جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا توقع اتفاقية تعاون مع منصة نوى
وقعت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اتفاقية تعاون مع منصة نوىإحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد التي تم تأسيسها بالشراكة مع القطاع الخاص اليوم، في مجال التطوع وخدمة المجتمع.والتي تهدف إلى تعرّيف الطلبة بمنصة نوى ومشاريعها الخيرية لتحفيزهم على العمل التطوعي.
ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، وعن المنصّة الرئيس التنفيذي السيد أحمد الزعبي في حرم الجامعة، بحضور كل من؛ المديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، ونائب الرئيس لشؤون العمليات ومساعد الرئيس لشؤون الرئاسة في الجمعية العلمية الملكية المهندس بسام الطعان، مستشار سمو الرئيس للشؤون التقنية في الجمعية العلمية الملكية الدكتور نبيل الفيومي، مستشار سمو الرئيس للسياسات العلمية وتطوير البرامج في الجمعية العلمية الملكية المهندسة ربى الزعبي، وعمداء الكليات في الجامعة، ومدير مركز التعلّم الإلكتروني الدكتور عدي الطويسي، ومسؤول مكتب خدمة المجتمع في الجامعة السيد محمد خروب ، والوفد المرافق من منصة نوى.
وأكد الدكتور الرفاعي، على ان الجامعة ملتزمة بدورها تجاه الانشطة اللامنهجية في تقديم كل الدعم الممكن. منوهاً إلى أن الجامعة كجامعة تكنولوجية قد أبدعت على كافة الاصعدة، والمتمثلة في: (طرح برامج نوعية على المستوى المحلي والاقليمي، المسابقات الطلابية، التشبيك الدولي، كما تميزت بدعم الانشطة اللامنهجية التي تركز على خدمة المجتمع من خلال تأسيس مكتب خدمة المجتمع المعني بالأنشطة اللامنهجية ، لما له من عميق الاثر في نفوس طلبة الجامعة وإشراكهم بالقضايا المجتمعية. مثمناً جهود منصة نوى في خدمة المجتمع، ودورها في المساهمة في تنفيذ المشاريع التطوعية مما يعود بالأثر الإيجابي على المجتمع.
كما قدم الدكتور الرفاعي عرضاً مفصلاً عن الجامعة وبرامجها الأكاديمية ونشاطها الدولي خصوصاً البرامج المشتركة مع عدد من الجامعات العالمية. مستعرضاً مسيرة الجامعة وجهودها المتميزة في تقدم قطاع الحاسوب وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والاعمال في المملكة ورفدها بخريجين مؤهلين علمياً وتقنياً، تؤهلهم للعمل في أي مكان في العالم، حيث بلغت نسبة التوظيف لطلاب الجامعة في مختلف القطاعات 89%، إضافة إلى طرح الجامعة برامج ريادية جديدة. هذا وحصلت الجامعة على دعم من الاتحاد الأوروبي لــ(40) مشروع تتولى الجامعةّ إدارةَ (5) مشاريعَ منها، ما كان له الاثر الإيجابي على الجامعة ممثلة بطلبتها وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، من خلال التشبيك مع الجامعات الأوروبية والاستفادة من تجاربها.
ومن جهته أكد السيد أحمد الزعبي، الرئيس التنفيذي لمنصّة نوى على أهمية الشراكة مع قطاع التعليم العالي كجزء أساسي من رسالة نوى لتوجيه طاقات الشباب نحو العمل التطوعي المجتمعي، الذي يساهم في صقل مهاراتهم وخبراتهم في الحياة. وأشار إلى أهمية دور الجامعات كونها حاضنة هامّة للشباب وتقدم أفضل مستويات التعليم لهم وتؤهّلهم على رفد وبناء مجتمعاتهم المحليّة.