صرف مخصصات منتفعي صندوق المعونة الوطنیة إلکترونیا قبل نهایة العام
وبین المشاقبة أن الصندوق بدأ بتطبیق تحویل دفعات الصندوق للمنتعفین الكترونیا في منطقة الأزرق عن طریق الحساب الأساسي والمحافظ الإلكترونیة (الھاتف النقال) وكانت تجربة ناجحة، وھو ما یعد جزءا من عملیة تطبیق الاشتمال المالي.
وأوضح المشاقبة أن الصندوق سیقوم بتحویل إلكتروني لمستحقات كل الأسر المنتفعة من صندوق المعونة الوطنیة والبالغة 130 ألف أسرة قبل نھایة العام الحالي، لتصبح العملیة الكترونیة برمتھا بدلا من تحویل المبالغ إلى فروع الصندوق وتوجھ المنتفعین لاستلامھا بعد ذلك، وھو ما یعرف بالاشتمال المالي.
ویقصد بالشمول المالي أو الاشتمال المالي؛ إتاحة واستخدام الخدمات المالیة كافة من مختلف فئات المجتمع بمؤسساتھ وأفراده من خلال القنوات الرسمیة، بما في ذلك حسابات التوفیر المصرفیة، وخدمات الدفع والتحویل، والتأمین، والتمویل والائتمان، وابتكار خدمات مالیة أكثر ملاءمة وبأسعار تنافسیة.
وأشار المشاقبة إلى أن الصندوق سیقوم أیضا بتحویل الدفعات في منطقة جرش لنحو 1000 أسرة منتفعة، لافتا إلى أن نصفھم سیكون من خلال الحساب الأساسي والنصف الآخر من خلال المحافظ الإلكترونیة.
وتطرق المشاقبة إلى أھم التحدیات التي تواجھ تحویل جمیع دفعات الصندوق للمنتفعین إلكترونیا والتي تتمثل في ”الحساب الأساسي والردیات والتأكد من أن صاحب الحساب قام بصرف الدفعة التي وصلت إلى حسابھ أم لا بغض النظر عن السبب لكي نعلم ھل سنقوم بتحویل الدفعة الثانیة لھ أم لا أو حتى ھو على قید الحیاة أم لا".
وتطرق أیضا إلى تحد آخر یتعلق بصعوبة تسجیل جمیع المستفیدین من دفعات الصندوق في البنوك المحلیة، مشیرا إلى اقتراح حول إمكانیة أن یفوضوا الصندوق بالتسجیل عن المواطنین، ”حیث أن نكون نحن الوسیط أو الحلقة بینھم وبین البنك".