عاصفة زلزالية تضرب العقبة والمواطنون يغادرون منازلهم!
المركب
شعر أهالي مدينة العقبة بهزة أرضية بتمام الساعة 4:48 من فجر اليوم الاثنين، أثارت مخاوفهم، فيما تبين عدم وجود أضرار ناتجة عنها وفق ما أكد شهود عيان.
وأضاف الشهود أن بعض سكان المدينة سارعوا فجرا بالخروج من منازلهم للشوارع تحسبا لحدوث أي طارئ.
وأوضح مدير الجيولوجيا في وزارة الطاقة الدكتور علي سوارية في تصريح لـ(بترا) ان مرصد الزلازل الأردني سجل اليوم "عاصفة زلزالية" بدأت فجرا بزلزال بلغت قوته 1ر5 درجة وقع على مسافة 66 كيلومترا وعلى عمق 13 كيلومترا جنوب مدينة العقبة.
أما الزلازل الارتدادية فقد وقع أولها بفارق نصف ساعة عن الزلزال الأول وبقوة 2.5 درجة، وثانيها بوقوته 3.5 درجة على عمق سبعة كيلومترات وعلى مسافة 10 كيلومترات شمال مدينة العقبة (وادي اليتم) عند الساعة 6:24 دقيقة، تبعه زلزال بقوة 1.4 درجة، وأما الزلزال الأخير فكان بقوة 2.5 درجة ووقع عند الساعة 7:11 دقيقة على مسافة 35 كيلومترا شمال مدينة العقبة.
وتبين لاحقا أن الهزة الأرضية تعرضت لها عدة بلدان عربية لم تتجاوز سوى بضعة ثواني على بعد 83 كيلو بعمق 10 كيلو بخط عرض 29،5 وخط طول 34.32، حسب مصدر في مرصد الزلزال الاردني.
من جهته، قال مدير دفاع مدني العقبة العقيد محمد الهباهبة، إنه لم تقع أية اصابات أو حوادث تذكر جراء الهزة الأرضية التي تعرضت لها المدينة، داعيا المواطنين إلى عدم الخوف، مؤكدا في الوقت ذاته أن هناك متابعة شاملة لأي مستجد من قبل الأجهزة المعنية.
وكانت اخر هزة ارضية قد تعرضت لها مدينة العقبة في 8 تموز العام الماضي بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، ووقعت على مسافة 57 كيلومترا جنوبا وعلى عمق عشرة كيلومترا، ووصل تأثيرها منطقة العقبة وشمال المدينة.
وحسب مركز الزلازل الأردني فإن النشاط الزلزالي في منطقة البحر الميت وخليج العقبة مستمر ولكن معظم هذه الزلازل تسجل من قبل محطات الرصد الزلزالي دون الشعور بها.
وكان اقوى هذه الزلازل هو زلزال خليج العقبة الذي أصاب المدينة في الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1995 إذ بلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر، وزلزال آخر حدث في الحادي عشر من شهر اذار (مارس) العام 2004 وبلغت قوته 5.2 درجة وتمركز في شمال شرقي البحر الميت حيث شعر به جميع سكان الأردن وبلغت الشدة التدميرية له 6 درجات في مناطق الشونة الجنوبية وشمال البحر الميت.