كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس يحتفي بعيد العرش في لقاء أكاديمي بمشاركة مسؤولين وجامعيين مغاربة وفلسطينيين   |   د. ساره السهيل محاضرة في صالون د. مهدي العلمي الثقافي. تحت عنوان ( كيف نطبق المهارات الحياتية بخطوات بسيطة؟ )   |   ورشة توعوية حول الوقاية من العيوب الإجتماعية في مركز شابات دير أبي سعيد النموذجي   |   مهرجان جرش... وما خفي أعظم!!؟ عندما يفيض الفن إنسانية وتتحول الثقافة إلى رسالة حياة   |   الوزير الرواشدة عن ‏المقدم عوض الشريفين : رجل الأمن البشوش   |   جمهور عيسى السقار يتوجه نجماً لمهرجان جرش 2025   |   جرش يغني بصوت ديانا كرزون.. وتألق لافت على المسرح الجنوبي – صور   |   بالفيديو | أسعد فضة يشكر الأردن: 《ما وصلت إليه سوريا اليوم هو بفضل مواقفكم》   |   من ليالي رمضان إلى مهرجان جرش نتالي الزواهرة حضور يليق بالإبداع   |   د. تينا تكتب : عن إطلالة أحلام في جرش، عن الأخضر النُخبوي، عن الوصال السياسي الناعم بين دار زايد ودار النشامى..   |   زيارات تثقيفية وبرامج تدريبية لتعزيز مهارات الشباب في مراكز شباب إربد   |   الميثاق الوطني وسلطة البترا ينظمان لقاءً مجتمعياً بحضور عدد من النواب والوجهاء والمعنيين لبحث الواقع السياحي في الإقليم   |   جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!   |   إنطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات دير أبي سعيد النموذجي   |   مركز شابات ماركا ينفذ برنامج 《مسارات سياحية》 في أعراق الامير   |   ختام معسكر التغير المناخي في شابات ماركا   |   انطلاق معسكر الشباب والمشاركة السياسية والحزبية في مركز شابات لواء الجيزة   |   مدير تربية البادية الشمالية الغربية عبر أمن FM : أهمية الإعلام المسؤول في دعم المسيرة التعليمية   |   فرقة OCTAVE الأردنية تقدم إيقاعات معاصرة على المسرح الشمالي بجرش والسودان حاضرة بالثقافة النوبية   |   دزولياشفيلي الفرقة وشكرهم على هذا الأداء المميز الذي نقلوا به تاريخ بلدهم   |  

خالد جبر الزبيدي يكتب :: البلبل الصغير .. إحدى دروس الحياة..


خالد جبر الزبيدي  يكتب :: البلبل الصغير .. إحدى دروس الحياة..

 

في حياتنا أحداث كبيرة وقصص كثيرة منها المحزن ومنها المفرح ومنها ما نأخذ منه العبرة ونتعلم، وكذلك لنفهم العالم من حولنا وأن نأخذ بعمق الأمور وليس بقشورها، فليس بالضرورة أن يكون كثير الحركة شخص منتج وكذلك كثير الكلام أن يكون خطيب.

قصة عن بلبل أعجبتني كثيراً لما في عمقها من كشف للكثير من الأمور سواء لكشف الطبيعة البشرية أو ما يدور من أحداث من حولنا ، والقصة تقول: أن في يوم هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا، فرآه حصان عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه، فشعر العصفور بالدفء فبدأ يغرد في استمتاع ، فجذب صوته ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل، فعندما أصبح التراب وحلا طرياًً ، انتشل الذئب البلبل وأكله.
مغزى القصة: ليس كل من يحثوا التراب في وجهك عدوًا، وليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا؛ و حينما تكون غارقًا في الوحل فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا.
هنالك ناس عندما تقدم لهم النصح والمشورة دون مديح ونفاق مكشوف فإنهم يعتبرون ذلك انتقاد لهم أو انتقاص منهم ، وهم لا يعلمون أنه ذلك في صالحهم ، فعندما يتم رفض الأحبة ونصحهم كونهم أكثر وضوحا يبرز المهللين والمصفقين والذي بدورهم يجعلونك تغوص في الوحل أكثر ، فالبعض يظل يغوص في وحله ظناً منه أنه يزيد وزناً ، ولكن هنا ليس من الحكمة الكلام لأن الوحل قد أثقل لسانك وحركتك ، ولأن الوقت يكون فات وحان وقت الصمت.
فعلينا دائما أن نقيس الأمور حسب ما هي وحسب ما تكون عليه ، وكذلك علينا أن لا نحكم على الناس حسب أهوائنا مستخدمين قصر النظر الخاص بنا، وكذلك علينا أن نؤطر الناس من حولنا لتعرف من هو عدوك حتى لو صفق لك ، ومن هو صديقك بنصحه لك وإن كان ثقيلاً.

د.خالد جبر الزبيدي
khaledjz@hotmail.com