للمرة الأولى.. إسرائيل تعترف بخسائرها من الصواريخ الفلسطينية
اعترفت إسرائيل عبر تقرير لسلطة الضرائب اليوم الأحد، بالخسائر والأضرار، التي طالت المدن والمناطق الإسرائيلية نتيجة استهدافها بصواريخ الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفاد تقرير سلطة الضرائب بأن مدينتي أسدود وعسقلان، كانتا الأكثر تضررًا، إذ شهدت أسدود تضرر 166 مبنى بشكل مباشر، و90 حالة تلف للمركبات، أما عسقلان فسجلت 182 حالة ضرر مباشر في المباني و50 حالة ضرر في المركبات.
وأضاف التقرير أن المناطق الأخرى التي استهدفتها الصواريخ الفلسطينية سواء في ”كريات غات“ و“سديروت“ والمستوطنات الأخرى في ”غلاف غزة“، شهدت حدوث 130 حالة إصابة مباشرة بالمباني وعشرات الأضرار التي أصابت المركبات.
وبحسب ما أفاد به صندوق التعويضات الإسرائيلي، فقد تم خلال الأيام الماضية رفع 754 طلبًا للتعويض عن الأضرار المباشرة التي أعقبت سقوط الصواريخ، معظمها من أسدود وعسقلان، كما تم فحص 95% من الأضرار الأسبوع الماضي.
وأشار تقرير سلطة الضرائب إلى أنه تم إجلاء 10 عائلات تضررت منازلها بسبب الصواريخ، إلى الفنادق التي تمولها المؤسسة، وبعضهم عاد لاحقًا إلى منزله، وآخرون انتقلوا إلى سكن بديل.
ويوم غد الإثنين، ستعقد اللجنة المالية للكنيست جلسة خاصة، تبحث آليات التعويض لسكان الجنوب في أعقاب أضرار المزارعين المتكررة، نتيجة إطلاق البالونات الحارقة والطائرات الورقية المفخخة من قطاع غزة.