طلاب جامعات يصفون تجربة انضمامهم لبرنامج سفراء كريم
طلاب جامعات يصفون تجربة انضمامهم لبرنامج سفراء كريم
تجربة فريدة لطلبة الجامعات الأردنية، توفِّر عليهم بعد التخرج شوطاً كبيراً في اكتساب المهارات العملية اللازمة لخوض المرحلة اللاحقة بخطى واثقة، كونها تعتبر عملية ديناميكية مستمرة ومتجددة للتعليم والتدريب والتأهيل الوظيفي العملي، تبني القدرات والخبرات، وتنمي المعارف وفقاً لنهج مؤسسي يعزز فرص النجاح للالتحاق بعمل ومواكبة سوقه دون عناء وإضاعة للوقت.
هكذا وصف مجموعة من الطلبة على مقاعد الدراسة تجربتهم مع شركة "كريم"، وتحديداً ضمن برنامجها "سفراء كريم"، الذي صُمِّمَ ليكون بمثابة منصة تُعنى باحتضان وتدريب هؤلاء الطلبة على اختلاف تخصصاتهم، وتوجيه طاقاتهم نحو التميز والتفاعل البنّاء من أجل الانخراط في قطاعات العمل والإنتاج، فضلاً عن الانخراط في الأعمال المجتمعية من أعمال إنسانية ونشاطات خيرية، وهو ما يضمن لهم قيادة مستقبلهم بما يؤهلهم ليكونوا قادة الغد نحو تنمية مستدامة.
ويمثل برنامج "سفراء كريم" الذي انطلق أواخر عام 2017، أداة قوية لبناء قاعدة كفؤة من الموارد البشرية الوطنية التي تمتلك المعارف والمهارات بفضل ما يقدمه لهم عبر محاور ثلاثة، محور التدريب على العمل الوظيفي الذي ينقسم لمكتبي وميداني، ومحور التدريب على الخدمة المجتمعية، بالإضافة لمحور التدريب على المهارات الحياتية.
ويتم تعريف كل طالب ينضم إلى البرنامج على رؤية "كريم" واستراتيجيتها وخدماتها وعروضها وطرق الاستفادة منها، بالإضافة إلى تعريفهم على أساليب العمل المثالية ومهارات التسويق والمبيعات ومهارات القيادة وخدمة الزبائن والمجتمع وتحليل البيانات والتواصل وحل المشكلات، بالإضافة لرفدهم بمهارات صقل الشخصيات كمهارات التطور الذاتي وبناء الثقة بالنفس.
وفي تصريح لها، شددت المسؤولة عن برنامج "سفراء كريم"، شيرين بركات، على أهمية البرنامج وتحفيزه لروح المبادرة والتطوع لدى مئات الطلبة، فضلاً عن إعطائهم فكرة مبكرة عن متطلبات سوق العمل والمهارات التي لديهم أو التي يجب أن يعملوا على تطويرها من أجل دخول سوق العمل بكل كفاءة، وذلك من خلال انخراطهم بالعديد من الدورات التدريبية والأنشطة المختلفة التي يوفرها لهم البرنامج بهدف صقل شخصياتهم وتقوية مهاراتهم العملية.
هذا وقد تحدث سفير "كريم"، أحمد المغاريز وهو طالب هندسة معمارية، حول أسباب التحاقه بالبرنامج، مبيناً أنه هدف لاكتساب الخبرة العملية التي تعد مطلباً أساسياً للحصول على وظيفة، مشيراً إلى أن "كريم" وضعته على الطريق الصحيح لتحقيق هدفه مع البرنامج الذي يمتاز بالمرونة من حيث الوقت والذي لا يتعارض مع أوقات الدراسة. وأعرب عن فخره كونه أحد سفراء "كريم" الذين باتوا يخدمون المجتمع بشكل فاعل، وبالإشادة بجهود القائمين على الشركة والبرنامج الذي اعتبره الأفضل للتسلح بالمهارات العديدة ومنها مهارات التواصل والتفاعل البنّاء والناجح، ومهارات إدارة العلاقات مع الزبائن، ومهارات الإقناع والتسويق، وبميزات الثقة بالنفس وحمل المسؤولية وتأدية الواجبات.
أما رؤى عباد، وهي طالبة إدارة أعمال وسفيرة من سفيرات "كريم"، فقد قالت: "التحقت بالبرنامج لاكتساب المزيد من الخبرة العملية والوظيفية والحياتية، وقد كان ذلك؛ حيث تعززت شخصيتي وأصبحت أكثر قدرة على التواصل الفعال بسهولة، كما باتت معرفتي أكبر حول العديد من المواضيع الهامة والمرتبطة بالوظيفة بعيداً عن النظريات ومن خلال الدورات العملية والعمل الحقيقي، وهو ما غير العديد من المفاهيم والتصورات لدي، كما زاد من استعدادي لخوض تجربة العمل لاحقاً بثقة منبعها المهارة والمعرفة."
ومن جانبه، علق خليل الأصفر، طالب الإدارة الطبية، وسفير من سفراء "كريم" بالقول: "ساعدني البرنامج في التغلب على العديد من التحديات التي كنت أواجهها خاصة في ما يتعلق بمهارات التواصل والتفاعل والعمل في الميدان. بت أكثر قدرة على حمل المسؤولية وعلى تأدية دور أفخر بتأديته كما أفخر بانضمامي للبرنامج الذي يعكس المعنى الحقيقي لجسر الفجوة بين الجانب النظري والعملي، وجسرها بين مخرجات التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل التي تَطلُب كوادر مدربة ومؤهلة في الوقت الذي لم يعد فيه الحصول على تعليم جيد كافياً من أجل الحصول على وظيفة وفرصة عمل.
وقد أجمع السفراء على أن برنامج "سفراء كريم" يعتبر بمثابة فرصة لا تعوض لما له من تأثيرات إيجابية من حيث التطور الذاتي والأكاديمي والعملي، الأمر الذي يشرع الأبواب والآفاق الرحبة أمامهم.
ويشار إلى أن اختيار السفراء يقوم على استيفاء المتقدمين بطلبات الانضمام إليه للعديد من المعايير التي تشمل مدى معرفتهم بخدمات "كريم"، والتزامهم بإحداث تغيير في مجتمعهم الجامعي، مع رغبتهم في إبراز الابتكارات الجديدة التي تتيح للشركة تحقيق العديد من أهدافها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لصالح المملكة.
-انتهى-