ما زالت حالة الطوارئ التي أعلنتها وزارة الزراعة، واستعداداتها لمكافحة أسراب الجراد، حال عبورها أراضي المملكة، قائمة، على ما أعلنه الناطق الإعلامي في الوزارة لورانس المجالي.
وقال المجالي اليوم الإثنين، إن حالة الطوارئ قائمة احترازيا، وفرق الرصد تعمل على مدار الساعة، ومتواجدة في المناطق الحدودية.
وأكد المجالي، أن غرفة الطوارئ المشتركة التي أعلنت عنها وزارة الزراعة على تواصل دائم، مع منظمة الفاو، وكذلك هيئة الجراد العالمية.
وتم إنشاء هيئة مكافحة الجراد الصحراوي وفقا لأحكام المادة الرابعة عشرة من دستور منظمة الامم المتحدة للأغذية و الزراعة.
وتشمل الهيئة، 10 دول من غرب وشمال غرب أفريقيا هي: الجزائر، بوركينا فاسو، ليبيا، مالي، موريتانيا، المغرب، النيجر، السنغال، تشاد و تونس.
والغرض من الهيئة هو أن تشجع علـى المستويــين القطــــرى، الإقليمي والدولي كل الاجراءات بما في ذلك التدريب قصد ضمان إدارة فعالة للمكافحة الوقائية والتصدي لغزوات الجراد الصحراوي.
وفي العودة لإجراءات واستعدادات وزارة الزراعة، قال المجالي، إن الموظفين متواجدون على الدوام وعلى أهبة الاستعداد، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الحديث عن تكاليف مالية ما دام مكافحة الجراد غير قائمة.
وهناك نحو 120 مهندسا مدربا للتعامل مع مكافحة الجراد، بالشراكة مع سلاح الجو والبادية الملكية والدرك والجمارك وسلطة إقليم العقبة ضمن فرق موزعة وعلى أساس دراسة مسار ونشاط الأسراب الكبيرة.
وفي المناطق الصحراوية، تتمركز أجهزة ومعدات متطورة وآليات مجهزة لمكافحة الجراد فور عبوره الحدود، فيما أكد المجالي أن المبيدات الخاصة بمكافحة الجراد ليس لها أثر سلبي على المزروعات أو المياه الجوفية.