الأردن يشارك في معرض WTM LATIN AMERICA   |   التصميم الأساسي والمبتكر والمتناغم يشكّل هوية سامسونج الجديدة لعام 2030   |   كيف تبدو «الحرب ضد غزة» بعيون إسرائيليين بارزين؟   |   بنك صفوة الإسلامي يعقد اجتماعي الهيئة العامة العادي وغير العادي للسنة المالية 2023    |   طالب الدراسات العليا في عمان الأهلية أبو السعود يتأهل للألعاب الأولمبية في باريس   |   آلاف الهنود يتجمهرون أمام منزل شاروخان لتهنئته بعيد الفطر (فيديو)   |   الفيضانات تصل اليمن.. لقطات حية من حضرموت والمهرة   |   تغيير 《حرف》 في 《واتساب》 يغضب المستخدمين.. والتطبيق يتراجع   |   أغرب من الخيال.. برازيلية تصطحب جثة عمها إلى البنك ليوقع لها على قرض! (فيديو)   |   صدِّقوا الصواريخ، حتى وإن همَست - فهي الاصدق إنباءً!!!    |   مطالبات بتغيير سياسات مواجهة مخاطر التدخين بدعم انتشار المنتجات الخالية من الدخان   |   محاضرة توعوية في حقوق فيلادلفيا   |   العزب : ضرورة تشكيل لجنة وطنية لوقف معاناة مرضى المثانة العصبية   |   سامسونج تطرح أحدث تشكيلة من الأجهزة المنزلية المعزّزة بالذكاء الاصطناعي والاتصال المحسن في حدث 《مرحبًا بكم في BESPOKE AI》   |   الأردن يستضيف اجتماع مجلس أمناء صندوق تمكين القدس المقبل   |   مجموعة مطاعم حمادة تكرم تجمع أبناء حي الطفايلة على جهودهم التطوعية وتبرعاتهم في غزة   |   مجموعة فاين الصحية القابضة ترعى إفطاراً خيرياً في متحف الأطفال الأردن   |   مواجهة تحديات التقنيات الناشئة في الدول العربية   |   تخفيض مدد التقاضي.. توجيه ملكي دؤوب لتعزيز فعالية نظامنا القضائي   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة الحوسبة الصحية EHS     |  

امين زيادات يكتب : المغطس بين التهميش والتطنيش


امين زيادات يكتب : المغطس بين التهميش والتطنيش

المركب الاخباري

-بقلم -امين زيادات : يُعرف موقع عماد السيد المسيح عليه السلام بأسم المغطس وهو المكان الذي عمد يوحنا المعمدان المسيح به .

منذ عام 1994 بدأت عملية البحث والتحري والنبش في موقع وادي الخرار من قبل العالم الاردني الدكتور محمد وهيب وفريقه ، وفي عام 1996 بدأت بوادر الاكتشافات تظهر في المكان ، في عام 1999 كان الصديق المبدع عقل بلتاجي وزيرا للسياحه فزار المكان وانبهر بما شاهد فتم توثيق المعلومات وتصوير المكان ، وبعدها اطًلع الملك الحسين رحمه الله على التفاصيل ، فسلم الملف لبلتاجي للمتابعه ، بعدها زار وزير السياحه انذاك عقل بلتاجي الفاتيكان والتقى مع قداسة البابا يوحنا بولس الثاني وتم تسليمه الملف كاملا ، وقد شكل البابا يوحنا لجنه لمتابعة الموضوع للتأكد من صحت ودقة المعلومات التي في الملف .

في عام 2000 زار قداسة البابا يوحنا بولس الثاني المغطس وقد رافقه بهذه الزياره التاريخيه عشرات وسائل الاعلام العالميه ، وتم اعتماد هذا المكان من قبل رأس الكنيسة الكاثوليكيه انذاك البابا يوحنا بولس الثاني بشكل رسمي على انه مكان عماد السيد المسيح عليه السلام  واعتباره  مكان حج ديني لكل مسيحيي العالم .

وبدأت وفود الحجاج من امريكا واروبا وروسيا  ودول عربيه  ودول اخرى التوافد للمكان للحج والتبرك من نهر الاردن .

في عام 2014 زار قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان موقع المغطس في زيارة حج ايضا وقد رافقه عشرات وسائل الاعلام العالميه والتي سوقت المكان للعالم اجمع  .

في عام 2015 تم ادراج موقع المغطس على لأئحة التراث العالمي ، مما يعني تثبيت هذا المكان على الخارطه السياحيه العالميه .

سُقت هذه المقدمه لأقول ان مكان عماد السيد المسيح عليه السلام هو محج لكل مسيحيي العالم والذي يقدر عددهم بأكثر من 2 مليار مسيحي ، وسأعتبر مليار منهم غير قادرين على الحج ماديا او لظروف اخرى  ، اذا اين المليار مسيحي  القادر؟؟ من الحج .

يزور المغطس منذ سنوات  مجموعات سياحيه للحج متفرقه وصغيره يقدر عددها سنويا ب 100 الف حاج اواكثر قليلا .

السؤال لماذا هذا العدد فقط من الحجاج ؟ هل هناك قيود على بعض الدول ؟ ام هناك سوء في التسويق ؟ ام هو اهمال وتطنيش ؟؟.

اين وزارة السياحه وهيئتها التنشيطيه ؟ اين هيئة المغطس ؟ .

اقول هذا المكان المقدس والذي يتمنى كل مسيحي في العالم زيارته ، لا بد ان يكون هو بترول الاردن وان يرفد خزينة الدوله بمئات الملايين من العمله الصعبه سنويا ، ماذا يحدث لا اعلم !!

كل الكنائس   المسيحيه  بنت كنائس في المكان بما فيها الكنيسه الروسيه بالأضافة لبناء بيوت للحجاج،ماذا يحدث ولماذا هذا يحدث لا اعرف .

على الدوله الاردنيه بكل اجهزتها السياحيه والاستثماريه ان تهتم بهذا المكان الديني المقدس وسيعطيني نتائج ماديه  فوريه وسيرفد الخزينه بمئات الملايين  ، وعندها لن نكون بحاجه لفرض ضرائب على المواطن الاردني ولا رفع الاسعار عليه ،ولا انتظار منحه مشروطه من هنا ولا وديعه من هناك  

عندنا  في الاردن منجم ذهب يتمنى العالم ان يكون عنده .

هذه رساله الى رئيس الوزراء دولة الصديق الدكتور عمر الرزاز وفريقه الاقتصادي والسياحي ، عليكم الاهتمام فورا بهذا المكان الديني المقدس فكل مسيحي في العالم يتمنى زيارته والحج اليه  ،كما يتمنى كل مسلم ان يزور مكه ويحج فيها .

اللهم اشهد اني قد اعطيتكم حلا للوضع الاقتصادي في الاردن ، لايحتاج الى اموال بل يحتاج الى اراده و ان نبدأ فورا بالعمل وانا على ثقه بأن كل الكنائس  في الاردن ستساعد بهذا العمل.