في الذكرى السنوية الثلاثون لإنشائها، شاركت صاحبة السمو الملكي الاميرة سمية بنت الحسن، بصفتها المبعوث الخاص لليونيسكو للعلوم من اجل السلام، في لجنة تحكيم جائزة فيليكس هوفويه – بوانيي- جائزة اليونسكو لتحقيق السلام والتي اجتمعت في 29 نيسان في مقر اليونسكو في باريس لاختيار الفائز بالجائزة لعام 2019، وقد حصل على الجائزة رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، آبي أحمد علي، وذلك لإنجازاته التي قام بها في عمل الإصلاحات من أجل تعزيز الديمقراطية وتوطيد التماسك الاجتماعي، وتشجيعا له لمواصلة التزامه في تعزيز ثقافة السلام في المنطقة وجميع أنحاء القارة الإفريقية.
وضمت لجنة التحكيم كلا من: السيدة إلين جونسون سيرليف، الرئيسة السابقة لليبيريا والحائزة على جائزة نوبل للسلام (2011) والسيد فرانسوا هولاند، الرئيس الفرنسي السابق، والأميرة الأردنية سمية بنت الحسن بصفتها المبعوث الخاص لليونسكو للعلوم من أجل السلام، والسيد ميشيل كامديسوس (فرنسا) -المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي (IMF) والأستاذ محمد يونس (بنغلاديش) مؤسس بنك غرامين والحائز على جائزة نوبل للسلام (2006)، والسيد فورست ويتكر (الولايات المتحدة الأمريكية) مؤسس مبادرة ويتكر للسلام والتنمية.
وقد تم اختيار سمو الأميرة سمية بنت الحسن مبعوثة خاصة للعلم من أجل السلام للأعوام 2017-2019، تقديراً لجهودها الرامية إلى تعزيز دور العلوم كقوة للتقريب بين الدول والمساهمة في تحفيز التغيرات الإيجابية في المجتمع، إلى جانب التزام سموها بتعزيز تطوير الفكر العلمي في بلدها الأردن وتفانيها في دعم المثل العليا للمنظمة وأهدافها.
هذا وقد اتفقت 120 دولة بالإجماع، في عام 1989، وباعتمادٍ من الدول الأعضاء في اليونسكو، على إنشاء جائزة فيليكس هوفويه – بوانيي-كجائزة اليونسكو لتحقيق السلام تقديرا لجهود الرئيس فيليكس هوفويه – بوانيي، ولسعيه المستمر في إحلال السلام في العالم، حيث ان الهدف الأساسي لهذه الجائزة هوتكريم الأفراد والجهات العامة النشطة والمؤسسات الخاصة التي لها دوراً مميزا في تعزيز السلام أو السعي لتحقيقه أو صونه بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والميثاق التأسيسي لليونسكو.
ومن الجدير بالذكر أن المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، وخلال زيارتها الرسمية لإثيوبيا للمشاركة بالاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، التقت برئيس الوزراء وهنئته بمناسبة حصوله على هذه الجائزة