الضمان تتيح الانتساب الاختياري التكميلي للمؤمن عليهم الذين تم تعليق تأمين الشيخوخة عن فترات اشتراكهم خلال أزمة كورونا   |   الانتخابات البرلمانية القادمة تأسيس لمرحلة جديدة   |   فيلادلفيا تقيم ملتقى القصاصين التاسع بمشاركة 10 جامعات و18 قاصة وقاصا   |   بدء جلسات التحليل المهني للمهن الزراعية باستخدام منهجية "ديكم"   |   اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية التمريض في جامعة فيلادلفيا   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من وزارة التعليم العمانية   |   الزميل امين زيادات سيخوض غمار الانتخابات البرلمانيه المجلس العشرين   |   أطباء وخبراء دوليون يرفضون حظر منتجات التدخين   |   مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" لتأمين موظفي وعائلات الشركة من القطاع العسكري والخاص    |   توقيع مذكرة تفاهم بين السياحة و الـ 《أمديست》   |   أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن   |   مستقبل التكنولوجيا المالية في منطقة المشرق العربي   |   بنك الأردن الراعي الرسمي لأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2024   |   منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل   |   حزب البناء الوطني يحتفل بمعركة الكرامة وعيد الأم   |   أوبر تطلق أوبر للشباب في الأردن   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تطلق موقع مناديل فاين الإلكتروني بنسخته المحدّثة   |   البوليفارد يؤكد على دوره المجتمعي الفاعل في ختام حملته الخيرية والإنسانية خلال موسم رمضان 2024    |   سامسونج للإلكترونيات تتصدّر سوق اللافتات الرقمية العالمي للعام الخامس عشر على التوالي   |   وفد عُماني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يزورعمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي   |  

الفناطسة يحمل الحكومة مسؤولية البطالة"وابو صعيليك: الاستثمار وصفتنا السحرية


الفناطسة يحمل الحكومة مسؤولية  البطالة"وابو صعيليك: الاستثمار وصفتنا السحرية

أظهرت نتائج الاحصاءات في موقع Trading Economics أن الأردن حققت أعلى نسبة بطالة لدى مقارنتها مع تونس ولبنان باعتباهما الأقرب من ناحية الظروف الاقتصادية والمعيشة للمملكة، حيث أشارت الدراسة، أن نسبة البطالة بين الشباب الأردني وصلت إلى 18.5 في نهاية عام 2017، في حين أنها تبلغ في لبنان 6.7، وفي تونس 15.5 لذات العام.

ويحتل الأردن مرتبة متقدمة ضمن مؤشر البطالة، مقارنة بباقي الدول العربية حسب ذات الموقع.

ولا يمكن اغفال دور "أم الرذائل" - بحسب وصف المثل الفرنسي للبطالة، في خلق مساحة فراغ خصبة للانخراط في الإرهاب والتطرف وارتكاب الجرائم والانتحار، وتأثيرها على الصحة النفسية للمواطنين و فقدان تقديرهم لذاتهم

وفي هذا السياق قال رئيس لجنة العمل النيابية النائب خالد الفناطسة، إن غياب الخطط الحكومية الجادة في معالجة ملف "البطالة" ساهم في تفاقمها وانتشارها، موضحاً أن البطالة باتت سما زعافاً يقض مضاجع الشباب الأردني، ويجب استئصاله من من جذوره.

وأضاف الفناطسة لـ الأردن24، إن مخرجات التعليم لا تواكب سوق العمل الأردني، مشيراً الى أن هناك خللاً جلياً في المواءمة بين ما يتطلبه سوق العمل الحقيقي وبين النظام التعليمي في المدارس والجامعات، مبيناً أن المشكلة ستزداد تعقيداً مع تزايد افواج الخريجين.

وبين أن القرارات الحكومية الخشنة المتضمنة رفع الأسعار والضرائب على المواطنين أفراداً وقطاعات ساهم في تطفيش الاستثمار وتعطيل الجهود الجاذبة له، وما تبع ذلك أيضا من اغلاقات بالجملة لمؤسسات كانت تعيل آلاف الأسر.

وأشار الفناطسة، إلى أن ارتفاع اسعار الطاقة بشكل خاص، أدى لتهجير الاستثمارات على عكس ما تتغنى به الحكومة حول جهودها الجاذبه للاستثمار، مشيرا إلى أنه "لولا الوظائف التي تؤمنها الأجهزة الأمنية بكافة مسمياتها للبعض من أبناء الشعب الأردني، لارتفعت النسبة إلى الضعف على أقل تقدير".

وحذر الفناطسة من تداعيات انتشار البطالة التي لا تعود على الشعوب الا بالخراب، ودورها في انتشار الجرائم والرذائل الأخلاقية والارهاب.

ابو صعيليك: الاستثمار هو الوصفة السحرية

من جانبه وصف رئيس اللجنة الاقتصادية خير أبو صعيليك، الاستثمار بـ "الوصفة السحرية"، لكل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وعلى رأسها البطالة.

وأضاف أبو صعيليك إن فرص العمل مرتبطة تصاعدياً مع نسبة النمو الاجمالي المحلي الناتجة عن الاستثمارات بشقيها المحلي والأجنبي.

ولفت إلى أن المنتدى الاقتصادي الأردني الأخير جاء تحت عنوان "تسريع وتيرة تطبيق خطة تحفيز النمو الاقتصادي"، والتي ترتكز بشكل أساسي على الاستثمار المعني بخلق قيمة مضافة للاقتصاد الاردني، مشيراً إلى عدة اتفاقيات تمخض عنها المنتدى بقيمة 176 مليون دينار برعاية مجلس النواب.

وفي ذات السياق، أكد أبو صعيليك، على ضرورة تمكين المرأة اقتصادياً، حيث تشير الدراسات إلى نسبة بطالة الإناث في الأردن الأعلى في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وختم حديثه بالإشاره إلى أن نتائج المنتدى ونسبة تحويلها الى واقع مرهونه بمقدار تجاوب الحكومة والتزامها بالتوصيات المتمخضه عنه.