رغم شح الامكانيات في بلدية الزرقاء الا ان جاهزيتها للحالة الجوية تغلبت على جاهزية امانة عمان الكبرى
الزرقاء – جمال عليان
رغم شح الامكانيات المادية في بلدية الزرقاء الا انها بإدارتها الحكيمة وإدارة رؤساء الاقسام ومدراء المناطق كانت جاهزيتها اقوى من جاهزية امانة عمان الكبرى ذات الميزانية الهائلة والكوادر والمعدات العديدة .
فعملت بلدية الزرقاء الكبرى منذ اشهر عديدة على صيانة كافة العبارات ومصارف تصريف مياه الامطار ( المناهل ) , وإستكملت العمل على تنظيف مداخل ومخارج العبارات الأنبوبية والصندوقية والقنوات المكشوفة ومناهل تصريف مياه الأمطار على الشوارع الرئيسية والفرعية والجسور , وحددت مواقع تصريف مياه الأمطار للرجوع إليها ومعالجتها في حال تم رصد أي حالة تعيق إنسيابية مياه الامطار.
وأعلنت بلدية الزرقاء ( قسم الطواريء ) الذي كان يعمل ليل نهار عنجاهزيتهم لمواجهة الظروف الجوية الطارئة المتوقعة استعدادا للحالة الجوية المتوقعة وفقا للنشرات الجوية المعلنة من دائرة الارصاد الجوية , وتم فتح غرفة طوارئ لاستقبال ملاحظات المواطنين , وكانت اذاعة بلدية الزرقاء ( صوت الزرقاء ) ممثلة بمديرها خالد ابو هزيم تتابع على مدار الساعة شكاوي المواطنين وتمريرها للمسؤول مباشرة .
وهطلت امطار الخير بغزارة على مدينة الزرقاء وبحمد الله كانت النتيجة ايجابية ثمار جهود بذلتها بلدية الزرقاء ممثلة برئيسها المهندس علي ابو السكر والمهندس زياد المعايطه مساعد رئيس بلدية الزرقاء لشؤون المناطق والمهندس عبداللطيف الغويري مدير دائرة الصيانه ودينمو البلدية الاستاذ " محمد دحبور" مدير الطوارئ في بلدية الزرقاء , وكافة مدراء المناطق في البلدية ورئيس واعضاء المجلس المحلي الذين بادلهم المواطنون الزرقاويون عبر شبكات التواصل بالشكر على جهودهم المبذولة لجاهزيتهم الرائعه .
وكان محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران وعدد من مدراء الدوائر يوم المنخفض يجولون الزرقاء بحملات تفقدية للشوارع ومتابعة شكاوى بعض المواطنين ميدانيا وكان طابع العمل الجماعي والتشاركية حاضرة في محافظة الزرقاء محافظة الجند والعسكر الذي بدوره قدم محافظ الزرقاء رسالة شكر لكافة الاجهزة المعنية التي تعاملت مع المنخفض الجوي .