《جامعة فيلادلفيا تطلق 》مسابقة فيلادلفيا الرمضانية《 2025》 لتعزيز الإبداع بين الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية*   |   ارتفاع شعبية أكياس النيكوتين في ويلز: خيار عملي وخالٍ من الدخان   |   الدليل الحقيقي للنقاط الكمومية] ابتكارات سامسونج تعيد تعريف معايير جودة الصورة     |   مؤسسة أورنج الأردن تخرّج الفوج الخامس من أكاديمية البرمجة عبر برنامج "تنمية المهارات الرقمية والتوظيف   |   الدكتور العياصرة: 30 بحثا في المؤتمر الدولي الأول للمكتبة الوطنية في نيسان المقبل    |   طالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه 《هانغزو》 2025   |   مذكَّرة تفاهم بين صندوق 《نافس》وجامعة الإسراء     |   شركة إجارة للتأجير التمويلي تقيم حفل إفطارها السنوي   |   تأييد كبير من الخبراء للمنتجات البديلة كأدوات لمكافحة التدخين الفاعلة على هامش القمة الثانية عشرة للسجائر الإلكترونية   |   بنك الأردن يعلن نتائجه المالية للعام 2024 ويواصل التوسع الإقليمي ويوصي بتوزيع 18% أرباحاً نقدية على المساهمين   |   موسى أحمد السكافي يعلن ترشحه لانتخابات نقابة المقاولين عن الفئات العليا كمرشح مستقل   |   طارق محمد يحصل على شهادة الدكتوراه الثانيه .. مبروك   |   جامعة فيلادلفيا تبحث سبل التعاون الأكاديمي مع جامعة آسيا والمحيط الهادئ للتكنولوجيا والابتكار في ماليزيا   |   الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |   استمتع بتجربة سلسلة Galaxy S25 الجديدة وواجهة One UI 7 على تطبيق Try Galaxy المتوفر حالياً باللغة العربية في الأردن   |   《البوتاس العربية》: السوق البريطاني فرصة واعدة لزيادة صادرات الشركة وتعزيز حضورها في الأسواق الأوروبية   |   جلوبتل تدشّن حقبة جديدة بإطلاق جلوبتل نتوركس خلال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2025   |   《صاد》 تطلق باقة برامجية متنوعة لموسم رمضان 1446هـ   |  

التكيف الجرثومي


التكيف الجرثومي
*بقلم الدكتور علي العبوس

 

فماذا نحن فاعلون بسرطان المجتمع وجراثيمه الذين انتقلوا من الاسلوب التقليدي في سرقة الليل

الذي ما عاد يشبع جشعهم علاوة على التحصينات التي احتاطها اصحاب البيوت حماية لأموالهم

 

تكرار وصف الامراض لن يشفيها وتكرار صور الفساد واخباره لن يزيد مجتمعنا الا حسرة . في عالم الطب كيفت الجراثيم وحتى خلايا السرطان انفسها لتستمر في المقاومة والبقاء.
ولكن علماء الطب استمروا ايضا بتطوير العلاج لتلافي حالات المقاومة .


فماذا نحن فاعلون بسرطان المجتمع وجراثيمه الذين انتقلوا من الاسلوب التقليدي في سرقة الليل الذي ما عاد يشبع جشعهم علاوة على التحصينات التي احتاطها اصحاب البيوت حماية لأموالهم , اضافة ان الناس ما عادوا يناموا بالليل . فما عسى هذه الجراثيم ان تفعل لا بد من الخداع البصري لتجاوز مراقبة العيون المتيقظة. ولكن العلم ايضا تطور عبر كاميرات المراقبة الذي افشل هذا التكيف الجرثومي الى حد ما .


فجاءت المرحلة الاخيرة التي نعيش والذي تجاوز لصوص اليوم عالم الجراثيم وخلايا السرطان في التكيف بها . حالة وصلت درجة طغت بها على كل وسائل مكافحة الفساد !
وكما يقال لكل داء دواء ولن يعجز المؤمنون المتمسكون بالحكمة من تجاوز هذه المعضلة .


اولا وقبل البدء بوصفهم فهم قد اعتلوا اعلى شجرة الطغيان ومن الصعب النزول منها الا اذا كسرت ساقها !


ثانيا انهم قد تجاوزوا مرحلة الخداع البصري الى الخداع العقلي ولا بد لنا من تحصين عقولنا ضد هذا الاسلوب الخبيث . فاللصوص هم هم لكن لبسوا الجرافات وتصلعوا ولووا الالسنة وربما حصلوا على بعض الشهادات . ساقوا عبارات التطور والاستثمار والشفافية بلكنات ناقصة المعنى جل اهتمامها خلق صدمة لدى المستمع ان الذي يتكلم يفهم ما يقول وصادق بما يريد وان هناك فارق كبير بيننا وبينه يصعب اللحاق بمركبته الفضائية التي اخترعها وهو ( يتسرسر ) في ملاهي ومحافل حراس معبدهم !


المشكله ان كل من يناقشهم تحضر له سلفا تهم مقاومة التطور والشد العكسي !


ومن اساليب تمرير مخطاطاتهم استخدامهم لابواق لا تجيد الا التدليس وتحضير التهم ؛ ابواق كانت بالامس تدعي انها ضحية !


نعم لا بد من تحصين العقول وحتى العواطف ضد هذه الفئة المارقة المتمردة علينا وطنا وامة وثوابتا ومصالح حياة .

*نقيب الاطباء الاردنيين