مذكَّرة تفاهم بين صندوق 《نافس》وجامعة الإسراء     |   شركة إجارة للتأجير التمويلي تقيم حفل إفطارها السنوي   |   تأييد كبير من الخبراء للمنتجات البديلة كأدوات لمكافحة التدخين الفاعلة على هامش القمة الثانية عشرة للسجائر الإلكترونية   |   بنك الأردن يعلن نتائجه المالية للعام 2024 ويواصل التوسع الإقليمي ويوصي بتوزيع 18% أرباحاً نقدية على المساهمين   |   موسى أحمد السكافي يعلن ترشحه لانتخابات نقابة المقاولين عن الفئات العليا كمرشح مستقل   |   طارق محمد يحصل على شهادة الدكتوراه الثانيه .. مبروك   |   جامعة فيلادلفيا تبحث سبل التعاون الأكاديمي مع جامعة آسيا والمحيط الهادئ للتكنولوجيا والابتكار في ماليزيا   |   الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |   استمتع بتجربة سلسلة Galaxy S25 الجديدة وواجهة One UI 7 على تطبيق Try Galaxy المتوفر حالياً باللغة العربية في الأردن   |   《البوتاس العربية》: السوق البريطاني فرصة واعدة لزيادة صادرات الشركة وتعزيز حضورها في الأسواق الأوروبية   |   جلوبتل تدشّن حقبة جديدة بإطلاق جلوبتل نتوركس خلال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2025   |   《صاد》 تطلق باقة برامجية متنوعة لموسم رمضان 1446هـ   |   البنك الأردني الكويتي .... ينظم حملة توزيع طرود الخير بالتنسيق مع تكية أم علي   |   عربيات : الاتفاقيات تهدف الى تعزيز مكانة الأردن على خارطة السياحة العالمية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   أورنج الأردن تفوز بشهادة 《Tier III Design》 المرموقة عالمياً في مجال تصميم مراكز البيانات   |   ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة (تفاصيل الطقس)   |   اللوز الأخضر بـ10 دنانير والملوخية الفرط بـ12 دينار في السوق المركزي اليوم .. تعرف على الأسعار   |  

بدران: التعليم النوعي عامل مهم للخروج من الأزمة العربية


بدران: التعليم النوعي عامل مهم للخروج من الأزمة العربية

المركب 

 

اعتبر المستشار الأعلى لجامعة البترا دولة الدكتور عدنان بدران أن التعليمُ النوعيُّ هو أحد أهم السبل للخروج من الأزمة العربية الراهنة مشيرًا إلى أن "بناءُ القدراتِ البشريةِ وتطويرُ العمليةِ التربويةِ هي الأساسُ لأي مشروعٍ نهضويٍ تنموي، ولا يمكنُ للأردنِّ أنْ يواكبَ مسيرةَ الأممِ في نهضةٍ اقتصاديةٍ واجتماعيةٍ وثقافيةٍ شاملة إلا من خلالِ تطويرِ عملية التعلم.

وقدم بدران محاضرة بعنوان "نحن تائهون: كيف نخرجُ من الأزمة"، استضافتها جمعية الصداقة الأردنية الهولندية خلال اجتماعها السنوي قال فيها إن "مجابهة الأزمةَ والاعتماد على الذاتِ في النموِ والتقدم يتطلب في أحد محاوره اعتماد مناهجِ ومنهجيةٍ متقدمةٍ، منذ الطفولةِ المبكرةِ وحتى نهايةِ التعليمِ الجامعي"، معتبرًا أن من شأن ذلك أن يعزز "الفكرِ الناقدِ والتحليلِ والاستنتاجِ، وحل المشكلاتِ ويبني فكرًا خلاقًا، يقود إلى البحثِ والاستقصاءِ والإبداعِ والابتكار، ويساهم في تجاوز الأزمة والنهوض بالأمة".

وقال بدران الذي يرأس حاليًا المجلس الأعلى لتطوير المناهج إن "عندما نتمعّنُ في أسبابِ نهوضِ الأممُ من حولنا وتقدّمِها، نجدُ أن ذلكَ يعودُ بالدرجةِ الأولى إلى تنميةِ العقلِ، والفكرِ الناقدِ، والذكاءِ البشريِّ من خلالِ التعليمِ النوعيِّ المميّزِ، الذي يطلقُ الفكرَ من عقالِهِ إلى مداراتٍ جديدةٍ خلاقةٍ"، مضيفًا "بالفكر المستنير نجابه تحديات العصر من خلال العلم والمعرفة، ونخرج من أزمة التخلف ونحافظ على حقوقنا ومكتسبات التنمية والتراث".

وأوضح بدران أن تنميةِ القدراتِ البشرية من خلال التعليم يعتبرُ اللبنةَ الرئيسةَ في بناءِ الأمةِ مضيفًا "يستطيع الأردن كما كان سابقاً، أن يكونَ نقطةَ تحولٍ إقليميٍ من خلالِ التعليمِ والبحثِ العلمي، لقيادةِ ثورةٍ بيضاء في عالمنا العربيِّ نحو الاقتصادِ المعرفي، من خلالِ حاضناتِه في المدارسِ والكلياتِ والجامعاتِ لتحقيق مخرجاتِ تعليمية أفضل، تقودُ عمليةَ التغييرِ والتحولَ من مجتمعٍ ريعيٍ إلى مجتمعٍ إنتاجي".

وأضاف بدران "انتصرتْ إرادةُ التغيير في المناهج في ماليزيا، وكوريا، وسنغافورة، وفنلندا، وايسلندا، وايرلندا، ودولٍ أخرى، وتحولَتْ تبعاً لذلك، إلى دولٍ صناعيةٍ رائدةٍ في مقدمةِ الأمم في بناءِ الثروةِ والدخلِ القومي، وتحسينِ مستوى دخلِ الفرد، وفرصِ العمل، والوصولِ إلى التقدمِ والازدهارِ والاستقرارِ".

وأكد بدران أن المدرسةُ والجامعةُ هي حاضناتُ الفكرِ المبدعِ والمبتكرِ، قائلا "تبدأ عملية بناءِ الفكرِ المبدعِ الذي يحللُّ كلَّ شيءٍ منذ الطفولةِ المبكرةِ، من رياضِ الأطفالِ حيثُ يتمُ توجيهُ رغباتِ الطفلِ، وتنميةُ اتجاهاتهِ وسلوكياتهِ وأخلاقياتهِ وتغرس فيه مفاهيمَ المنطقِ ومفاهيم الفكرِ النقديِّ الموضوعيِّ.

وتابع بدران "ينمو تبعاً لذلك، جيلٌ كاملٌ لمجتمعِ المعرفة، بفكرٍ تنويري، يحلِّلُ ويدرسُ ويحلُّ المشكلاِت، ويمثّلُ رافعةً هائلةً للتقنيةِ والاختراعِ والتجديدِ بفكرٍ خلاقٍ مستدام.  هذه هي مخرجاتُ التعليمِ ومخرجاتُ مناهجَ حديثةٍ ومتطورة.

وقدم رئيس جمعية الصداقة الأردنية الهولندية وزير الإعلام الأسبق سمير مطاوع درع الجمعية إلى بدران.