الطراونة: القدس عاصمة دولة فلسطين وحق العودة مقدس وحكومات اسرائيل فاشية
الطراونة: القدس عاصمة دولة فلسطين وحق العودة مقدس وحكومات اسرائيل فاشية
2019-03-30 /
03:09pm
طالب الاتخاد البرلماني العربي الاسرة الدولية، بتحريم ممارسات قوات الاختلال الإسرائيلية التي تستبيح فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات.
وقال الاتحاد، في بيان بمناسبة يوم الأرض، على لسان رئيسه رئيس محلس التواب الاردني عاطف الطراونة ان ممارسات سلطات الاختلال التي تواصل تبني سياسة ممتهجة لتدمير حل الدولتين، وافشال لرص السلام عبر إمعانها بالنشاط الاستيطاني وسرقة الارض العربية الفلسطينية.
وقال البيان ان "الاتحاد البرلماني العربي، يلاحظ أن فكر الهيمنة والتعنّت لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهو جزء لا يتجزأ من المشروع الاستعماري الصهيوني الذي يسعى دائماً لاستباحة الأرض الفلسطينية، وسلبها وتهجير شعبها المقاوم والتنكيل به، وحصره في أقل مساحة ممكنة”. واوضح أن "المناورات السياسية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة في القدس، بما فيها المؤامرة على الحرم القدسي الشريف ومخطط الطنطور، تهدف به حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بضمه للمستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، واستبعاد الأحياء الفلسطينية بوقاحة غير مسبوقة بحكم سياسة الأمر الواقع”.
وجاء في البيان أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستفيد من تجاهل إدارة ترامب للقانون الدولي، والإجماع الدولي فيما يتعلق بالقدس، وفلسطين بشكل عام، مستذكرا أن حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة هي "حكومات فاشية”، لم تعمل يوماً على إيقاف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، التي نزح منها آلاف الفلسطينيين بعد سرقة أراضيهم ونهب ممتلكاتهم.
وقال "اننا ندرك أن حلم سلطات الاحتلال الإسرائيلي التوسعي من النهر إلى البحر هو حلم شيطاني، هدفه استباحة البشر والشجر والحجر”، معربا عن دعمه الراسخ لكفاح الشعب الفلسطيني، وصموده الأسطوري في وجه آلة القتل التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي لم تتوقف يوماً عن قتل الفلسطينيين، والتنكيل بهم شيباً وشباباً، رجالاً وأطفالاً ونساء،.
واكد الطراونة على أن محاكم سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، خصوصاً قرار محكمة العدل الدولية عام 2004، الذي أكد أنه لا يجوز تغيير المعالم الديمغرافية لمدينة القدس، منددا بقرار محكمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مصلى باب الرحمة، الذي يعدّ جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وهو اعتداء مرفوض على حق مليار وسبعمائة مليون مسلم.
وحدد استنكار الإعلان السابق للرئيس الأمريكي ترامب، بخصوص نقل سفارة بلاده إلى القدس في السادس من كانون الأول (ديسمبر) 2017، والتنديد بتصريحات رئيسة الوزراء الرومانية، التي تعتزم نقل سفارة بلادها إلى القدس أسوةً بأمريكا. وأكد على أن حق العودة هو جزء لا يتجزأ من حقوق الشعب الفلسطيني، التي أقرتها الأسرة الدولية وكفلتها المواثيق الدولية.
ودعا الطراونة، باسم الاتحاد البرلماني العربي، دول العالم وشعوبه المحبة للسلام، والمؤمنة بقضايا العدل والحرية إلى إحياء يوم الأرض تضامناً مع شعب فلسطين، ودعماً لكفاحه وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، ورفض جميع أشكال الاضطهاد، والتنكيل، والقمع الوحشي للمتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم العادلة، ناهيك عن حملات الاعتقال التي طالت المئات من المواطنين، وممثلي هيئات حقوق الإنسان الفلسطينية والصحفيين وغيرهم.
وجدد التاكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، شاء مَن شاء وأبى مَن أبى، وأن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ذلك الحل الذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هُجّروا منها، والتعويض عليهم عما لحق بهم من خسائر طبقاً لقرار الأمم المتحدة 194 الخاص بحق العودة.