جاهة الجلاد والرقاد.. الذنيبات طلب والرقاد أعطى   |   ماذا تعني عبارة (العناية الطبية) التي يُقدّمها الضمان للمصاب بإصابة عمل.؟   |   2.14 مليون شخص حجم النظام التأميني للضمان   |   مثقفون: قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا   |   وفاة جدة ... الزميلة هدى ابو مريش المرحومة زليخه ام جمال   |   مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس على العرش   |   لجنة الثقافة والشباب والرياضة بالاعيان تبارك إنجاز النشامى التاريخي   |   افتتاح مركز الرسالة العالمي في عمّان لعلاج الأمراض العصبية المستعصية بتقنيات دولية متقدمة 0   |   عضو مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية 《الدكتور المعابرة 》يهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى   |   روضة راهبات الوردية – مرج الحمام، بتخريج كوكبة من طلاب الصف التمهيدي، في حفلٍ بهيج   |   احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية: البعثة الدائمة في جنيف تستضيف فعاليات ثقافية ووطنية بحضور رسمي وجماهيري لافت   |   الشيف صدقي ندّاف بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية   |   افرح يا أردن، المجد إلنا والنشامى للـمونديال   |   《حماية الصحفيين》 يدين قتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين في المستشفى المعمداني   |   《سهم الفوسفات يُشعل بورصة عمّان: تداولات قياسية وقفزة في القيمة السوقية تعكس الثقة المتصاعدة بالشركة》   |   افتتاح المعرض الشخصي التاسع للأستاذ الدكتور محمد ثابت البلداوي مساء الثلاثاء 6/3   |   مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك   |   الفوسفات تهنئ بعيد الأضحى المبارك   |   《البوتاس العربية》 تهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين  العربية والإسلامية بعيد الأضحى   |   عمان الاهلية تفخر بإنجاز لاعبها محمد الجعفري بأحرازه بطولة الدوري العالمي وإعتلاء التصنيف الأول عالمياً   |  

مؤقتة الإعلام الرياضي الاردني تفتقد للعدل والإنسانية ..


مؤقتة الإعلام الرياضي الاردني تفتقد للعدل والإنسانية ..
الكاتب - زينب
  1. مؤقتة الإعلام الرياضي الاردني تفتقد للعدل والإنسانية ..!!

صالح الراشد

صدمة كبيرة ومفاجأة لم يتوقعها أكثر المتشائمين من وجود اللجنة المؤقتة للإعلام الرياضي الاردني, حين افتقد المجلس الى الإنسانية والتي هي المعيار الاساسي للوجود البشري, ليوجه المجلس لطمة قوية الى أي إعلامي متفائل بمستقبل الإعلام الرياضي, حيث ظهر جلياً بأن الحسابات الخاصة ستبقى هي المعيار الاساسي والرئيسي في التعامل, مما يشير الى أن اللجنة الأولمبية أخطأت بتشكيل اللجنة بصورتها الحالية بل هي تتحمل معهم تراجع الحالة الإنسانية في التعامل.

لقد قامت اللجنة المؤقتة باختيار عدد من الزملاء والزميلات العاملين في الإعلام للتكريم في عيد الإعلاميين الرياضيين الذي سيقام في العاصمة الاردنية نهاية الشهر الحالي, حيث رفضت اللجنة المؤقتة إختيار الزميلة ربما العبادي للتكريم في هذا العيد على الرغم أنها أقدم إعلامية رياضية في الاردن وتعاني من مرض السرطان, ورغم ذلك رفضت المؤقتة منحها حقها بالتكريم كونها الأقدم, ورفضت التعامل معها بإنسانية كونها تعاني من المرض العضال.

إن ما حصل يُثبت ان الأولمبية أخطأت في إختيار مجموعة يعمل البعض منهم لأجل مصالح ضيقة لفرض وجوده ووجود المقربين منهم على الساحة الإعلامية, رغم ان البعض من هؤلاء لم يمارسوا الإعلام لا من قريب أو بعيد, لكن بسبب تبادل المصالح في عديد المواقع تحولت لجنة الإعلام الى "سبوبة" يظفر بجوائزها وعطاياها وتكريمها من يريدون, ويُبعدون من يريدون, مما جعل الكثير من الإعلاميين يستائون من هذه التصرفات التي أظهرت ما في نفوس البعض من حقد دفين لكل من خدموا المهنة بإخلاص لسنوات طوال.

ويبقى حبل الإنسانية مناط بالاتحاد العربي ورئيسه الاردني محمد جميل عبد القادر, بالإنتصار الى الزميلة العبادي, التي تعتبر من أبرز الإعلاميات الرياضيات في تاريخ الاردن, وهي أكثر من تعرض للظلم من قبل اللجنة المؤقتة للاعلام الاردني, فهل يفعلها عبد القادر وينتصر للإنسانية أم يسير على نفس النهج الخاص بالمؤقتة تحت شعار "أنا لا شأن لي وهذا تنسيب خاص من المؤقتة الاردنية".