إل جي إلكترونيكس تتجه نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030
مع خطط لمزيد من التخفيض في انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز مشاريع تعويض الكربون
"إل جي إلكترونيكس" تتجه نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030
(عمّان، 25 أيار 2019): أعلنت شركة "إل جي إلكترونيكس" عن إطلاق مبادرة تخفيض الانبعاثات الكربونية، والتي تسعى معها للوصول إلى تحقيق نسبة صفر كربون بحلول عام 2030، ملتزمة لبلوغ هدفها بتطبيق فكرة "صافي الانبعاثات صفر"، وذلك بخفض صافي الانبعاثات الناتجة عن عمليات التشغيل والإنتاج الخاصة بها على مستوى العالم إلى مستوى الصفر في غضون الاثنتي عشرة سنة القادمة.
وستعمل "إل جي" وبالتماشي مع استراتيجيتها للأعمال المستدامة، على تخفيض حجم الانبعاثات الكربونية الناجمة عن عملياتها الإنتاجية بنسبة 50% مقارنة بمستويات عام 2017، وذلك عن طريق تطبيق المزيد من مبادرات الحد من الكربون، وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة، ما سيسهم في تمكين الشركة من تحقيق هدفها النهائي والرامي للوصول للحياد في الانبعاثات الكربونية وترك بصمة كربونية صافية من خلال موازنة الانبعاثات الكربونية مع إزالة الكربون.
ومن خلال مجموعة من المبادرات الاستراتيجية، ستعمل "إل جي" أيضاً على تقليل مستوى الانبعاثات الكربونية الناتجة عبر مواقع الإنتاج الموزعة في أنحاء العالم، وذلك من حوالي 2 مليون طن تم تسجيلها في العام 2017 إلى 960 ألف طن بنهاية عام 2030، متطلعة لتعزيز مرافقها التكنولوجية وتقنياتها المتطورة وعالية الكفاءة لتسخرها للحد من وتقليل انبعاث الغازات الدفيئة وانبعاث الكربون أثناء عملية الإنتاج.
وستقوم "إل جي" بتوسيع استخدام الطاقة المتجددة في مواقعها المختلفة من مصانع ومكاتب، وذلك بالاستفادة من المنتجات المعتمدة على الطاقة الشمسية، وبزيادة استخدامها لحلولها الخاصة بقطاع الأعمال والموفرة للطاقة كالمبردات عالية الكفاءة وأنظمة إدارة الطاقة (EMS) لتقليل انبعاثات الكربون.
هذا وستعزز "إل جي" مشاركتها في آلية التنمية النظيفة التي تقودها الأمم المتحدة من خلال تعزيز وتوسيع مشاريعها ومبادراتها الخاصة بهذا المجال، معتزمة تقديم التسهيلات لتأمين وحدات خفض الانبعاثات المعتمدة، وبالتالي تسهيل الحصول على هذه الوحدات التي تعبر عن اعتمادات وأرصدة، تعادل الوحدة الواحدة منها طناً مترياً من ثاني أكسيد الكربون. ومع هذا النهج الاستباقي، ستسهم "إل جي" وضمن مبادراتها المعنية بآلية التنمية النظيفة في تعزيز مشاريع التنمية النظيفة في الدول الناشئة والنامية من خلال السماح للشركات الملتزمة تجاه تخفيض الكربون بتنفيذ عدد من مشاريع خفض الانبعاثات في البلدان النامية باستخدام رؤوس الأموال والتقنيات الخاصة بها. وتُعتبر هذه المشاريع ذات أهمية بالغة للحصول على وحدات خفض الانبعاثات المعتمدة، والتي تصدر عن الأمم المتحدة بموجب اتفاقيتها الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك بعد عملية تقييم شاملة.
وكانت "إل جي" أول شركة من شركات تصنيع وإنتاج الأجهزة المنزلية الاستهلاكية، التي تحصل على أرصدة اعتمادات الانبعاثات المعتمدة، وذلك في العام 2015، ممهدة الطريق منذ ذلك الوقت لإنتاج منتجات منزلية استهلاكية عالية الكفاءة ومراعية للمعايير البيئية ولوضعها بين يدي المستهلكين، وهو ما جعل منها مثالاً يحتذى به ومكنها من تعزيز مكانتها الريادية في مجال الحفاظ على البيئة. هذا وكانت "إل جي" قد حصلت على 340 ألف طن من أرصدة الكربون من خلال مشاريع آلية التنمية النظيفة بين عامي 2015 و2018، فكانت من الشركات السباقة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال نائب الرئيس التنفيذي لشؤون السلامة البيئية في شركة "إل جي إلكترونيكس"، لي يونغ-جاي: "التزامنا تجاه مكافحة التغير المناخي راسخ، كما أن التزامنا بقيادة الاستدامة البيئية لا يتزعزع، وهو ما يتجلى في عملنا بكل جدِية وبخطوات تدريجية للحد من الانبعاثات الكربونية في بيئات الأعمال في شتى بقاع العالم، كما يتجلى في المشاريع المتعلقة بآلية التنمية النظيفة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة التي نقوم عليها."
-انتهى-