بدعم من أورنج الأردن نستقبل رمضان بالخير مع تطبيق 《واسطة خير》   |   الموازنة العامة قيد التنفيذ 18/   |   "أبقتنا بلا ملابس لـ12 ساعة"... إسرائيل تُفرج عن إسماعيل الغول وصحافيين   |   مجموعة عليان تعلن عن إنجازاتها المميزة لشركة "Wallbox" لشواحن السيارات الكهربائية لعام 2023   |   《فيرتف》 توحد جهودها مع 《كونابتو》 و《فيفر إينرجي》 لتطبيق حلول دعم الشبكة الديناميكية في السويد    |   أرباح مجموعة بنك الأردن لعام 2023 ترتفع بنسبة 9.7%   |   ضمن حملة العروض الرمضانية  خصومات وعروض مميزة على حلول الحياة الذكية من أورنج الأردن   |   المسافة بينك وبين اللقطة المثالية في شهر رمضان باتت أكثر قُرباً   |   تعاون بين 《الأهلي》 و《مؤسسة التمويل الدولية》 لدعم الأمهات العاملات   |   دعوة للمشاركة في مسابقة أدبية   |   قرار محكمة العدل الدولية وإعادة تشكيل مسار القضية الفلسطينية على الساحة العالمية   |   زين تواصل دعمها لخط الأسرة والطفل المجاني (110)   |   تجارتا الأردن وعمان توزعان وجبات إفطار بقطاع غزة   |   تسنيم الخطيب .. مبارك الماجستير   |   حمادة: اقبال متواضع داخل صالات المطاعم منذ بداية رمضان   |   السرقة في العلن، وبيع المسروقات على المكشوف   |   سفارة الإمارات تشرف على تنفيذ مشروع افطار صائم في الاردن بمبادرة من الهلال الاحمر الاماراتي   |   كوني ملهمة التغيير القادمة! لا تفوتي الفرصة، وقدمي لجائزة 《ملهمة التغيير》   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي عمان الأهلية والبلقاء التطبيقية   |   دراسة بحثية حديثة تبرز أهم الاختلافات بين هباء التبغ المُسخَّن ودخان السجائر على صحة الفم   |  

عن حادثة انفجار الميناء القديم وضحاياه


عن حادثة انفجار الميناء القديم وضحاياه

 

كتب عاكف المعايطة
حادثة انفجار الصوامع والتي نتج عنها وفاتين وحسب التسريبات هنا وهناك ان باقي المصابين والمفترض ان عددهم تسعة هم بحالة موت سريري ، الموضوع لم يعد فقط البحث والتحقيق بأسباب الحادثة والتي باشر المدعي العام بالتحقيق بأسبابها بل الملفت للنظر ذلك الاهمال الرسمي لحالتهم وجوقة السحيجة التي انفلتت من عقالها دفاعا عن المسؤول الذي ظهر بكامل اناقته بالموقع وتم الاشارة له من تلك الجوقة بأنه من قام بالاشراف على عملية الأنقاذ والأخلاء وتناسوا الدور الحقيقي الفاعل لجهاز الدفاع المدني والتركيز على تلميع ذلك المسؤول كل وفق مصلحته معه ، من منا لم يشاهد فيديو جلالة الملك في احد ايام الشتاء عندما كانت الشوارع مليئة بالثلوج وقد قام جلالته بيديه الكريمتين بدفع السيارة مساعدا احد المواطنين ولم " يشرف" وهو واضعاً يديه على خاصرته ويحرك وجهه مبتسماً لمن يصوره ! ، لا مجال للمقارنة بين جلالة الملك وبين اي مسؤول " موظف " جاء بعلاقة مع مسؤول " موظف " اكبر منه همه النجومية واظهار انه موجود دون ان يوسخ يديه بغبرة المكان ، قد يقول قائل ليس من واجب المسؤول ان يذهب للموقع وانا اوافق على ذلك لان المطلوب تواجدهم هم الاجهزة المعنية مثل الدفاع المدني وقد ادوا واجبهم على الوجه الكامل ولكن المزعج ان تكون الغاية من تواجد المسؤول بصفة المشرف لنرى اطلالته البهية فقط لاجل التلميع واثبات الحضور ، تنطع لي كثير من السحيجة للدفاع عن المسؤول ، ولم يذكر اي منهم حال المصابين ولم يطلب احد منهم من ذلك المسؤول توفير وحدة عناية للحروق لأحد عشر مصاب من أبنائنا وماذا لو كان احد هؤلاء المصابين ابنك او اخوك ! قبل سنوات اصيب المحافظ المقال في حينه فواز ارشيدات الوزير فيما بعد بحادث سيارة وقد تحركت حينها للمستشفى للأطمئنان على الرجل لعلاقة طيبة كانت تربطني معه حينها فوجدت هاني الملقي رئيس المفوضية وقتها دولة الرئيس حاليا يقف على باب غرفة المصاب مانعاً الناس من الدخول اليها حتى يتمكن الاطباء من القيام بعملهم بعلاج المصاب ، جميعنا اردنيين وسواسية بموجب الدستور بالواجبات والتكليف الا ان الحقيقة وعلى ارض الواقع الذي الذي خلقه مسؤولي الصدفة ان " المسخمين " لا بواكي لهم وان الاعلام الرسمي والخاص لا يتحرك الا بالأمر او وفقا للمصلحة ...نواب مدينة العقبة ومجلس محافظته المنتخبين المحترمين اين انتم ؟ الصحافة النظيفة المنتمية الأقلام الحرة النزيه اين انتم ؟