أفاد موقع "فيسبوك" بإغلاق 265 حسابا مزيفا تابعا لشركة صهيونية، بسبب ممارسات مزيفة للتأثير على السياسة الداخلية في دول أفريقية منها تونس ودول أمريكا اللاتينية ودول جنوب شرق اسيا، واغتنت شركة الاحتلال "أرخيميديس" عن طريق نشر الأكاذيب على الانترنت بهدف التضليل، وتسعى الشركة إلى استخدام جميع الأدوات والسبل الممكنة لتغيير الواقع والحقيقة وفق طلب عملائها،بالاضافة الى نشر الشركة حساباتها المزيفة على فيسبوك وإنستغرام، ويقول فيسبوك أنه حظرها من الموقعين، مؤكداً فيسبوك ان من نشاطات الشركة الإسرائيلية تداول الأخبار السياسية المزيفة منها ما يتعلق بالانتخابات في دول مختلفة.
وكتب ناثانيال غليتشر، المسؤول عن سياسة الأمن الإلكتروني في فيسبوك، إن أصحاب تلك الحسابات الزائفة "قدموا أنفسهم على أنهم جهات محلية، بينها مؤسسات أخبار محلية، ونشروا معلومات زعموا أنها مسرّبة عن سياسيين. وقد توصلت تحقيقات إلى أن بعضا من تلك الأنشطة ارتبط بمجموعة شركات أرخميدس ".
وذكرت فيسبوك، إن شركة الاحتلال كان لديها 65 حساب على فيسبوك و161 صفحة على فيسبوك و23 مجموعة على فيسبوك وأربعة حسابات على إنستغرام، كما نشرت 12 حدثا على فيسبوك، وحوالي 2.8 مليون حساب تابعوا صفحة واحدة على الأقل من الصفحات التي أنشأتها شركة أرخميدس، وحسابات الشركة اشترت 812 ألف دولار من الإعلانات باستخدام مختلف العملات منها الريال البرازيلي والشيكل ، والدولار الأمريكي، ما بين عام 2012 وعام 2019.
وأجرت خمس من الدول الست الأفريقية التي كانت تستهدفها هذه الحسابات الزائفة انتخابات منذ 2016، وستشهد تونس انتخابات تشريعية ورئاسية في وقت لاحق من العام الجاري.
هذا وقامت فيسبوك بتدشين برنامجا للتدقيق في حقيقة المنشورات عام 2016 بعد وقت قصير من انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة.