الضمان تتيح الانتساب الاختياري التكميلي للمؤمن عليهم الذين تم تعليق تأمين الشيخوخة عن فترات اشتراكهم خلال أزمة كورونا   |   الانتخابات البرلمانية القادمة تأسيس لمرحلة جديدة   |   فيلادلفيا تقيم ملتقى القصاصين التاسع بمشاركة 10 جامعات و18 قاصة وقاصا   |   بدء جلسات التحليل المهني للمهن الزراعية باستخدام منهجية "ديكم"   |   اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية التمريض في جامعة فيلادلفيا   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من وزارة التعليم العمانية   |   الزميل امين زيادات سيخوض غمار الانتخابات البرلمانيه المجلس العشرين   |   أطباء وخبراء دوليون يرفضون حظر منتجات التدخين   |   مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" لتأمين موظفي وعائلات الشركة من القطاع العسكري والخاص    |   توقيع مذكرة تفاهم بين السياحة و الـ 《أمديست》   |   أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن   |   مستقبل التكنولوجيا المالية في منطقة المشرق العربي   |   بنك الأردن الراعي الرسمي لأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2024   |   منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل   |   حزب البناء الوطني يحتفل بمعركة الكرامة وعيد الأم   |   أوبر تطلق أوبر للشباب في الأردن   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تطلق موقع مناديل فاين الإلكتروني بنسخته المحدّثة   |   البوليفارد يؤكد على دوره المجتمعي الفاعل في ختام حملته الخيرية والإنسانية خلال موسم رمضان 2024    |   سامسونج للإلكترونيات تتصدّر سوق اللافتات الرقمية العالمي للعام الخامس عشر على التوالي   |   وفد عُماني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يزورعمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • النائب خوري : قانون الجرائم الألكتروني علاج كيماوي يقضي على الطيب والخبيث

النائب خوري : قانون الجرائم الألكتروني علاج كيماوي يقضي على الطيب والخبيث


النائب خوري : قانون الجرائم الألكتروني علاج كيماوي يقضي على الطيب والخبيث
اصدر النائب طارق خوري بيانا انتقد فيه قانون الجرائم الألكترونية والتضييق على الحريات والكتاب مخاطبا الحكومة بأعادة النظر في سياساتها وفتح افاق الحريات في التعبير عن الرأي.
 
وهذا نص البيان  
 
ان حرية الرأي والتعبير كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ودساتير الدول ذات السيادة وهي انعكاس لمدى حضارة الشعوب وتقدمها .
أن التضييق على الحريات العامة وقمع الرأي تعبير عن إفلاس الحكومات التي تهزها ريح الكلمة والموقف الجريء في محاولة بائسة للانفراد في بسط نفوذ وتحقيق مكاسب سياسية اناية وقوننة قمع الحريات بدعوى وتحت سقف قانون الجرائم الإلكترونية والذي يراد له أن يكون كالعلاج الكيماوي يقضي على الحميد قبل أن يأتي على الخبيث  .
 
تابعت عن كثب وطالعت بأسف الأنباء المتعلقة بمنع كتاب من الكتابة في الصحف و ملاحقة ناشطين و مثقفين يؤخذون بجريرة معارضتهم للسياسات الحكومية في تزامن مثير للتساؤل مع الاستعدادات لقوننة ما يسمى بالجرائم الالكترونية.
 
ما يحدث للكتاب و الناشطين هو سلسلة لن تنتهي مما يمكن أن يتعرض له المثقفين الذين لا يسيرون في فلك السلطة التنفيذية وهو بالتأكيد معيب ولا يتفق مع أدنى مستويات إحترام الرأي والراي الاخر وهو ما سيدفع بالوطن إلى الهاوية بدل أن يذهب الى الأمام وتنهض شأنها شأن كل الدول المحترمة .
 
أُطالب وبشدة الحكومة بموقف واضح مما يجري و معالجة القضايا المُثارة من منع الكتاب أن يسهموا من خلال إبداعهم الفكري في رفع شأن الوطن والكف عن ملاحقة ناشطين وإزالة اي عقبة تحد من  التعبير عن حرية  الرأي .
 
على الحكومة اجراء تحقيق جدي للوقوف على ظروف القضايا المثارة و انصاف حرية الرأي دون قيود.
 
النائب
 طارق سامي خوري