انطلاق اعمال قمة BIG by Orange برعاية رئيس الوزراء
مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز افتتح اليوم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مثنى الغرايبة اعمال قمة "BIG by Orange"، المنعقدة في مجمع الملك حسين للأعمال، بتنظيم واستضافة شركة Orange الأردن، وبمشاركة نحو 300 ريادي أعمال ومستثمرين وصانعي قرار اردنيين في قطاعات مختلفة حكومية وخاصة.
وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة التي شارك فيها كل من المهندس الغرايبة والرئيس التنفيذي لشركة Orange الأردن تيري ماريني، ورئيس هيئة مديري جمعية شركات تقنية المعلومات "انتاج" الدكتور بشار الحوامدة، وأدارتها مديرة إدارة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية والاتصال المؤسسي في الشركة م. رنا الدبابنة، قال وزير الاتصالات ان الحكومة اطلقت بالتعاون مع البنك الدولي استبيان لاهم التحديات التي تواجهها بيئة الاعمال الريادية، ذلك ان كمية التحديات هي التي تحدد خطة العمل.
واضاف ان هناك فريق متطوع وجهد مشترك بين الحكومة والجهات ذات العلاقة لإنجاح هذا القطاع، لافتا الى ان من واجب الحكومة ان تأخذ بالتغذية الراجعة وأن تعمل على تسهيل وتعزيز البيئة الريادية بالتوافق مع القوانين.
واكد الرئيس التنفيذي لـ Orange الأردن، ان انعقاد النسخة الثانية من قمة "BIG by Orange" انما يدلل على مدى نجاح اهداف القمة السابقة، كما يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه الشركة لرواد الاعمال ايمانا منها بالدور الملفت الذي يلعبه هؤلاء الشباب الواعد في خدمة الاقتصاد الوطني وانعكاس مشاريعهم على المجتمعات المحلية، ذلك انه يعتبر مولدا حقيقيا لفرص العمل.
وقال ماريني ان الدراسة التي اجريت بالتعاون ما بين الشركة والوكالة الالمانية للتعاون الدولي وجمعية شركات تقنية المعلومات "انتاج" تعتبر هامة جدا لحصر حجم تأثير الشركات الريادية من ناحية، وعدد العاملين في القطاع اناثا وذكورا واماكن تواجد الرياديين وفي اي المحافظات يتركزون، ومن ناحية اخرى ما حجم مساهمة هذه الشركات في الناتج المحلي الاجمالي، كما ان هذه الدراسة اقترحت تصورات لتحسين وضع الشركات الناشئة وكيفية مساعدتها لتلعب دورا اكبر في الاقتصاد الوطني.
واستعرض ماريني خلال الجلسة الافتتاحية الانجازات التي حققها برنامج الشركة الموجه لتسريع نمو الأعمال والشركات الابتكارية الناشئة "BIG"، حيث تعمل مع 31 شركة ريادية، مؤكد ان البرنامج وفي مواسمه الست يبرز المستوى المتقدم الذي وصلت اليه الشركات الناشئة في الاردن، وهذا يتضح من قصص النجاح التي حققتها الشركات المنضمة للبرنامج خلال مواسمه الخمسة الماضية.
كما تدعم الشركة تواجد هؤلاء الرياديين في المنتديات والمؤتمرات العالمية لتسهيل عملية تشبيكهم مع المستثمرين، ولملاقاة نظرائهم من الرياديين حول العالم لتبادل الخبرات والافكار.
وتحدث د. حوامدة عن قطاع ريادة الاعمال قائلا ان الرياديين متواجدون فقط في العاصمة عمان، مؤكدا ان المشكلة الحقيقية التي تواجه الشركات الريادية لا تتعلق بالتمويل، وانما بإيجاد المستهلك النهائي لمنتجاتهم المبتكرة.
وقال ان صندوق المشاريع الريادية يتوفر فيه 100 مليون دولار ولم يتمكن حتى الان من الاستثمار سوى في شركة واحدة، ما يدلل على اهمية ان يقوم الشباب الرياديين بطرح مشاريع خلاقة ترتبط بتسهيل حياة الناس وتتعلق بمطالبهم، لافتا ان الشباب الريادي عندما يبدأ في العمل لا يفكر الا في الممول ويتجاهل المستهلك، وهذا خطأ يقع فيه معظم هؤلاء.
ودعا الشباب الرياديين الى التوجه في البداية نحو المستهلك، الامر الذي سيرفع من قيمة منتجهم، ويجلب انظار المستثمرين اليهم.
وخلال فعاليات القمة قدمت الشركات الريادية شرحا مفصلا امام المستثمرين ورجال الاعمال عن البيئة الريادية في الأردن، من ناحية التخطيط، الإحصاءات، الجهات الرئيسية الفاعلة والتحديات، كما تم اقتراح سبل للتعاون مع الشركات الناشئة والرياديين.
وعلى هامش اعمال القمة تم تبادل قصص النجاح من الشركات الناشئة المحلية والدولية واستكشاف الفرص الاستثمارية الممكنة ومناقشة التحديات والعقبات التي تواجهها الشركات الريادية على المستوى المحلي والعالمي وتم تبادل الافكار والحلول.