصول إلى مستقبل خالٍ من الدخان.
آن الأوان للتخلّي عن الدخان.
ساعد على دعم مليار مدخّن بالغ حول العالم للإقلاع عن التدخين. وإن اختاروا ألا يقلعوا، ساندهم لاختيار بدائل أفضل. تفضل بزيارة موقع PMI.com/ItsTime